[الشيخ تقي الدين الهلالي: علمه وكتابه “سبيل الرشاد” ]

AUD-20251219-WA0004

[الشيخ تقي الدين الهلالي: علمه وكتابه “سبيل الرشاد” ]

قال فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله:

يقول الشيخ حماد الأنصاري:
في الحقيقة لم ألتقِ مع رجل يحوي علمًا جمًا في فنون عديدة مثل الدكتور الهلالي، وقد مضت علي إلى الآن 45 سنة ولم أرَ مثله. ويقول أيضًا أن الشيخ الهلالي تقي الدين ونسبته للهلاليين وهو الجد الحادي عشر، وليست النسبة لبني هلال لا، وإنما هو (وسيأتينا نسبه إن شاء الله) حُسَينِيّ قُرَشِيّ.

يقول :
أن الشيخ تقي الدين الهلالي ضَيَّـعَهُ تلاميذه، أي لم يَنشروا عِلمه، وهذا حق.

ولِيَ فترة أتصل بالهندي والمغربي والجزائري وألمانيا وغيرها، أتتبع أخبارَ هذا الشيخ، ووجدتُ له من التلاميذ من العدد الكبير والجم الغفير، وكلهم أصحاب علم وفضل.

واسمعوا ماذا يقول أيضًا:
يقول أن الشيخ تقي الدين الهلالي المغربي كان في اللغة العربية إمامًا، وكان على مذهب الظاهرية،لا بل كان وقافًا عند الدليل، والظاهر إن عَلقَ في ذهن رجل أو عالِـمٍ ما زاحه أحد عنه إلا بدليل أقوى منه.

وليس العلم إلا أن نقف مع ظواهر النصوص الثابتة ، وأن نُوائم بينها وبين المعاني، وأن نَعلَمَ متى نقف عندها ، ومتى نتجاوزها إلى المعاني.

يقول عنه :
وهو شيخي ، استفدت منه كثيرًا ، وكان سلفيَّ العقيدة.

ويقول:
لو قرأتَ كتابه في التوحيد لعلمتَ أنه لا أحد يعرف التوحيد الذي في القرآن مثله.

وكتابه اسمه “سبيل الرشاد في هدي خير العباد”، طبع في المغرب في ستة أجزاء، في ستة أجزاء، في ثلاث مجلدات.

مضى أو مَرَّ في كتابه على توحيد الربوبية من أوله إلى آخره ، من القرآن ، من الفاتحة للناس، ثم مرة أخرى على توحيد الألوهية، ثم مرة ثالثة على توحيد الأسماء والصفات، وتحت الآيات أدرج الأحاديث والآثار ، وأقوال الأئمة المعتبرين المحققين أمثال ابن القيم وابن تيمية والشيخ محمد عبد الوهاب
وغيرهم.

المصدر:
محاضرة “محمد تقي الدين الهلالي – للشيخ مشهور بن حسن”.
13 فبراير 2014 م
13 ربيع الثاني 1435 هـ✍️✍️

◀️ الرابط في الموقع الرسمي :

[الشيخ تقي الدين الهلالي: علمه وكتابه “سبيل الرشاد” ]