[الشعار الخطير في هذا الزمن تشكـيك الناس في ثوابت العقيدة]
ومطلب اليهود في بروتوكولاتهم أن الناس يعيشون كالدواب ويتعدوا للثوابت المذكورة في الشرع.
ولذا أصبحنا وهذا شعار الزمن الذي نعيشه ، وهو خطير ، وينبغي أن ينتبه إليه إخواننا الحريصين على الناس ، أصبحنا في شك من ثوابتنا ، ثوابت العقيدة أصبحت في مهب الريح وأصبحنا في زمن هذه الثوابت يخشى عليها.
يحدثني بعض العارفين ببعض البلاد التي تكثر من النفقة ، لما قام عندهم ما يسمى بالديانة الابراهيمية ، أصبح بعض المسلمين يتبرعون للكنائس حسبة لله!
شيخ الإسلام يقول في موطنين في مجموع الفتاوى ، وذكرت كلامه في كتابي عن الكنائس ، يقول من ضمنها أن الذي يذهب للكنيسة فيجلس يعبد الله فيها ؛ فهو كافر مرتد.
الناس اليوم تنفق من زكاة أموالها حتى تبنى الكنائس!
وفيما بعد معابد البقر ، والمعابد الأخرى للهندوس.
مصيبة من المصائب!
وصل الإعلام إلى ثوابتنا ، والواجب علينا أن نحافظ على ثوابتنا العقدية.
كان الناس خصوصاً الذين يعيشون في أوروبا وأمريكا وما شابه ؛ هم وأسرهم في حماية.
الآن وصل الغزو للأسر ، وإذا أمرت ابنك في الصلاة وأمرته بأن يبتعد عن المحرمات ، وأن لا تكون له علاقة محرمة مع النساء ذكر او انثى يؤخذ الولد منك ، في ألمانيا والنمسا وسويسرا وما شابه ، وأخذ من أولاد المسلمين في النمسا لغاية الآن فوق الـ 70,000 ولد ، يؤخذون يربون في تربية راقية مدنية!
يعني إيش راقية مدنية ؟
يعني لا يجبرون على الصلاة ، ولا تجبر البنت على اللباس الشرعي ، هذا تخلف للأسف ، هذه المسائل أصبح الإعلام يلوك بها.
فالواجب علينا أن نحافظ ثوابتنا العقدية.
المصدر :
قناة اليوتيوب “القناة الرسمية لفضيلة الشيخ مشهور حسن آل سلمان”.
البث المباشر – لدرس شيخنا شرح صحيح مسلم – فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
بتاريخ هجري 8 محرم 1447 ، الموافق ميلادي 3 يوليو 2025.✍️✍️
◀️ رابط الكلمة في الموقع الرسمي :