السؤال الثاني: أخ يقول: هل لي أن أصل جدة طيران ثم أعود إلى المدينة وبعد يومين أرجع إلى مكة ناوياً الحج من ميقات المدينة؟
الجواب: النبي – صلى الله عليه وسلم – خيرَ الإنسان الذي يريد الحج أو العمرة لما ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – المواقيت المكانية قال: هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن أراد الحج أو العمرة .
فأنا الآن لا أريد الحج من جدة، واذهب إلى رابغ أو إلى الجحفة، وإنما أريد أن ارجع الى المدينة وامكث مدة في المدينة فلا حرج عليك في ذلك أن ترجع، لأن النبي قال: لمن أراد، فمتى أردت الحج أو العمرة لا يجوز لك أن تمر على الميقات وأنت لست بمحرم، فإذا أنت انتقلت إلى المدينة ثم مكثت ما شئت فيها ثم أردت أن تعتمر فلا بد أن تعتمر من ميقات المدينة الذي وقته النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو ذو الحليفة الذي يسميه العامة الآن ( آبار علي ) لخرافة انتشرت للأسف بين الناس أن علي – رضي الله عنه – قاتل الجن ودفنهم في هذه الآبار، فسميت آبار علي وهذه خرافة ما أنزل الله تعالى بها من سلطان .
شيعي يتكلم مع سني في فضل أبو بكر وعمر، مع أننا نفضل أبا بكرعلى عمر، وعمر يفضل أبا بكر على نفسه، واستسلم له بالمال لما أتى هو بنصف المال قال: اليوم اسبق أبا بكر، فتفاجأ عمر فوجد أن أبا بكر قد أتى بماله كله.
الشيعة عوج، فهمهم أعوج على مر التاريخ.
شيعي يقول له: أين علي وأين عمر؟
قال: علي قاتل الجن ودفنهم في الآبار ومن هو عمر؟
قال السني له: النبي صلى الله عليه وسلم: قال : إن سلك عمر فجًا فإن الشيطان لا يسلك الفج الذي يسلكه عمر.
فهذه منقبة لعمر أحسن من علي.
إذا علي الجن وقف أمامه وحاربه، فعمر الجن لا يقف أمامه أصلا ولا يسلك الفج الذي يسلكه .
نحن نفضل قطعا عمر على علي – رضي الله تعالى عنهما – .
ما هو حكم من يفضل علي على عمر، أو يفضل علي على عثمان؟
مخطيء، وليس بمبتدع، كان ابن عيينه يفضل علي على عثمان ثم تاب من ذلك ثم رجع هو مخطيء.
أما الذي يطعن في أبا بكر وعمر وعثمان فهذا مبتدع وضال ومضل.
• رابط الفتوى :