السؤال:ما حكم بيع وما حكم شحن السيجارة الإلكترونية في المسجد؟
الجواب:لماذا في المسجد؟
وهذا يشاهد في المساجد القريبة من المستشفيات.
المساجد ما بنيت من أجعل البيع و الشراء و إذا رأينا رجلا يبيع و يشتري في المسجد المطلوب منا أن نقول له كما علمنا رسول الله ﷺ و الحديث في الصحيح علمنا ان نقول: لا أربح الله تجارتك.
الحديث: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنِي يَزِيدُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” إِذَا رَأَيْتُمْ مَنْ يَبِيعُ أَوْ يَبْتَاعُ فِي الْمَسْجِدِ فَقُولُوا : لَا أَرْبَحَ اللَّهُ تِجَارَتَكَ. وَإِذَا رَأَيْتُمْ مَنْ يَنْشُدُ فِيهِ الضَّالَّةَ فَقُولُوا : لَا رَدَّهَا اللَّهُ عَلَيْكَ “.
حكم الحديث: إسناده صحيح.
جامع الترمذي (1321)
المساجد بنيت لذكر الله و ليست للبيع و الشراء.
الأن السجائر الإلكترونية حرام.
السجائر الإلكترونية فيها ضرر أكثر من السجائر….. .
(استدرك الشيخ)
الدخان حرام بكل أشكاله و من أسوء أنواع تعاطي الدخان قديما ما يسمى *بالزعوط* يُتعاطي من الأنف و ليس من الفم، و مازال بعض كبار السن يتعاطونه من الأنف و هذا أسوء أنواع التعاطي.
فكل أنواع تعاطي الدخان سواء كان على شكل سجائر الكترونية أو لف السجائر التي يسمونها *الهيشة* أو تصنيع الدخان، وفي الدخان من أضرار ما الله به عليم و السجائر الإلكترونية الطب اليوم يقول هي أشد ضرر من غيرها.
والله تعالى أعلم
(لم يجب الشيخ عن حكم الشحن لها في المسجد، وسنعيد عليه السؤال في مجلس آخر إن شاء الله)
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
١٣-جمادى الآخرة -١٤٤٤هـ
٦- ١ – ٢٠٢٣م
↩ رابط الفتوى:
السؤال:ما حكم بيع وما حكم شحن السيجارة الإلكترونية في المسجد؟
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍️✍️
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor