http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171121-WA0119.mp3الجواب: جزى الله السائل خيرا.
علماؤنا يقولون: هل الأمر بالأمر أمر؟
يعني النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرّقوا بينهم بالمضاجع) هذا أمر النبي عليه السلام للوالد بأن يأمر الولد، فهل بالنسبة للولد أمر؟
الجواب: لا، رفع القلم عن الولد، أنت المأمور أن تأمر، لكن هو ليس مأمور أن ينفذ، حتى يصبح على مخايل البلوغ سواء كان ذكرا أم أنثى.
والواجب على الأب أن يدّرب.
يجب عليك وهو ابن سبع سنوات أن تأمره، وعندما يصبح عشرة يضرب، لكن إن قصّر الولد فيتساهل معه، ابن السبع يتساهل معه بالطهارة،
ابن العشر يحتاج للطهارة، والبنت تحتاج لتحس أنها كبرت، وأنها عورة حتى لا يُطمع فيها، حتى يبقى الحياء عندها، وحتى لا تتبخّر الغيرة من نفوس أبيها وإخوانها، لكن لو وقع تقصير فالولد لا يأثم أنت المأمور والولد لا يأثم ( فهذه دربة )، إلاّ إن قصرت على وجه أصبح هذا الولد بالغا وأنت ما دربته على أن يستقيم على أمر الله عز وجل .
أيقظت ولدك للصلاة قال لك أنا نائم اتركه ولا بأس تقول له وتعلّمه، وتخبره بوضوح، ترى النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمرني لما يصير عمرك عشر سنين أن اضربك، أنت الآن لم يصبح عمرك عشرة بعد أنت الآن عمرك سبع أو ثمانية.
كنت أزجر بُنية لي صغيرة قبل العشرة وعلمتها الحكم فأرفع يدي وأنا أمازحها متظاهرا بضربها فتقول لي: لن تضربني لأنه أنت قلت أن الضرب ممنوع قبل العشرة وأنا ما صار عمري عشرة، انتهى.
جميل أن تصبح هذه الأحاديث وهذه الأحكام العملية لها في الحياة تطبيقات وتذكير باستمرار في جميع الاحوال، في العشر وفي السبع .
أسأل الله التوفيق والسداد.
الموفق والمسدد هو السعيد أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من السعداء
والله تعالى أعلم
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
28 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 17 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor