السؤال :
ما فساد الخروج على الحكام ؟
الجواب :
الاضطراب والفوضى، وترك الصلاة في المساجد، وترك الحج، وترك العمرة.
وكما قال بعض السلف: “إمام غشوم خير من فتنة تدوم”، فإذا ما في راعٍ يرعى الناس ويأخذ بزمام الأمور، فتقع الفوضى، والفوضى تجر إلى القتل، وتبدأ دائمًا الفتن تبدأ بالاختلاف، ثم هذا الاختلاف يشتد حتى يحصل التكفير، ثم بعد التكفير تظهر الفتنة.
لذا الخوارج خرجوا بسبب مقتل عثمان، ولذا قال حذيفة وهو الخبير بالفتن: “أول الفتن مقتل عثمان، وآخرها الدجال”، فالفتن لها جو خاص بها، ويبدأ الخلاف، ولَما تضيع العقول في تحكيم الخلاف، في ضبط الخلاف، حينئذ يشتد الخلاف حتى يصل للتكفير، بعد التكفير يكون والعياذ بالله الخروج على الحكام، ثم يكون ما يكون.
المصدر:
درس شرح صحيح مسلم – فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
تاريخ:
17 ربيع الآخر 1447 هـ
09 أكتوبر 2025 م✍️✍️
◀️ الرابط في الموقع الرسمي :