السؤال التاسع: أخ سائق يعمل على سيارة يبيع بالمفرّق أخذ من رأس المال(٤٠٠) دينار على أن يعيدها دون علم الشركة، فالسيارة سُرقت مع البضاعة، ولما قَدّرت شركة التأمين قيمة البضاعة المسروقة قدرتها كاملة لكن هو أخذ منها (٤٠٠) دينار ولا أحد يعلم حتى الآن، فلِمن سيعيد (٤٠٠ ) دينار؟ للشركة أو للتأمين أم ماذا يفعل ب (٤٠٠ ) دينار الذي أخذتها الشركة من التأمين على أساس أن البضاعة كاملة (قيمة البضاعة) وهي ناقصة أصلا؟
الجواب: أولا أنت مُستأمن ولا يجوز لك أن تأخذ شيئا إلا بإذن من خولك، والوكيل له عمل الأصيل.
أنا أعمل عند أناس على سيارة و زودوني بسيارة و لها قيمة بضاعة يحرم علي أن أسحب لي (٤٠٠ ) دينار دون إذن.
فأنت تعديت على هذا الحق.
فهذا الامر الأول.
الأمر الآخر: أنتم غرّمتم الشركة (شركة التأمين) بتقدير كاذب بشيء هم لا يلزمهم.
لو يعلمون أنك سحبت (٤٠٠) دينار لما عوضوك بهذا المبلغ، لعوضوك و قد خُصمت (٤٠٠) دينار.
وعليه هذا التعويض الذي أُعطي للشركة هذا لا تملكه، والواجب عليك أن تغرمه.
الآن كيف تسُد هذه الغرامة؟
أنت أدرى منا بحالك و عليك أن تسُد هذا المال على وجه لا يلحق بك ضرر و عليك أن تتوب إلى الله عز وجل و تستغفره من التعدي الذي أخذت به المال دون إذن أصحابه.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة:
١٩، جمادى الأولى، ١٤٤٠ هـ
٢٥ – ١ – ٢٠١٩ افرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?
? للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor