[ترك المأمور أشد من فعل المحظور]

[ترك المأمور أشد من فعل المحظور]

أيّهما أفضل: الصبر على الطاعة أم الصبر على المعصية؟ أيّهما أحبّ إلى الله عز وجل؟

الصبر على الطاعة أحسن من الصبر على المعصية.

صبرك على الطاعة، وصبرك على طلب العلم، وصبرك على الاستقامة.

سؤال آخر:
الصبر على فعل الواجبات أم الصبر على ترك المنكرات؟
انظر إلى آدم وانظر إلى إبليس.

إبليس ترك أمراً؛ فقد أمره الله بالسجود، فتركه ، وآدم فعل محظوراً؛ فقد أكل من الشجرة.

فالذي ترك أمراً أشد من الذي فعل محظوراً.

إذا كان إنسان ما ، لا يزني ولا يسرق ولا يفعل المنكرات ، ولكن لا يصلي ، وهناك إنسان آخر يصلي ويفعل المنكرات، فأيهما أحسن؟
الذي يفعل المأمورات.

فترك المأمور أشد من فعل المحظور.

وهذه قاعدة ذكرها شيخ الإسلام، وبرهن عليها من بضعة عشر وجهاً، وذكر تلميذه ابن القيم أربعة أو خمسة منها في كتابه “إعلام الموقّعين”.

المصدر:
الدورة الشرعية الثالثة للدعاة في اندونيسيا – منهج السلف في التعامل مع الفتن – المحاضرة الثالثة.
تاريخ:
29 جمادى الآخرة 1446 هـ
30 ديسمبر 2024 م✍️✍️

◀️ رابط الفتوى:

[ترك المأمور أشد من فعل المحظور]