السؤال:
في حال أردت أن أُطيل الصلاة، فما هي الاذكار التي تقال بعد القيام من الركوع؟ وبين السجدتين إذا أردت مثلاً أن يكون قيامي وجلوسي قريباً من قراءتي لسورة من الطوال.
الجواب:
تكرر الذكر؛ (سمع الله لمن حمده) هذا ذكر الانتقال من الركوع إلى القيام، لما تقوم (ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملأ السماوات والأرض وما بينهما وملأ ما شئت من شيء بعد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع الجد منك الجد)، تكررها، وكذلك أذكار السجود وأذكار الركوع، فتطيل وتكرر وتتأمل ماذا تقول، وتُنَوِّع.
وقلت لكم في هذا المجلس أكثر من مرة، تَنَوُّع الأذكار له أثر على القلب كَتَنَوِّعِ الطعام على البدن، الطعام إذا نوعته بقيت فيه لذة، تشعر بلذة، أطيب الطعام إن أكلت منه مرتين أو ثلاثة في أيام متوالية يذهب طعمه، فكثرة المَسَاس تفقِد الإحساس؛ فالذكر كذلك، تارة في الركوع تقول شيئاً (سبحان ربي العظيم)، أو(سبحان ربي العظيم وبحمده)، أو(سبوح قدوس رب الملائكة والروح)، أو(سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي)، وهكذا.
فالركوع والسجود تكرر فتطول الصلاة، تطيل الصلاة بتكرار الأذكار .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٢٢-جمادى الأولى -١٤٤٤هـ
١٦- ١٢ – ٢٠٢٢م
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍️✍️
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor