الجواب : http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170101-WA0012.mp3
السؤال : ما حكم استخدام آيات من القرآن أو الأذان نغمة في الهاتف ؟
الجواب :
الهاتف أمره دنيوي محض ، يدخل فيه الإنسان الحمام ، ويسمع رنته وهو في ازدحام الدنيا وأشغال الدنيا .
نحن أصابنا داء خفي قل من أنتبه له .
لما رأينا الناس متفلتين في أحكامهم تعنتنا وأصبحنا نطلق على أشياء إطلاقات إسلامية والإطلاقات هذه خاطئة .
قال :
اسلمت المعارف ،نريد نسلم الفيزياء والكيمياء و الرياضيات .
والله ما أدري كيف نجعل الرياضيات والفيزياء والكيمياء مسلمة .
ما أدري .
ما أدري .
لما كنا في إندونيسيا كنا نقرأ على الخبز حلال ، مذبوح على الطريقة الإسلامية .
الناس أكلوا الحرام فاستمرؤوه ، أصبحنا نقول عن كل شيء مذبوح على الطريقة الإسلامية .
ما عشنا حياة هنيئة .
قال : فن إسلامي .
لذا تقرأ رسائل دكتوراة :
( الدراما في القرآن الكريم ) .
هذه رسالة !!!.
لا إله إلا الله !!!
فلما ابتعد الناس عن الشرع تولد عندنا أشياء .
مثل أحد الإخوة يقول :
كان في مقابل بيتي عرس ، واضعين السماعات بشكل مزعج ، وازعجوني .
قال : ذهبت واحضرت سماعات أكبر من سماعاتهم ووضعتها في زاوية البيت وواجهت كلامهم بأعلى شيء في القرآن الكريم ، وضعت القرآن على أعلى ما يكون.
أحسنت أم اسأت يا شيخ ؟ ؟ ؟
قلت : والله إنك اسأت
قال : أنا وضعت قرآن واسمعهم قرآن، وأسأت يا شيخ !!.
هم لن يسمعوا القرآن ولن يفهموه ولن يتدبروا القرآن.
القرآن نسمعه عبادة وليس حرب، الإنسان يسمعه ويتدبره .
واحد مريض جار للمسجد لماذا ازعجه واقلقه فأسمعه قراءة الإمام في الصلاة .
القرآن رحمة .
الإقامة ما ينبغي أن تكون على السماعات، الشرع جعل الإقامة في داخل المسجد والآذان على سطح المسجد على أعلى مكان في المسجد.
عندنا غيرة نضعها في غير مكانها بحكم أننا مقهوربن ، فتتعدى على الضوابط الشرعية .
ما دخل الهاتف الذي ربما يسمعك أو ترى رقما يقلقك ويدخل عليك النكد، وتأتيك آية من الآيات ،أمران متناقضان تماما .
اجعلوا الهاتف للدنيا .
إذا ادخلت القرآن باستمرار في كل شيء، تصبح لما تسمع القرآن يصبح مألوفا عندك ، فيصبح أثر القرآن مفقود ، وقالوا :
(( كثرة المساس يفقد الإحساس ))
↩ رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/650/
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.