السؤال:
إمام يقرأ : الرحمنُ الرحيم (بالضم)، بدل الرحمنِ الرحيم (بالكسر)، ما توجيهكم له؟
الجواب:
إمام يقول: بسم الله الرحمنُ الرحيم الحمد لله رب العالمين، الرحمنُ (بضم النون) الرحيم.
هذا يسمى في علم أحكام التلاوة والتجويد لحن جلي.
اللحن الخفي فيه كراهية، والصلاة صحيحة.
واللحن الجلي ؛ الصلاة باطلة باتفاق أهل العلم.
واللحن الجلي :
أن تغيرَ الحرف، فتخرجهُ من غير مخرجه.
كما يقرأ بعض إخواننا -مثلاً-: الذين أنعمتُ (بالضم) عليهم.
هذا لحن جلي أم خفي؟
الجواب:
لحن جلي.
واللحن الجلي مبطل للصلاة.
يعني الذي يقرأ :
الذين أنعمتُ عليهم هذا خطأ ، هذا لحن جلي.
واحد يقرأ :
غيرِ المغضوب عليهم ولا الضالين.
فقرأها : ولا الظالين (بالظاء).
هذا لحنٌ ليس جليًا إنما هو لحن خفي.
قَلّ من يتقن قراءة الضاد والظاء ، بالتفريق بينهما.
قال ابن كثير في أواخر تفسيره في سورة الفاتحة: ومن العُسرِ النطق والتفريق بين مخرجي الضاد الظاء.
من قرأ الضاد ظاءً مُـشالَةً ؛ فصلاته صحيحة.
فإذا غيرت مخرج الحرف أو حرَكَة الحرف فقرأتَ: الرحمنُ بدل الرحمنِ ؛ فهذا لحن جلي.
وإذا سَكَّنتَ المتحرك وحرَّكتَ الساكن فهذا لحن جلي.
واللحن الجلي يُبطِل الصلاة ، وأما اللحن الخفي فلا يُبْطِلُها .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
١٣ – صفر – ١٤٤٤هـ
٩ – ٩ – ٢٠٢٢م
↩ رابط الفتوى:
السؤال: إمام يقرأ : الرحمنُ الرحيم (بالضم)، بدل الرحمنِ الرحيم (بالكسر)، ما توجيهكم له؟
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام:
t.me/meshhoor