[ إندونيسيا، وصلوا إلى ٣٠٠ مليون وزيادة ، وما أُريقت نقطة دم في نشر الإسلام في إندونيسيا ]
ولماذا أحلّ الله الجهاد؟
لتحطيم جميع الحواجز التي تمنع دخول الناس في الإسلام.
والجهاد ليس مشروعًا لإراقة الدماء، والشرع لا يحب القتل ولا يحب الدماء.
انتبه! احفظ هذه القاعدة، احفظها ورددها في دروسك، قل ما قال علماؤنا الكبار: قالوا إن الإسلام انتشر بالسلم أكثر من انتشاره بالحرب.
أكثر الشعوب عددًا من المسلمين:
إندونيسيا، وصلوا إلى ٣٠٠ مليون وزيادة ، وما أُريقت نقطة دم في نشر الإسلام في إندونيسيا.
وسبب انتشار الإسلام:
أخلاق أسلافنا التجار ، الذين نشروا الإسلام بأخلاقهم.
لكن القتال مشروع بثلاثة شروط، كما نرددها دائمًا.
قتال الطلب، لا بد له من ثلاثة شروط:
① الشرط الأول كما قال النبي ﷺ في الصحيح: “الإمام جُنّة يُقاتَل من ورائه”.
لا يجوز لكل واحد أن يركب رأسه ويريد أن يجاهد ، لا بد من الإمام أو من ينوب عن الإمام.
وهذا حديث صريح في صحيح البخاري:
“الإمام جُنّة، وقاية، يُقاتل من ورائه”.
② ثم أن تكون الراية شرعية لا حزبية ، ولذا قال النبي ﷺ: “من قاتل تحت راية عُمية فمات، فميتته جاهلية”.
③ والأمر الثالث: إعداد العدّة، ﴿وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة﴾، فلا بد من إعداد العدّة.
المصدر:
المحاضرة 1 – نيل المرام في آيات الأحكام – الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان – الدورة السنوية 27
بتاريخ :
02 صفر 1447 هجري
27 يوليو 2025 ميلادي✍️✍️
◀️ رابط الفتوى:
[ إندونيسيا، وصلوا إلى ٣٠٠ مليون وزيادة ، وما أُريقت نقطة دم في نشر الإسلام في إندونيسيا ]