[ أنصح الأئمة أن يعقدوا مجلسًا للعوام يقرأون فيه “الأدب المفرد” ، فيه أحاديث وفيه آثار وفيه تربية للناس ]
قال فضيلة الشيخ مشهور حسن آل سلمان حفظه الله:
طالب العلم ينبغي أن يعرف أن البخاري له كتابان في الأدب، له كتاب في داخل الصحيح وله كتاب خارج الصحيح.
والمُخَرِّجون من علماء الحديث، لما يكون الحديث ليس في الصحيح وإنما في الأدب، الكتاب الطويل الآخر ؛ يسميه العلماء بقولهم: “أخرجه البخاري في الأدب المفرد”.
البخاري لم يُسَمِّهِ “الأدب المفرد” بل سمّاه “الأدب”، ولكن المُخَرِّجين يُعزون للأدب المفرد حتى يميزوا الحديث بين الأدب الذي في الصحيح وبين الأدب الذي في الكتاب المفرد.
وأنا أنصح طلبة العلم، ولا سيما الأئمة وإخواننا الوُعّاظ والخطباء، أن يعقدوا مجلسًا للعوام يقرأون فيه “الأدب المفرد”. فيه أحاديث وفيه آثار وفيه تربية للناس ، فيه ما يلزم الناس من النصوص المرفوعة للنبي صلى الله عليه وسلم والموقوفة على الصحابة، بل أحيانًا للتابعين، يُسندها الإمام البخاري.
وشيخنا الألباني رحمه الله فصّل الكتاب إلى “صحيح الأدب المفرد” و”ضعيف الأدب المفرد”، فالكتاب مخدوم خدمة رائعة ، فقط يُقرأ على الناس.
المصدر:
البث المباشر – لدرس شيخنا شرح صحيح مسلم – فضيلة الشيخ مشهور حسن آل سلمان حفظه الله
تاريخ:
5 ربيع أول 1447 هـ
28 أغسطس 2025 م
◀️ رابط الفتوى: