السؤال العاشر:
أقوم بتربية الحَمَام الذكور فقط، وأُطعمُها مرةً واحدةً في اليوم لكي تطير، وأحرمُها من التزاوج، وتسمى هذه الهواية (كشّ الحمام)، ما حُكم هذا العمل؟
الجواب:
رأى النبي ﷺ كما في سُنن أبي داود رجلاً يتّبعُ حمامة، فقال النبي ﷺ: “شيطانٌ يتّبعُ شيطانة” [صحيح أبي داود 4940]، هذا الحديث في سُنن أبي داود، وصحّحه شيخُنا –رحمه الله-.
اتّباع الحَمَام، والانشغال بالحَمَام قد يجعلُك تنظر إلى عورات البيوت، وعورات الناس، فتصعد على السطوح وتنظر وتفعل …، فهذا الباب ما منه فائدة.
تربية الحَمَام دون كشّ هذا أمرٌ لا حرَجَ فيه، يعني تضع له عشّا أو مكاناً ويتكاثر بطريقة صحيحة دون أن تعتدي بنظَركَ أو بغيره، ودون أن تلهو، ودون أن تعلّق قلبكَ فيه، هذا أمرٌ لا حرَجَ فيه، أما أن تنشغل بهذا ويكون هذا لك عمل فهذا أمرٌ فيه ما فيه.
والله تعالى أعلم.
مداخلة: شيخنا هل كشّ الحمام فيه سرقة ؟
الشيخ: سرقة طبعاً، هو أبلى الآفات أن تكشّ الحَمَام ليأتي لك الحَمَام بغيره، فإن جاءك بغيره مما لا يُملك فلا حرجَ فيه، وإما إن كان يُملك فهذا هو سرقة.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة:
١٧، جمادى الآخرة، ١٤٤٠ هـ
٢٢ – ٢ – ٢٠١٩ افرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?
? للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor