[ من معاني تيسير القرآن للذِّكر أن الأمي والأعجمي يحفظه ]
القارئ: قال الإمام النووي رحمه الله: قوله ﷺ: “يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى لَيِّنًا رَطْبًا” هكذا هو في أكثر النسخ لَيِّنًا بالنون أي سهلًا، وفي كثير من النسخ…
الشيخ مشهور: *﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾ [القمر: 17]* ،سهل.
تسمع الإندونيسي الذي هو متقن، و رأيت هذا بأم عيني، وكذلك الأمازيغ يحفظ القرآن ويُجَوِّدُه، ثم أنت تسأله تقول له: كيف حالك؟ يقول: أنا لا أعرف عربي.
ما يفهم شيئًا، لكنه في القرآن مُتقن جداً ولا يعرف شيئًا في اللغة العربي.
فالقرآن سهل، سهلٌ ممتنع، سهل على من سَهَّل الله عليه القرآن.
أسأل الله أن يسهل علينا القرآن، آمين، وأسأل الله أن يمن علينا بأن نحفظه.
فقال: أكثر النسخ لينًا بالنون أي سهلًا، وهذا هو سر حفظ كثير من الناس لكتاب الله، والعجب أن بعض الناس أُمِّيون لا يقرأون ولا يكتبون ويحفظون كتاب الله، فهو سهل.
المصدر:
شرح صحيح مسلم – فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله.
15 جمادى أول 1447 هـ
06 نوفمبر 2025 م✍️✍️
◀️ الرابط في الموقع الرسمي :