السؤال:
أنا رجل أعمل في مجال تدريب الكلاب البوليسيّة في قطاع الأمن العام وأثناء التّدريب أو إحدى العمليّات الأمنيّة تلعق هذه الكلاب ثيابنا بحيث لا يكون معنا ملابس غيار ويدخل علينا وقت الصلاة وقد تستمر العمليّة ساعات فهل تجوز الصلاة فيها وكيف تتطهَّر؟
الجواب:
ما هو الحديث؟
”إذا ولغَ الكلبُ في إناءِ أحدِكُم فليَغسِلهُ سبعَ مرّاتٍ، أولاهُنَّ أو إحداهنَّ بالتُّرابِ“.
ابن حزم في «المحلى» (١/١١٢).
الولوغ: أن يمسّ الماء.
الكلب الذي تُدرِّبُه مثله كلب الصيد. كلب الصيد يأتي لصاحبه بالمصيد فإن لم يأكل منه وأتى وهو يحمله فتأكل الطير، فإن أكل منه أي أكل من المصيد هذا ليس كلب مُتدرِّب هذا لا يجوز لك أن تأكل ما صاده، لكن المقصد هل أصبح هذا هذا الطير نجس؟
لا.
لماذا لم يصبح نجسًا؟
لأنّه لا يشمله قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا ولغَ الكلبُ في إناءِ أحدِكُم فليَغسِلهُ سبعَ مرّاتٍ، أولاهُنَّ أو إحداهنَّ بالتُّرابِ» في الحديث.
فالكلب إذا جاءك ومسّك ما عليك شيء، صلِّ صلاتك وما عليك شيء، ما ولغ، الكلب ما ولغ أصلًا، فأنت أشبه ما تكون بالكلب الذي صاد لك شيئًا. وبالتّالي ما يعتقده الناس أنّ الكلب ينجِّس أربعين متر حواليه والكلب نجس هذا كله خرافات ما أنزل الله بها من سلطان.
الكلب وفيّ، والغرب يُعظِّمون الكلاب وحُقَّ لهم أن يُعظِّموا الكلاب بسبب كثرة الخيانات بينهم، الغرب مجنون شهوة، المرأة الغربيَّة لمّا تنزل عليها العادة حتّى لا تحرم نفسها من شهوة ليلة تتعاطى حبوب منع الحيض، فالغربي مجنون في الشهوة ولا يثبت على زوجة، ووصلت العدوى للنِّساء حتّى المرأة إذا زوجها صار له ست أشهر أو سنة زمان تمل منه إلى غيره، وبعض النِّساء الغربيّات الآن يتزوَّجن الكلاب بسبب الخيانات الزوجيّة، فهم يُعجبون بالكلاب، أمّا نحن فلسنا كذلك، هم يفعلون ذلك لكثرة المعاصي وكثرة الخيانات الموجودة عندهم.
ألّف لنا عالم من علمائنا السابقين بالقرن الثالث اسمه ابن المرزبان كتاب مطبوع سمّاه ”فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب“ ذكر فيه قصصًا فيها وفاء الكلاب.
فأنت يا أخي الذي سألت جزاك ربي خيرًا صلِّ على حالك ولا شيء عليك.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٨- جمادى الأولى – ١٤٤٤هـ
٢- ١٢ – ٢٠٢٢م
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍️✍️
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor