السؤال:
ما حكم أكل حلوى عيد النصارى؟
الجواب:
لما فتح المسلمون عراق العجم، يعني البصرة فما بعدها -الهند أو ما وراء النهر بلاد إيران بلاد فارس-، هذه كلها تسمى عراق العجم كما قال الياقوت ” العراق عراقان: عراق عرب وعراق عجم”.
فلما وصلتهم الفتوحات فكان الفرس لهم عيد النيروز وعيد المهرجان فكانوا يهدون المسلمين والصحابة كابن مسعود مثلاً فكانوا يأكلون ، وكان لا يظهر أي مرسم للعيد ، يعني كما يقولون في الخفاء، فكانو يقبلون الهدية.
ثم لما بدأت معالم الأعياد تظهر وتنتشر فكان ابن مسعود يُسأل عن هداياهم فكان رضي الله تعالى عنه يقول ” الإثم حواز القلوب “، ما يحز في قلبك، فهذا الاثم فكان لا يقبل.
فلو بقي طعام فأنامالي وماله في عيد أو غير عيد وقدمه لي وما ظهر أي مرسم للعيد وبقي شيء آكله في بيتي هذا الأصل الحل.
لكن لما صار في مراسم للأعياد وظهور وظهور كلمة لهؤلاء الكفار في أعيادهم البدعية فأصبح تناول الطعام كأنه يعني مشاركة لهم.
وأظن أن هذا في الواقع الذي نعيش أوضح من يعني هدية تؤكل كأنها ليست لها مناسبة ، فالمناسبات اليوم ظاهرة.
وأنت في صلاتك تدعو بقولك:
(( اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ )).
في جامع الترمذي بإسناد صحيح لما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: ((غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ )) قال اليهود ، ولما قرأ : (( وَلاَ الضَّالِّينَ )) قال النصارى.
في السلسلة الصحيحة – مختصرة
رقم الحديث: 3263 الحديث: المغضوب عليهم اليهود و( الضالين ) النصارى )
فأنت تدعو ربك بهذا.
فأعجب كل العجب من عبد يكثر من حب وقراءة { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)} ولما يأتي عيد النصارى يقول له مبارك بأن الله ولد ، وهو يقرأ ” قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ”، فهذا يناقض هذا.✍️✍️
↩ رابط الفتوى:
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor