http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/WhatsApp-Audio-2017-02-18-at-2.07.48-PM.mp3الجواب : المسألة أولا ،كلاهما يشمله الحرام ،وكل شرك كبيرة وكل بدعة كبيرة .
من علق المصحف وأعتقد أن هذا يضر وينفع ،هذا شرك ،وأما من تبرك به ولم يعتقد الضر والنفع فهذا بدعة، بمعنى بعض الناس يضع المصحف بالسيارة ( سورة المصحف، حجم المصحف ) يعني ما يقرأ ،ويعتقد أن هذا يضر وينفع ، هذا شرك ، لأن هذا ليس مصحفا أصلا، الذي ينفع أن تقرأ القرآن وتتبرك بقراءته، فهذه العبادة والطاعة التي تنفع صاحبها.
بعض الناس كما تعلمون نسأل الله العفو والعافية يضع حذاء في أخر السيارة، كثير من أصحاب السيارات وممن يأتون إلى المساجد، واضع الحذاء في هذا المكان النكد والصعب الوصول إليه ، وتركيبه بهذه الطريقة صعب جدا، فلماذا واضعه هنا، إذا أعتقد أنه يضر وينفع هذه مصيبة من المصائب، فالنفع والضر لا يكون إلا بيد الله عز وجل .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
20 جمادى الأولى 1438 هجري
2017 – 2 – 17 إفرنجي