[قصة أحد الدعاة مع الوجوه الجديدة التي تأتي إلى المسجد]
قال الشيخ مشهور حسن آل سلمان حفظه الله:
هذا أمر واضح جدا في الشرع أن من مصارف الزكاة المؤلفة قلوبهم ، هذا درس يصلح لأئمة المساجد والدعاة ، أحد الإخوة يقول كنت أصلي عند الشيخ عبد العظيم أسال الله عز وجل أن يحفظه وأن يعافيه ، قال:
فكان الشيخ يحتفل بي كلما رآني وأنا داخل المسجد يسلم علي ، ويبتسم في وجهي ، ثم الله أكرمني ، أعني أنا أصبحت من أعمدة المسجد ، فكنت أدخل والشيخ جالس لم ينتبه لي ، فقلت للشيخ عبد العظيم:
يا شيخ كنت في أول الأمر تعتني في ، وتنتبه لي ، وإذا رأيتني أدخل المسجد تأتيني تسلم علي ، قال أنت أصبحتَ قديماً ، نشوف غيرك ، أنتَ ثبتت قدمك نشتغل بغيرك خلاص أنت الآن ممن أكرمهم الله عز وجل بالثبات.
هذا صنيع جميل إن كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك في العطاء والمال ؛ فالداعي يصنع ذلك في الوجوه الجديدة التي تأتيه المسجد ، ويعتني بهم عناية مميزة ، ويخصهم بعناية مميزة ، حتى يصبحوا ممن شرح الله صدورهم وثبتوا فينتقل إلى غيرهم وهكذا.
هذا معنى جميل ، معنى لطيف ، يعني ينبغي أن ينتبه له الأئمة.
المصدر:
البث المباشر لدرس شيخنا شرح صحيح مسلم – فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
القناة الرسمية على يوتيوب.
بتاريخ :
هجري 15 محرم 1447.
ميلادي 10 يوليو 2025.✍️✍️
◀️ رابط الفتوى في الموقع الرسمي :