[ السَّلفية التي دعا إليها شيخُنا الألباني -رحمه الله- هي ما كان عليه الصَّحابة والتابعون وتابعوهم ]
قال فضيلة الشيخ مشهور حسن آل سلمان حفظه الله:
فالسَّلفية التي دعا إليها شيخُنا الألباني -رحمه الله- سلفيَّة حقيقيَّة.
السَّلفية التي دعا إليها شيخُنا الألباني -رحمه الله- هي ما كان عليه الصَّحابة والتابعون وتابعوهم ، فلسنا بحاجة لتنظيم، ولسنا بحاجة لحزب.
وإذا أردنا أن نتنزَّل مع هؤلاء المبطلين فنقول: حزبُنا له هيئة تأسيسيَّة، والهيئة التأسيسيَّة للسَّلفية هم: (أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والصحابة رضي الله عنهم)، ولا نَقبل بهم بديلًا.
ومِن الظلم للسلفية ، والظلم اللاحق بها كثير ومنتشر وشديد، وبعضه -نسأل الله عز وجل العفو والعافية- يدل على جهل مركب-الجهل المركب أن يكون صاحبُه جاهلًا ويجهل أنه جاهل-، كصاحب هذه الدعوة ، هذه الدعوة الباطلة الدَّالة على جهل بالدَّعوة السَّلفية، والدَّالة على الجهل بشيخنا الإمام الألباني -رحمه الله-، هي مفضوحة ومكشوفة؛ لأن شيخنا الألباني -رحمه الله- كان أشد الناس لا أقول قسوة إنما رحمة، كان يرفع الآصار عن الشباب المتحمسين التي يدعو إليها هؤلاء الحزبيون، ولا سيما ممن نهج منهج التكفير فضل السبيل.
المصدر:
سلسلة دفاع الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان عن شيخه محدث العصر ومجدده محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله -6- .
26 ذو القعدة 1442 هـ
6 يوليو 2021 م✍️✍️
◀️ الرابط في الموقع الرسمي :
[ السَّلفية التي دعا إليها شيخُنا الألباني -رحمه الله- هي ما كان عليه الصَّحابة والتابعون وتابعوهم ]