السؤال: يقول في طرق الحديث ما يدل على أنه قِباء مَخْرَمة من الحرير وعليه ذهب و إسلامه متأخر.

السؤال:
يقول في طرق الحديث ما يدل على أنه قِباء مَخْرَمة من الحرير وعليه ذهب و إسلامه متأخر.

الجواب:
حُرمة لِبس القِباء للحرير غير حرمة اقتناء الحرير، فالنبي صلى الله عليه وسلم أعطى لباساً من ديباج لعلي رضي الله عنه، ورآه النبي صلى الله عليه وسلم يلبسه فغضب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم “أمّك أمرتْك بهذا؟”، فالاقتناء غير اللِّبس، أنا و أنت يجوز لنا أن يكون عندنا ذهب و أساور من ذهب لكن ليس لنا لِبسه، و لذا مزّق علي رضي الله عنه ما أهداه النبي صلى الله عليه وسلم و قسَمه بين نسائه، و المراد بنسائه أي النساء اللواتي في بيته لأنه لم يكن في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تزوج إلّا بفاطمة، و في رواية فقَسَمه بين الفواطم؛ بين فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم وهي زوجُه، و فاطمة بنت أسد وهذه أمّه، و فاطمة بنت شَيبة و هذه امرأة أخيه و رابعة من الفواطم، فجواز الاتخاذ شيء و جواز اللِّبس شيء آخر.✍️✍️

◀️ رابط الفتوى:

السؤال: يقول في طرق الحديث ما يدل على أنه قِباء مَخْرَمة من الحرير وعليه ذهب و إسلامه متأخر.