السؤال: كيف يُجمع بين الحديث ” *قال اللهُ تعالى: قَسَمْتُ الصلاةَ بيني وبينَ عبدي نِصْفَيْنِ* ” وحديث ” *إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي الصَّلاَةَ ، مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْهَا إِلَاَّ عُشْرُهَا…* ” ؟
الجواب:
هذا في المعاني وذاك في الأجر. فالحيثيتان مختلفتان.
السؤال:
كيف نجمع بين الحديث في مسند أحمد بن حنبل – رقم (19196) والذي فيه ” *إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي الصَّلاَةَ ، مَا يُكْتَبُ لَهُ إلا عُشْرُهَا ، تُسْعُهَا* ” وحديث البخاري رقم (195) الذي فيه ” *مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لاَ يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ* “؟
الجواب:
ماذا يعني لم يُحدث نفسه؟
يعني كان خاشعاً قلبه مرتبط بربه، تعظيم الله في صلاته قد استغرق كل وقتها، فما حدث نفسه، بقي يخاطب الله جل في علاه كأنه يراه، و هي منزلة الإحسان “*أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأنَّكَ تَرَاهُ، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّه يَرَاكَ*.
الصوفية يقولوا: ” *فإن لم تكن* ” ، يعني خرجت من شهواتك وطلقت الدنيا هذا معنى *لم تكن* عند الصوفية.
و في تتمة الحديث “فإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّه يَرَاكَ” رد على هذا المعنى من كلام المتصوفة .
مجلس سؤال وجواب 2025/10/29✍️✍️
◀️ الرابط في الموقع الرسمي :
