http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/AUD-20170304-WA0014.mp3الجواب : هذا الكلام في الحقيقة
أولاً: ممن كتب في فقه اللغة .
ثانياً :من المعاجم التي ذكرت اشتراك الحروف فقالت : والأصل في حرف كذا وكذا وكذا معنى كذا ( معنى مشترك ) ثم يقلبون الفعل ، وهذا صنيع ( ابن دريد ) في ( الجمهرة ) وكذلك صنع ( ابن فارس ) في كتابه ( معجم مقاييس اللغة) .
فأنا أقول لمن أراد أن يستشكل افزع إلى معجم مقاييس اللغة أو الجمهرة في اللغة فيعطيك ( سبق ) ، يقول لك الأصل في ( السين ) و ( الباء ) و ( القاف ) كذا هذا معنى مشترك ، ثم يذكر ( سبق ) ثم يذكر ( قبس ) يعني يقلب الحروف ويذكر المعنى المشترك في كل أنواع التقليب ، ويخص كل فعل بهذه الحروف بمعنى خاص فوق المعنى المشترك ، هذا صنيع ( ابن دريد ) وصنيع ( ابن فارس ) في ( معجم اللغة ) .
لذا فأنا لا أعرف دراسة مفصلة للحرفين المشتركين إلا فيما سمعت من ( الشيخ عبد العزيز الخياط ) لما قرأت عليه ( شذرات الذهب ) سمعته يذكر هذا وأنه صنع معجما طويلاً في هذا ، قام بصنع معجما في مثل هذا الأمر ، وهنالك لفتات وإصابات في كتب اللغة تأذن بما قلت فأنت أخي السائل بارك الله فيك أنظر إلى ( سبق ) و ( سبر ) و ( صبر ) و ( صبأ ) ما هي المعاني المشتركة بين هذه ، فستجد أيضاً معنى مشترك بمقدار الحرفين .
ومثل هذا السؤال يجيب عنه واحد موريتاني ، كنت في الكويت فكان معنا مفتي موريتانيا فلما تُذكر الأفعال فهو يحفظ معجم مقاييس اللغة بمجلداته الخمس كما يحفظ فاتحة الكتاب ، إن أراد أن يستدرك على أحد يبدأ بقوله قال ( ابن فارس ) ويبدأ يذكر كلام ( ابن فارس ) بالحرف.
*فلو كنت شنقيطياً لأجبت عن هذا السؤال .*
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
4 جمادى الآخرة 1438 هجري
2017 – 3 – 2 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍