الجواب : الإمام متى قرأ، المستمع عليه السجود، وعمر ثبت عنه هذا، وثبت عنه أنه في الجمعة التي بعدها، والحديث في موطأ مالك أنه قرأ ولم يسجد، فالخطيب من السنة المهجورة ترك قراءة آية سجدة على المنبر، فيحسن من الإمام أن يقرأ آية سجدة على المنبر، و ينزل يسجد ثم يصعد ويتمم الخطبة، فعُمر فعل هذا جمعة، والجمعة التي بعدها قرأ آية سجدة ولم يسجد؛ استنبط أهل العلم من هذه الحادثة أن سجود التلاوة ليس بواجب وإنما هو سنة، وهذا مذهب الجماهير: سجود التلاوة ليس بواجب إنما هو سنة وهذا مذهب الجماهير، واستنبطوا أيضا منه أن من يستمع للقراءة إذا قرأ الإمام آية سجدة فلم يسجد فلا يجوز له أن يسجد، يعني إمامنا اليوم قرأ سجدة وحصل قبل فترة أنه قرأ ولم يسجد ما سجدنا يعني لو الإمام قرأ آية سجدة وما سجد، لا يجوز لنا أن نسجد فإن قرأ وسجد سجدنا ، والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 3 – 25 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان . ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor