http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/س-16-1.mp3الجواب : من قتل نفسه معتقدا حِل ذلك واستحل ذلك فهذا كافر .
ولذا قال علماؤنا في تفسير قول الله عز وجل : وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) سورة النساء .
قالوا هذا في حق المستحل ، وأما من تخلص من نفسه لنفاذ صبره وعدم قوة يقينه على ربه عز وجل فهذا ارتكب إثما عظيما وأمره إلى الله ويغسل ويصلى عليه .
نعم إذا وجد من الناس عالمًا يقتدى به؛فترك الصلاة عليه زجرًا للأحياء لأن يصنعوا مثل صنيعه فحسن أن يصنع ذلك .
لكن الناس الآن لا يفرقون بين العالم والجاهل ولا يعرفون .
فإذا ما انتفع الناس فهذا الترك لسنا بحاجة إليه ، ترك أهل الصلاح وترك المقتدى بهم من أهل العلم إذا أنجع صنعوه من باب الهجر .
فهجر الفاسق وهجر المبتدع يكون في الحياة و بعد الممات .
مثلا رأس البدعة إذا مات لا يصلي عليه أهل العلم وأهل الفضل ، لكن ليس هو بكافر، فترك أهل الفضل وأهل العلم وأهل العبادة الصلاة عليه من أجل زجر من هم على طريقته ومن هم على شاكلته .
والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
10 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 9 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?