http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/WhatsApp-Audio-2017-02-21-at-7.23.28-PM.mp3الجواب :
أولا: الحديث له ألفاظ ،فبعض ألفاظه ،كان لا يستتر عند البول، بمعنى ما يفعله بعض السفهاء من الناس يظهر عورته أمام المارة في الطريق حتى يقضي حاجته فيُظهر عورته المغلظة ويبول ويمشي، فهذه صورة من صور عدم الاستتار، ومن اللطائف ما ذكره السيوطي في كتابه” شأن الحبشان ”
وفي بعض المجالس سمعته من بعض كبار السن ،كان للسيوطي جارية يحبها وكانت من الحبشة اسمها غصون، فألف كتابا سماه “شأن الحبشان “في الشرع، ألف كتاب مطبوعا فيه مجلدة ،فذكر لماذا الناس واحد ابيض وواحد اسود، فقال كان في زمن نوح عليه السلام واحد يبول فأظهر عورته وهو يبول فقال : سود الله وجهك ،
قال : فالسودان منه، فهذه الحبشة والسودان منه، فهذه القصة موضوعة وليست بالصحيحة يعني ما أنزل الله بها من سلطان، لكن من أسباب عذاب القبر في الحديث ،والحديث متفق عليه ورد لفظ ‘كان لا يستتر’ و ورد لفظ ‘كان لا يستنزه’ يعني ‘ما يتنظف’ يعني لما يقضي الحاجة ويريق البول لا يعتني بنظافة بدنه، يعني لا يتنزه من البول، فوورد هذا وورد هذا،
طيب هل للرجل عورة على المرأة، والمرأة لها عورة على الرجل؟
الراجح لا، الراجح لا، كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل مع عائشة، والخلق السامي الرفيع لنبينا صلى الله عليه وسلم، كان وهو يغتسل يمازحها، وكانا يغتسلان من إناء واحد، وكان يقول لها ابقي لي وهي تقول له ابقي لي، يعني كل منهما يتعجل في أخذ الماء، يعني هذا من المداعبة التي تكون بين الأزواج، والنبي صلى الله عليه وسلم ما ترك شيئاً إلا علمنا إياه .
لكن هذا أمر مستقذر،
فليس من الحسن أن يرى الرجل امرأته وهي تبول، ولا أن ترى المرأة زوجها على هذا الحال إلا إذا وجدت ضرورة أو شيء، أما الأصل ليس كذلك .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
20 جمادى الأولى 1438 هجري
2017 – 2 – 17 إفرنجي
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍