http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/AUD-20170305-WA0027.mp3الجواب :
أولا:
هذا خجل مذموم ،فالحياء الذي يضيع حقا لله ليس هذا بالحياء هذا خجل ،فالحياء محمود والحياء لا يأتي إلا بخير ،رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يعظ أخاه في الحياء فقال له《 دعه فإن الحياء لا يأتي إلا بخير》 تضييع حقوق الله ليس حياءً هذا خجل والخجل مذموم ،فإذا الماء حاضر والإستخدام ممكن فحينئذ لا يشرع البتة التيمم، وهذا التصور يعني ليس بحسن، فلها أن تغتسل وترتب أمرها مع زوجها فيما يعود عليهما بخير، لكن متى وقعت الجنابة وجب الغسل .
شاع وذاع عند كثير من الناس حتى أصبح هذا من المسلمات عند بعض الناس ،قالوا إذا شخص ذهب لعند آخر ونام عنده وأصبح جنب، فيخاف أن يتهم ، فله أن يتيمم وأن يصلي وهذا ما قال به إلا أبو يوسف يعقوب ابن إبراهيم القاضي تلميذ الإمام أبي حنيفة رحمه الله الجميع وهو ليس براجح، اليوم تبيت عند آخر ويكون عنده مغتسل ويكون عنده غرفة للنوم ويكون عنده حمام ،والتهمة غير حاصلة التهمة غير حاصلة البتة ،وكذلك إمرأة تسكن مع زوجها في بيت أهل زوجها ،فهذا طبيعي ،فالزوج والزوجة إذا ناما معا ماذا يصنعان يعني الجنابة أمر طبيعي جدا ،والظاهر أن هذه الأخت عروس جديدة ،ثم بعد ذلك تألف ويألفون هذا منها، فلا يجوز البتة أن تصلي بالتيمم ،هناك مسألة أخرى أشارت إليها الأخت في المسألة نقض الشعر وإيصال الماء إلى البشرة ،المرأة إن إغتسلت من حيض فلا بد أن تنقض شعرها ولا بد أن توصل الماء إلى أصول شعرها ،أما إن اغتسلت من جنابة فلا يلزم ذلك لكن لا يجوز المسح على الشعر لكن لا يلزم نقض الشعر فلا بد أن تغسل جميع شعرها ولكن ليس واجبا عليها في غسل الجنابة ما هو واجب عليها في غسل الحيض ،ففي غسل الحيض تنقض شعرها وفي غسل الجنابة تغسل شعرها تغسل شعرها ولا يلزم أن تنقضه وأن توصل الماء إلى أصول شعرها ،فهذه هي الرخصة ،أما أن تمسح الشعر فقط كالوضوء فهذا أمر ليس بمشروع هذا أمر ليس بمشروع
والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
5 جمادى الآخرة 1438 هجري
2017 – 3 – 3 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍