السؤال :
أخٌ يقول عندما كنت إمامًا في أحد مساجد عمان جاءني رجلٌ وقصّ عليّ قِصه ولم أعرف لها جوابًا، فسأقُص عليكم القصة فإن عرفت قلت له وإن لم أعرف أقول له الله أعلم.
القصة:
ذهبتُ أنا وزوجتي إلى العُمرة ثم جاءني الخبر أن ولدي وقع على أخته فزنا بها، ثم حملت منه، ثم زنا بأخته الأخرى، ثم حملت منه، وهنّ في الأصل أبكارًا البنات، ثم وضعتا، ثم بعد ذلك كان الولد الفاعل تاب إلى الله وأخذت الدولة الأولاد فما هو مصير الأبناء وهل يحق للدوله أخذهُم ؟
الجواب:
أعوذ بالله.
هذا عندما يقع في البيوت ما هو السبب؟
البيوت عايشة على السِتِر وفي البيوت يقع ما لا يلعمه إلا الله، والآباء والأمهات في غفلة على الهاتف الخلوي ووسائل التواصل الاجتماعي.
الجواب :
أولاً :
الدولة لا تأخذ الولد إلا بعد شكوى وبعد عدم قبول الأب لهؤلاء.
النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح من أتى إحدى محارِمه فاقتلوه .
حد الذي يأتي محرمًا الذي يأتي أمهُ………..
جاءني شاب مرّة يقول أبي مسافر وأنا أكبر أخواني فأمي طلبت أن أجامعها قال وجامعتُها ثم تعذبت فجئتُ حتى أرتاح أقِم عليّ ما تريد؟ قلت:
انصرف لا أريد أن أراك، ولو كنت أعلم هذا الأمر لما استقبلتُك، هذه كلها ضرائب، التفلُت الشديد عن الديانة والأخلاق والعادات الموروثة التي ورثناها عن آبائنا وأجدادنا ولا حول ولا قوة الا بالله.
البنت عندما تلبس لباس شفاف وهي شابة وأخوها شاب ولا يوجد تقوى ولا خوف من الله في الغيب ما هي النتيجة؟
التفلُّت يبدأ من حدود لباس الأخت أمام أخيها والأُم أمام أولادها، يبدأ الشيطان من ها هنا.
فالمرأة لها عورة على أخيها، والأخت لها عورة على أخيها، لا يجوز أن تلبس الذي يصِف ولا الذي يشِّف، والأم لها عورة على أبيها وعلى ولدها، وإحكام البدايات سلامة في النهايات، إحكم في البداية حتى تسلَم لك النهاية
ولد الزنا ما ذنبه ؟
سئل جمع من التابعين وذكر ابن أبي شَيبة في المصنف عن جماعة من التابعين ولد الزنا إذا كان أحفظ الناس للقرآن قال يؤم؟ ما ذنب ولد الزنا.
هل يقتل؟
لا
لماذا يقتل؟
فهو روح وتجب رعايته وتربيته.
لكن الواجب أن نُحكِم البدايات حتى لا تقع المصائب .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٢٨- جمادى الآخره – ١٤٤٤هـ
٢٠ – ١ – ٢٠٢٢م
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor