السؤال:
خالتي جارة لي تؤذيني بكل ما يُتاح لها هي وأولادها وقمت بزيارتها ولم تستقبلني ولا تخرج للسلام ، هل أنا اّثم في عدم زيارتها ؟
الجواب:
الخالة أُمْ كما ثبت في الصحيح.
اسألك من أقرب اليك عمك أم خالك ؟
العم أقرب من الخال.
((الخالُ وارثُ مَن لا وارثَ لَهُ)) صحيح أخرجه أبو داود (2899 )، وابن ماجة (2634 )، وأحمد (17214 ) ،
من أقرب اليك الخالة أم العمة؟
الخالة.
الخالة أقرب من العمة.
والعم أقرب من الخال.
الخالة أُمْ.
لذا في الحضانة إذا فُقدت الأم وفُقدت الجدة من جهة الأم، من الذي يحضن؟
الخالة، لأن الخالة أُمْ .
واحد مبتلى خالته لا تحبه، ابحث عن الأسباب.
وأنا أعجب من رجل لا يستطيع أن يملك قلب امرأة ولا سيما الأزواج مع الزوجات أنا استغرب جدا، رجل كيف يفقد قلب زوجه أو قلب رحم له، المرأة عاطفية بكلمة أو قُبْلَة على رأسها تتغير خالص.
فلك عمة، لك خالة، لك أُمْ بعض الناس مع أمهاتهم هكذا مع أمه لا تحبه ، للاسف الكبير.
قلب الرجل وعقل الرجل أوسع من قلب المرأة.
فخالتك تودد إليها أبحث عن الأسباب وابقَ على صلة معها.
والتصدق وسيلة من الوسائل.
كان ابن سيرين يوصي الأزواج بأُمْ الزوجة، فيقول: إن سلمت لك حماتك سلمت لك زوجتك.
بعض الناس مشكلته في بيته أنه مشكلته مع الحماة وليس مع الزوجة. فكان ابن سيرين يقول تصدق على الأُمْ تسلم لك البنت.
اهدِ الخالة، اهدِ الرحم ، الهدية المال، إذا كنت صاحب يسار فاستخدم هذا المال ((تهادَوْا تحابُّوا)) حسن أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (594).
فابذل ما تستطيع وإياك أن تقطع رحمك .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٢٤ – ربيع الثاني – ١٤٤٤هـ
١٨ – ١١ – ٢٠٢٢م
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️