السؤال: أنا من رمضان الماضي أفطرت أيّام، ولا أدري كم عدد الأيّام التي أفطرتها لأنه كان في أيام من الرمضانات الفائتة، فأنا صمت ستة أيام وحاليًا لا أستطيع أن أستمر في الصيام؛ بسبب الدورة الشهرية والامتحانات الدراسيّة، ماذا علي؟

السؤال:
أنا من رمضان الماضي أفطرت أيّام، ولا أدري كم عدد الأيّام التي أفطرتها لأنه كان في أيام من الرمضانات الفائتة، فأنا صمت ستة أيام وحاليًا لا أستطيع أن أستمر في الصيام؛ بسبب الدورة الشهرية والامتحانات الدراسيّة، ماذا علي؟

الجواب:
يَحرُم على المرأة أن يدخل عليها رمضان الثاني ولم تقضي ما فاتها من رمضان، وبعض الصحابة يوجبُ عليها الفدية غير القضاء، تقضي وتفدي، والصحابة اختلفوا في الفدية، والراجح براءة الذمّة؛ ما دام أنّ الصحابة قد اختلفوا، ونستصحب براءة الذمة، والأحوط الفدية إذا أرادت أن تدفع الفدية من باب الاحتياط فحسب، لكن يا أختي الأيّام التي أفطرتيها يجبُ عليكِ أن تقضيها، وإذا ما كنتِ ذاكرة فتقضي على غلبة الظن، فكل يوم أفطرته المرأة بسبب الحيض لا يُجزئها إلا أن تقضيه، فالواجب القضاء، إن كنت لا تذكرين كم يوما أفطرت فالواجب عليكِ أن تغلّبي الظن، وغلبة الظن في الأحكام الفقهية تُجزئ والله -تعالى- أعلم .✍️✍️

↩ رابط الفتوى:

السؤال: أنا من رمضان الماضي أفطرت أيّام، ولا أدري كم عدد الأيّام التي أفطرتها لأنه كان في أيام من الرمضانات الفائتة، فأنا صمت ستة أيام وحاليًا لا أستطيع أن أستمر في الصيام؛ بسبب الدورة الشهرية والامتحانات الدراسيّة، ماذا علي؟

◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍

📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor