[قراءة القرآن الكريم بين الجهر والإخفات}

[قراءة القرآن الكريم بين الجهر والإخفات}

بعض الأئمة اليوم لما تدخل المسجد تجد الإمام جاهرًا جدًّا، صوته مرتفع جدًّا وهو يقرأ في الصلاة الجهرية، هذا خطأ.

وبعض الأئمة يقرأ بإخفات، ويكاد لا يسمعه إلا من خلفه، وهذا خطأ.

والصواب مَن أُمّ الناس أن يقرأ، فلا يجهر جهرًا زائدًا، ولا يُخافت مُخافَتةً لا يتمكن سائر المصلين، ولا سيما من كان بعيدًا عنه أن يسمع القرآن الكريم.

فهذا منهج لكل الأئمة إذا قرؤوا القرآن الكريم:
{ .. وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا} [الإسراء : 110]

المصدر:
المحاضرة الـرابعة
فضيلة الشيخ مشهور حسن آل سلمان
نيل المرام في شرح آيات الأحكام
الدورة العلمية 27
التاريخ:
6 صفر 1447 هـ
31 يوليو 2025 م✍️✍️

◀️ رابط الفتوى:

[قراءة القرآن الكريم بين الجهر والإخفات}