http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161017-WA0000.mp3الجواب : ما هذا السؤال؟!
لك أجر في الصلاة عليها ، ماذا تقصد في قولك صلاتك معتبرة، عجيب!!
فهل الصلاة على زوجة الشيخ معتبرة، وزوجة غير الشيخ غير معتبرة ؟
فحبك للشيخ الألباني بهذه الدرجة ليس مقبولاً شرعاً ، وغلط أنك تذهب فتصلي على زوجة فلان ، بل تذهب لتكسب الأجر حتى تتذكر الآخرة، أنت تذهب لنفسك ، الشيخ رحمه الله تعالى ، عند الله عز وجل ، أسأل الله أن يقبله ويرفع درجاته ، فأنت ذاهب لشأنك أنت ، أنت ذاهب تصلي لتتذكر أنت، تكسب الأجر بالصلاة على أي مسلم.
أحد الجلوس يقول : لعلك تخبرنا كلمات قليلات على أم الفضل منكم بارك الله فيك .
الشيخ : هذا يذكرنا في سؤال قالوا للشعبي وكان ذا فكاهة ما اسم الذئب الذي أكل يوسف ؟ قال الذئب ما أكل يوسف قالوا ما اسم الذئب الذي لم يأكل يوسف ، بعض الناس يسأل تعنتاً دون فائدة وإلى الله المشتكى .
أم الفضل أنا حقيقة تعرفها زوجي ومعرفتي بأخبارها فيها ضعف، ومن خلال معرفة زوجي بها فهي امرأة فاضلة ، امرأة حريصة ومربية ، ناصحة للأخوات ، ليست من ذوات العلم لكن جزاها الله خيراً يذكرها أولاد الشيخ بخير ويذكرونها بأنها قامت بأبيهم . الشيخ رأى فيها مالم ير في التي قبلها وأنها أعانته .
وبعض أخبار أم الفضل تنم على أنها كما قلت لكم ذات حرص وذات خير وبعضها تنم على حرصها على زوجها ، أخبرني أخونا أبو همام سامي وكان يخدم عند الشيخ يقول : لما سُفّر الشيخ أخبر الشيخ قبل السفر بقليل بأن كتاب توضيح المشتبه لابن ناصر الدين قد طبع وكان الشيخ يحب هذا الكتاب حبا جما، وجاءه الخبر فأعطاني مالا وقال اشتري لي الكتاب ، يقول لما خرجت أخبر الشيخ بالتسفير وأنا أحمل الكتاب كتاب توضيح المشتبه في ١٠ مجلدات، ولطلبة علم الحديث يساوي هذا الكتاب وزنه ذهباً ، لطلبة علم الحديث هذا الكتاب لضبط الأسماء والتمييز بين الأسماء المتشابهة ، يقول دخلت ، فلما رأتني أم الفضل داخلا فتكلمت بحرقة مع الشيخ ، وقالت يا شيخ يسفروك وأنت تشتري الكتب ، يعني ابحث عن نفسك ، تفرغ لنفسك ، وكان الشيخ رحمه الله تعالى في أحلك اللحظات حريصاً على العلم ، ففي أحلك اللحظات وفي أشد الأوقات كان الشيخ رحمه الله تعالى حريصاً على العلم وهذا يذكرك بعلماء السلف ، شيخنا رحمه الله اختصر البخاري وهو في السجن و اختصر صحيح مسلم وهو في السجن ، وعلى ذكر صحيح مسلم الشيخ له اختصار لصحيح مسلم بقلمه وله تحقيق لاختصار مسلم للمنذري ، أما كتابه الذي اختصر فيه صحيح مسلم في السجن فهو من الكتب الضائعة ، فهو من كتب الشيخ الضائعة وإلى الله المشتكى ، فعلى أي حال نسأل الله عز وجل الرحمة لشيخنا ولها .
لكن بعض الناس عندهم الفضول فيما يخص خصوصيات الناس وهذا ليس حسناً !!
وكما قلت لكم من صلى عليها ينبغي أن تكون الصلاة فيها احتساب، وفيها أجر، وليس لأنها زوجة فلان فيندم إذا تبين له أنها بعد وفاته تزوجت غيره..
أسأل الله الرحمة للجميع
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
6 محرم 1438 هجري
2016 – 10 – 7 افرنجي