السؤال:
أخي يعمل في صالة أفراح في تنظيم الأعراس وأحيانًا يضطر لتشغيل الأغاني إذا لم يداوم الشخص المسؤول، ما توجيهكم؟
الجواب:
توجيهي أقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحلالُ ما أحلَّ اللهُ في كتابِه، و الحرامُ ما حرَّم اللهُ في كتابِه» [صحيح الجامع ٣١٩٥].
فتشغيل الأغاني الخليعة في الأعراس مرفوض.
وأنا اعجب عرس فيه فرح فلماذا لا يُترك الناس ولاسيما النساء أن يُعبّرن عن أفراحهن بغنائهن الذي تعلموه من الأمهات والجدات.
لا حرج في العرس أن تغني المرأة للنساء لا للرجال، وما في داعي للعاهرات والمجرمات أن نسمع كلامهن والكلام قد لا يناسب أهل الديانة ولا يناسب الناس، ما الذي يمنع أن نمدح الآباء والأجداد في الأعراس ونمدح العروس ونمدح العريس في الأعراس بما ورثتها الناس عن بعضهم بعضًا.
وما أدري هل بقيت هذه الأغاني عند الناس أم نسوها الناس، نسأل الله عز وجل العفو والعافية.
تدخّل الغرب في كل شيء .
هناك أسئلة موجعة، والله تسمع أسئلة موجعة مثل هذا السؤال.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
١٣-جمادى الآخرة -١٤٤٤هـ
٦- ١ – ٢٠٢٣م
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍️✍️
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor