http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/12/AUD-20171220-WA0085.mp3الجواب: هؤلاء ضالّون وهؤلاء مغضوب عليهم.
هؤلاء يعلمون ولا يعملون
وهؤلاء يعملون ولا يعلمون، الدينار لا يروّج إلا بوجهين،
وعملنا عند الله لا يروج إلا بعلم نافع وعمل صالح.
قال سفيان ابن عيينة
-رحمه الله تعالى- : من فسد من نُسّاكنا أي من عُبّادنا
-عُبّاد أمة محمد صلى الله عليه وسلم-.
◀ من فسد من نُسّاكنا ففيه شبه بالنصارى، ومن فسد من علمائنا ففيه شبه باليهود.
فهما على طرف نقيض والأمور تتضح بأضدادها
لمّا نقرأ قوله تعالى:
{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ
ذكر الله ضد الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ على وجهين :
غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) }
الفاتحة[ 6 : 7 ]
وثبت عند الترمذي أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلم قرأ {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} قال : اليهود
{وَلَا الضَّالِّينَ}
قال النبي صلى الله عليه وسلم : النصارى
في كلّ صلاة نقرأ {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) }
يا رب لا تجعلني ممّن يعلم ولا يعمل، يا رب لا تجعلني ممن يعمل ولا يعلم.
يعني في كلّ صلاة تسأل ربك ماذا؟
العلم النافع والعمل الصالح هذا منهجك في حياتك لا تقول في لسانك وتكون كذّابا، قل في لسانك وكن صادقاً لمّا تقول {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) }
يا ربّ علّمني وألهمني العمل وهذا هو الخير كلّه أسأل الله عز وجل لي ولكم التوفبق.
والله تعالى اعلم .
⏮ مجلس فتاوى الجمعة
27 ربيع الثاني 1439هـجري.
2017 – 12 – 15 إفرنجي.
↩ رابط الفتوى :
⏮ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
⏮ للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor