[ إلى من وصف مركز الإمام الألباني بأنهم خوارج ]
قال فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله:
أما أن تسمع هذه الأيام إنسانًا يقول عن مركز الإمام الألباني: مركز تكفيري، مركز للخوارج!
فوالله الذي لا إله إلا هو أنه :
① لا يعرف الألباني.
② ولا يعرف مركز الإمام الألباني.
③ ولا شيوخ الإمام الألباني.
④ ولا يعرف الخوارج.
⑤ ولا يعرف التكفير.
فجمع في مقولته هذه خمس جهالات، كل جهالة كالجبال، جبال.
طلب واحد زيارة، فاعتذرت بانشغالي، في اليوم الثاني بعد طلب الزيارة، في اليوم الثاني قال:
مركز الألباني خوارج، والقائمون عليه خوارج وتكفيريون!
قلت: سبحان الله!
لو أمس أعطيته الموعد ما قال هذا الكلام، بالأمس يطلب واليوم يقول خارجي! أي الدين؟! أي عقول؟ أين الفهم؟ أين الإنصاف؟
ولكن صدق من قال من السلف، قال بعض السلف:
إذا أردت أن تعرف دين أخيك، قال: تكلم عليه ، وأرسل إليه من يسأل عنك، تكلم عليه وأرسل من يسأله عنك ، فإن كان منصفًا يقول:
فلان آذاني، تكلم معي فيّ بغير حق.
من أين جاء بأننا نحن خوارج ؟!
من الذي قال إن مركز الإمام الألباني خوارج؟!
أعرَفُ الناس بأننا لسنا بخوارج، أولياء أمورنا هم الذين يعرفون أننا لسنا بخوارج.
فالذي يتكلم مثل هذا الكلام هو الذي خرج عن أولياء الأمور، فالذي يتهم البريء الويل له عند الله.
والله الموعد واللقاء بين يديه، واللقاء شديد والحساب شديد، هذا إذا كان قلبه يَرِق، وإذا كانت فيه علالة مِن أن يتأثر بمثل هذا الكلام.
المصدر:
شرح صحيح مسلم – فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله.
15 جمادى أول 1447 هـ
06 نوفمبر 2025 م✍️✍️
◀️ الرابط في الموقع الرسمي :
