[ الإسلام ينتشر في السِّلم أكثر من انتشاره بالحرب ، وقد أدركنا هذا في أمريكا وأوروبا]

[ الإسلام ينتشر في السِّلم أكثر من انتشاره بالحرب ، وقد أدركنا هذا في أمريكا وأوروبا]

قال الشيخ مشهور حسن آل سلمان حفظه الله:
قول الله عز وجل:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ..} [البقرة : 208]

ما معنى: “ادخلوا في السِّلم كافةً”؟

ما هو “السِّلم”؟ إنه الإسلام.
طيب، لماذا عدل الله عن قوله “الإسلام” إلى “السِّلم”؟
احفظ هذه القاعدة، احفظها جيدًا، ورددها وأنت جالس، وتأمَّلها قبل أن ترددها :

الإسلام فوزه في السِّلم أكثر من فوزه في الحرب.
الإسلام ينتشر بالسِّلم أكثر مما ينتشر بالحرب.

أدركنا هذا في أمريكا وأوروبا.
كل الذي يجري الآن في أمريكا وأوروبا: لما كانت الأمور سلمًا، كان الإسلام هو الغالب.
فقلبوا الأوضاع، من أجل أن يُخفَّ فوز الإسلام.

اتركوا الأمور على ما هي عليه،
اتركوا الصراع، ودَعوه يجري وَفق سُنن الله في كونه، ثم انظروا إلى النتائج.
لا تصطنعوا مؤثّرات للنتائج، دعوا الصراع كما هو، وانظروا.

في حديقة من الحدائق في بريطانيا، يجتمع فيها أناس متعددو الأديان، ويتناقشون.
وكان من بين الحاضرين مجموعة من إخواننا الفضلاء،
وكلما مروا على الحديقة، ودار نقاش، خرجوا منها بعشرات ممن أسلم، من الذكور والإناث.

اتركوا الصراع على ما هو عليه.
لذا سمى الله الإسلام سلما.
الإسلام سلمٌ للأفراد، وسلمٌ للمجتمعات.

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ..} [البقرة : 208]

المصدر:
القناة الرسمية على يوتيوب
الدرس الخامس – شرح مبحث العام والخاص في أصول الفقه.
بتاريخ :
28 محرم 1447 هجري
23 يوليو 2025 ميلادي✍️✍️

◀️ رابط الفتوى في الموقع الرسمي:

[ الإسلام ينتشر في السِّلم أكثر من انتشاره بالحرب ، وقد أدركنا هذا في أمريكا وأوروبا]