السؤال السادس والعشرون:
هل قول بحق السماء أو بحق الجحيم يعتبر قسماً بغير الله؟
الجواب : يقول النبي – صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح :عن بريدة بن الحصيب الأسلمي:
“ليس منَّا من حلف بالأمانةِ، ومن خبَّب على امرئٍ زوجتَه أو مملوكَه فليس منَّا”
الألباني، السلسلة الصحيحة ٣٢٥ • إسناده صحيح فأن تقول أمانة الله عليك ، هذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ليس من نهج النبي صلى الله عليه وسلم.
بحق الجحيم، وبحق الجنة، وبحق السماء وما شابه هذا قسم بغير الله، الله جلَّ في علاه له أن يقسم بما شاء، (والضحى ،والفجر… )، فالله عز وجل أقسم بأشياء، أقسم بعمر النبي- صلى الله عليه وسلم- قال تعالى: ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ) [الحجر 72] .
فالخالق له أن يقسم بما شآء، أما المخلوق؛ فليس له أن يقسم إلا بالله.
فهذا القسم بحق السماء أو ما شابه؛ فهذا ممنوع.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة:
٢٧، ربيع الآخِر، ١٤٤٠ هـ
٤ – ١ – ٢٠١٩ افرنجي
↩ رابط الفتوى:
السؤال السادس والعشرون: هل قول بحق السماء أو بحق الجحيم يعتبر قسماً بغير الله؟
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍?✍?
? للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor