[ القادم على الأمة خطير، مع غياب العلماء ]
قال فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله:
اسمه الخطيب الإسكافي خطيب المسجد، كان إسكافياً، فدخل على هذا العلم وألَّفَ فيه “درة التنزيل وغرة التأويل”، الذي الآن يجتمع (أستاذ ، دكتور) ، في الجامعات بعشرات الألوف لا يفهمون كلامه.
و هذا هو الفرق بين السابقين واللاحقين، هذا الفرق بين السابق واللاحق من علمائنا الأقدمين، كان علماؤنا الأقدمون علماء حقائق، أما العلماء اليوم (مع احترامي، ومعنا مجموعة من الإخوة الدكاترة)، علومُهم رسوم، وما هي حقائق .
فعليه أن يطلع من الرسم إلى الحقيقة ويبدأ يشتغل في الحقائق.
ولذا الإسلام مش ممكن ينتصر، والعلماء فيه علماء رسوم، مش علماء حقائق.
كل الذي ينزل في الأمة من نوازل ما في حكم فيها، مَن الذي يستطيع أن يعطي حُكمَها؟
عالمُ الحقيقة، وليس عالمُ الرَّسم الذي يتقيَّد بالرسوم!
وهذه مشكلة كبيرة.
والقادم على الأمة خطير، مع غياب العلماء، ومع تقزيم العلماء، ومع تحريشهم بالشتم، وأنهم أصبحوا عُرضةً إن قالوا الحق ، هذه مصيبة من المصائب.
المصدر:
شرح مبحث المطلق والمقيد في أصول الفقه – الدرس الأول
تاريخ:
11 نوفمبر 2025 م
20 جمادى الأولى 1447 هـ✍️✍️
◀️ الرابط في الموقع الرسمي :
