http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/AUD-20170225-WA0010.mp3الجواب :
هذه فطرة ،الفطرة ( قص الشارب ، إعفاء اللحية ، انتقاص الماء ، الإستنجاء ، تقليم الأظافر ، الإستحداد ) ، وهذه الفطرة تحتاجها النفس بين الحين والحين ، ففعلها مرة واحدة على وجه مبرم لا تعود تلغي كونها فطرة .
خصال الفطرة، لما الإنسان يقلم أظفاره أو يجز شاربه أو يعفو لحيته أو ينتقص الماء أو يستحد ( يزيل شعر العانة ) أو ينتف الإبط ، فهذه كلها لها من الحكم والأسرار في راحة النفس ،وفي علاج ما يشوب هذه النفس من شوائب ،ويكدرها ما الله به عليم .
فهذه الفطرة ما ينبغي أن تفعل إلا لحاجة معتبرة ، من غير هذه الحاجة المعتبرة ينبغي أن تبقى مستمرة ،
تماما كانتقاص الماء .
وأسباب شكوى الغرب الشديدة من الأمراض النفسية بسبب ترك خصال الفطرة، وشاءوا أم أبوا ذهبوا أو جاءوا سيصلون وياليت المسلمون يسبقون في هذا، أن خصال الفطرة من الأسباب المريحة للنفس، أسباب لعلاج الأمراض النفسية ،
وأسباب علاج الأمراض النفسية القرآن ،والعسل فيه شفاء للناس ، القرآن فيه شفاء لما في الصدور ، هو عمى على الكفار ، فهذه أسباب مريحة جدا .
لذا المسلم المريض والمسلم الفقير تجده في راحة لا تجدها عند الكفار .
والبشرية الآن تعاني من أزمات في الأمراض النفسية ، فمن ضمن علاجها خصال الفطرة .
والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 جمادى الأولى 1438 هجري .
2017 – 2 – 24 إفرنجي .
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍