مقتطفات من درس فجر الجمعة للشيخ مشهور بن حسن حفظه الله

مقتطفات من درس فجر الجمعة للشيخ مشهور بن حسن حفظه الله

  • أشياء هامة يجبت تذكرها في الاوقات العاصفات:

الخير أن تقول الحق وتصنع العدل الذي يقرأ القرآن ويتدبر فيه يعلم أن البلاء لا يقع في الامة إلا بذنب وهذا أمر مهم لا يعلمه إلا أصحاب البصيرة.

  • الأتقياء والأنقياء إذا وقع فيهم الإبتلاء يخافون على أنفسهم كيونس عليه السلام لما التقمه الحوت قال لاَّ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ(3).

  • سُئل الإمام الشافعي رحمه الله:

أيهما أفضل للعبد أن يبتلى أم أن يُمَكن؟ قال: وهل للعبد أن يمكن إلاّ أن يبتلى!

  • يعقب الابتلاء تمكنٌ وقوة، والعقوبة والبلاء يعقبها تشتت وعذاب. المؤمن إذا ابتلي يخاف ان يكون عوقِب، أما الصنف الآخر يعاقب ويقول أنا مُبتلى..
  • لله سنن في الكون والأمة اليوم تعيش في فتن والكفار يريدون أن يحطموا ديننا ونخوتنا وعزتنا، ومن رحمة الله جل في علاه انه عزيز حكيم، والعزيز هو القوي والحكيم يُحكِم فهو قويٌ في خلقه بحكمة… بعض الناس اذا وقع فيهم البلاء يتهم الله ماذا عملنا؟ ولِم حصل معنا هذا؟ ووو ….. ونسي ان الله عزيزٌ حكيم لا يجري شيٌ بالكون إلا بعدل.

  • وسئل حفظه الله عن التحزب للإخوان المسلمين؟ قال: أيهما أقرب لله.. الإخوان المسلمين أم الأنصار أم المهاجرين؟

طبعا ستقول الانصار والمهاجرين ولما دعا الأنصاري وقال ياللأنصار، وقام احد المهاجرين وقال: ياللمهاجرين.

قال النبي صلى الله عليه وسلم أبدعوى الجاهلية وأنا بين ظهرانيكم؟

الذي يتعصب للحزبين هذا جاهل بكلام النبي هذه الجاهلية يجب على المسلم التبرء من التحزب والتعصب والولاء والبراء بمقدار التقوى والعلم كلما ازدت علماً وتقوى كَبُرَ الولاء عندك وعلى العكس من ذلك قل حجم الولاء والبراء فمعيار التحزب معيار جاهلي.

  • “إن نصر الله محجوب عنا لترك فرائضه وواجباتنا نحوه سبحانه… إن نصر الله قريب لكن نحن بعيدون عن نصره سبحانه وتعالى”

 

(3) سورة الأنبياء: آية 87.