السؤال السادس عشر:
هل من السُنّة صلاة ركعتين قبل الدخول بالزوجة؟ ومتى تصلى إذا كان؟ وهل يشتَرَط أن يكون الدخول بالزوجة مباشرة؟
الجواب:
من السُنّة إذا اجتمع الذكر والأنثى في الخلوة أن يبدءا حياتهما بصلاة ركعتين، وصح هذا عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فالرجُل لما يبني بأهله قبل أن يعاشرها يبدأ بصلاة الركعتين.
ومَن الإمام الآن؟
اليوم في واقع الحياة الزوجة هي الإمام، في واقع حياة الناس الزوجة هي التي تقود الرجل.
ما يغرّك كثير من الرجال، كثير من الرجال هذه الأيام أبواق لرغبات النساء، الرجولة ماتت- إلا من رحم الله عز وجل-.
وإن أردت أن تعرف حال الزوج مع الزوجة انظر إلى علاقات الأسرة مع الأقارب:
– إذا العلاقات متذبذبة: القائد الزوجة.
– إذا العلاقات ثابتة وراسخة: القائد الزوج.
المرأة تغلب عليها العاطفة.
فالشاهد: يُسنّ صلاة ركعتين، ويقرأ الزوج وهو الذي يكون إماماً.
والدخول لا يلزم مباشرة، قد تزفّ لرجل عروساً وهي حائض؛ هذا ممكن ولا غير ممكن؟ فلا يجوز له أن يمسّها، فيحرم على الرجل أن يطأ أهله وهي حائض فلا يلزم هذا، لكن الواجب أن يعفّ الرجل المرأة.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة:
٧، شعبان، ١٤٤٠ هـ
١٢ – ٤ – ٢٠١٩ افرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?
? للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor