http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/09/س-23.mp3*السؤال الثالث والعشرون: يأتي لبعض الأخوة الذين يريدون الحج بحج بدل، لكن يأخذ من كل واحد قسما من المال، ما رأيكم حفظكم الله؟*
الجواب: من أخذ ليحج فلا حرج ويجوز شرعا أخذ الزكاة من اجل اسقاط فريضة الحج لما ثبت في حديث ام حميد الساعدية رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الحج في سبيل الله، فالحج في سبيل الله، فيجوز للفقير الذي لا يستطيع أن يحج إلا بمال الزكاة؛ يجوز له أن يأخذ مالا من الزكاة، وبعض الأغنياء لا ينتبهون لهذا، فلو كان عندي زكاة مال ؛ووجبت علي زكاة مالي؛ فرأيت رجلا يحب الحج حبا شديدا وما يستطيع لعدم وجود المال معه ؛فلو أعطيته كلفة الحج فلا حرج.
فمن أخذ ليحج فلا حرج، أما من حج ليأخذ فليس له عند الله خلاق، فلا يجوز للمسلم أن يحج ليأخذ، يجعل الحج تجارة كما يفعل بعض الناس إذا أخذ من هذا الف دينار غير الكلفة فإذا جاء اخر واعطاني ألف وخمسمائة دينار أعيد للأول فلوسه وآخذ من الثاني هذا حج لياخذ وهذا ممنوع شرعا، ولكن ان تأخذ لتحج فلا حرج في ذلك و الله تعالى أعلم.
مجلس فتاوى الجمعة
03 ذو الحجة 1438هـ –
25 اغسطس 2017م
رابط الفتوى: http://meshhoor.com/fatawa/1371/
خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor