الجواب : هؤلاء يهود ليسوا بني اسرائيل ، اسرائيل عليه وعلى نبيّنا أفضل الصلاة والسلام هو نبيّ الله يعقوب وهو بريءٌ منهم ، يفرحون بأنّ يُقال عنهم اسرائيليون ، هم ليسوا إسرائيليين ، والنصارى ليسوا مسيحيين ، المسيح بريءٌ مّمن يؤلهه ، فيحرُمُ أن نقول عن اليهودي إسرائيلي ، ويحرُم أن نقول عن النصراني مسيحيّ، فإسرائيل بريء من اليهود ، وعيسى عليه السلام بريء من النصارى ، ” قالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النّصارى ليست اليهود على شيء ” هؤلاء يهود وهؤلاء نصارى ، ليسوا إسرائيليين ، هؤلاء ليسوا مسيحيين .
واليهود دار حرب ، وليست دار كُفر فقط ، يعني اليهوديّ الجاثم على فلسطين محارب وليس معاهد ، فلا حرمةَ له ، اليهود في فلسطين محاربون ليسوا أهل ذمة وليسوا أهل عهد ، لا حُرمةَ لدمائهم ولا حُرمة لأموالهم ، هذا حال اليهود ، لكن موضوع أن نقاتل وعدمه يدور مع المصالح والمفاسد ، لا يدور مع أنّهم معاهدون وأنّهم مستأمنون .
مجلس فتاوى الجمعة بتاريخ ٢٠١٦/٤/٢٩
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان