http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170115-WA0020.mp3الجوابُ :
كان النبي يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير ، هذا حديث أبي أيوب عند الترمذي.
سمعت شيخنا الألباني رحمه الله يقول : غفر الله لي أنا سبب زهد الناس في هذه السنة ، هذا الحديث ضعفته واشتهر عني عند الناس تضعيفه ، ثم تبين لي أن له شاهداً فحسن عندي ولم يعرفه الناس ولم يشتهر عني أني أحسنه ، فبقي قائما عند الناس الحكم الأول لا الحكم الثاني.
فالحديث حسن .
ويسن وهذه سنة مهجورة للإمام والمأموم أن يبقى جالساً ثانياً رجليه بعد صلاتي المغرب والفجر يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.
يقولها عشراً ثم يتحول للناس هذه سنة لا يفترق فيها الإمام عن المأموم .
والأئمة اليوم الذين يصنعون هذه السنة أندر من الكبريت الأحمر كما يقولون ، يعني تكاد هذه السنة لا تجدها عند إمام ، هي سنة في حق الإمام وسنة في حق المأموم ، والحديث كما قلت ثابت في ذلك .
⬅مجلس فتاوى الجمعة .
15 ربيع الأخر 1438 هجري .
13 – 1 – 2016 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍