السؤال:
ما قولكم فيمن جعل المسألة عملا و ترك السعي في طلب الرزق وهو يستطيع العمل؟
الجواب:
هذا آثم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم “كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول” كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت ” رواه أحمد 2/160 وأبو داود 1692 .
وفي مسلم 245 بلفظ : ” كفى بالمرء إثماً أن يحبس عمن يملك قوته ” .
( حسن لغيره ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت # رواه أبو داود والنسائي والحاكم إلا أنه قال من يعول وقال صحيح. الإسنادالصفحة أو الرقم: 1965 / –
(حـسـن )صحيح الترغيب والترهيب
فالواجب للزوجة وللأولاد على الزوج والأب أن يعفهم وأن يطعمهم من عرق جبينه، إن كان يستطيع الكسب و إن كان ذو مرة قوي، ذو مرة: ذو قوة، فإن بحث عن عمل فلم يجد فله أن يأخذ.
رجل ذو مرة ، ذو قوة، يستطيع العمل ويبحث و يبحث ولم يجد فحينئذ يجوز أن يأخذ أموال الناس، زكاة أو صدقة، أما أن يكون صاحب قوة في العمل و يسيطر عليه الكسل، هذا آثم.
و الأصل في الانسان أن يعمل.
ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم يد عامل، قال هذه يد يحبها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.✍️✍️
⬅ شرح صحيح مسلم
2024/10/17
↩ رابط الفتوى:
السؤال: ما قولكم فيمن جعل المسألة عملا و ترك السعي في طلب الرزق وهو يستطيع العمل؟
⬅ خدمة الدرر الحسان.