السؤال الثالث:
أخ يقول رجل يقوم بعد صلاة العشاء فيصلي أربعًا أو ستًا ثم يؤجل الوتر إلى قبيل طلوع الفجر، فهل هذا العمل المشروع؟
الجواب: لا حرج فيه، الشتاء كما قال بعض السلف غنيمة المؤمن، طال ليله فقامه، وقصر نهاره فصامه.
الشتاء ربيع المؤمن، فالمؤمن بحكم طول الليل في الشتاء يتمكن من الطاعة والعبادة والقيام أوالصيام في النهار ما لا يتمكن في غيره، وإنَّ لربكم نفحات في دهركم فتعرضوا لها.
فالإنسان يصلي القيام أول الليل ثم ينام ثم يقوم هذا فعل النبي – صلى الله عليه وسلم- كان يصلي ثم ينام ثم يقوم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يوتر آخر الليل، ولا حرج في ذلك – إن شاء الله تعالى-.
فعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، وَأَوْسَطِهِ، وَآخِرِهِ، فَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى السَّحَرِ».
وعند مسلم يقول ﷺ: “من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل”.
والله تعالى أعلم.
⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:
١ – ربيع الأول – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٩ – ١١ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.
↩ رَابِــطُ الْفتوى:
⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?
⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):
http://t.me/meshhoor
⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):
+962-77-675-7052