السؤال الرابع ماذا نقول في جماعتين في بلد واحد إحداهما ترى البيعة للحاكم والثانية…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161004-WA0005.mp3الجواب : من أهم أسباب القضاء على الفتنة أن نطيع الحاكم ، والنبي صلى الله عليه وسلم ما مدح خروجا قط ، ومدح الحسين لما رجع ، ولم يمدحه لما خرج ، ولما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الفتن واشتداد الفتن ختم حديث عبد الله بن عمر بن العاص وهو الحديث الطويل الذي فيه أصول الفتنة وهو حديث أخرجه مسلم في الصحيح مابعث الله من نبي إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَيْهِ أَنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ عَلَى خَيْرِ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ ، وَيُنْذِرَهُمْ شَرَّ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ ، وَإِنَّ أُمَّتَكُمْ هَذِهِ جُعِلَ عَافِيَتُهَا فِي أَوَّلِهَا ، وَسَيُصِيبُ آخِرَهَا بَلَاءٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا ، حتى تَجِيءُ الفِتْنَةٌ فَيُرَقِّقُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، حتى تَجِيءُ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ هَذِهِ مُهْلِكَتِي ثُمَّ تَنْكَشِفُ ، ثم تَجِيءُ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ هَذِهِ هَذِهِ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ ، وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ ، فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ قال النبي صلى الله عليه وسلم بعد هذا قال : فمَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ ، فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الْآخَرِ , او قال عنق الاخر ، قال عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة راوي الحديث عن عبد الله بن عمر  ، قال : آاللَّهَ ، هل سَمِعْتَه مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ، فَأَهْوَى عبد الله بن عمر بيديه إِلَى أُذُنَيْهِ وَقَلْبِهِ ، وَقَالَ : سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي.
النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر الفتن واشتداد الفتن ختمها فيمن بايع إمامه ، اليس الناس تقول من ليس كبير ليس له تدبير .
الواجب بايجاز شديد جداً حتى نقضي على الفتن يجتمع الناس على علمائها ، ويجتمع الناس على أمرائها ، فالأمراء لاصلاح الدنيا والعلماء لاصلاح الدين .
ولذا سفيان الثوري كان يقول : صنفان اذا صلحا صلح سائر الناس واذا فسدا فسد سائر الناس العلماء والأمراء .
ماذا يعني العلماء والامراء ؟
صنفان ، و بعضهم يرفعه للنبي صلى الله عليه وسلم وهو ليس بصحيح مرفوعا هو من كلام سفيان رضي الله تعالى عنه. فالعلماء اذا صلحوا ليس المراد صلحوا في أنفسهم ، صلحوا في مهمتهم ، العالم اذا صلح في مهمته وكان هناك العلماء والناس بدينهم يرجعون للعلماء فالصغار والمتحمسين والذين يفتئتون على أولياء الأمور ويقومون بالمشاغبات هؤلاء ينعدمون ،ولكن لما يفقد الناس العلماء الكبار حينئذ تتفلت الأمور ، يأتي شاب مراهق يفعل ما يعن له ، إن أراد أن يقتل يقتل وهذا أمر حرام ، الإفتئات على أولياء الأمور حرام شرعا ، وإذا فقد الناس الأمراء وفقدوا سياستهم العادلة فحينئذ يقع الناس في الفتن ، فإذا قام العلماء وقاموا الامراء بمهامهم على الوجه الذي يحبه الله تعالى ويرضاه لاتكون فتنة أبدا ، لا يمكن أن تكون فتنة ولذا الواجب أن يجتمع الناس على أمرائهم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
29 ذو الحجة 1437 هجري
2016 – 9 – 30 افرنجي

السؤال التاسع عشر الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ۖ…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161104-WA0018.mp3الجواب : لا ، ليس بصحيح .
لما استقرأنا القرآن الكريم ووجدنا أن الله خالق كل شيء ، وأنه من الأدب مع الله سبحانه أن لا ننسب الشر اليه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه مسلم في صحيحة وليس الشر إليك .
والشر في القرآن الكريم منسوب لله عز وجل على عدة نواحي :
الناحية الأولى : العموم وهو قوله سبحانه : الله خالق كل شيء .
والناحية الثانية : أن ينسب الشر لسببه كقول الله الله عز وجل : قل اعوذ برب الفلق من شر ماخلق ، فنسب الشر واضافه لسببه .
والناحية الثالثة أن ينسب الشر بالفعل المبني للمجهول كقول الله عز وجل وإنا لاندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا .
فلما رشد قال : ربهم .
ولما ذكر الشر قال أُريد .
وهذا على وزان قول الله تعالي في سورة الفاتحة : الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم .
علماء النحو يقولون اسم المفعول يعمل عمل الفعل المبني للمجهول ، فالله ما قال غضبت ، وهذا من الادب مع الله عز وجل .
وعلمنا هذا الأدب إبراهيم عليه السلام لما كان يقول وإذا مرضت فهو يشفين ، فنسب المرض لنفسه ونسب الشفاء لربه ، وهذا من الأدب مع الله .
والله جل في علاه خالق الخير وخالق الشر ، و أما المعتزلة الذين يرون أن الله خالق الخير ولم يخلق الشر فهذا مذهب باطل حتى قال الإمام النووي في أوائل شرح كتاب الإيمان في صحيح مسلم هذا مذهب اندثر وزال ولم يقل به قائل حتى من المعتزلة المتأخرين .
ابن أبي العز في شرح العقيدة الطحاوية عالج هذا وذكر أمرين مهمين :
ذكر واحد أعرابي ليس عنده علم ، على الفطرة ، قال رجل دخل ربط الناقة عند باب المسجد ودخل ، صلى وجد الإمام صاحب لحية طويلة خرج ولم يجد الناقة ، فرجع توسم بالشيخ خيرا كان ( معتزليا ) وقال يا شيخ : ناقتي سرقت ، ادع الله ان يردها ، فدعا على مذهب المعتزلة قال : *اللهم إنك لم ترد أن تسرق ناقة هذا الرجل اللهم فارددها عليه* ، فالإعرابي على الفطرة ، قال ياشيخ : لا أريد دعائك.
قال : لم
قال : لأن ربك أراد إلا تسرق فسرقت فأخشى أن يريد أن تعود فلا تعود .
ربك الذي دعوته أنت أراد إلا يسرق فسرقت، انك لم ترد أن تسرق الناقة هذا كلام المعتزلة ، وهذا خطأ .
وذكر ابن أبي العز مناقشة جرت بين ابو إسحاق الاسفرائيني وهو من أئمة أهل السنة مع إمام معتزلي في بغداد بحضرة الصاحب ابن عباد كان وزيرا وكان معتزليا ، فدخل الاسفرائيني فلما رآه هذا المعتزلي قال : سبحان من تنزه عن الفحشاء ، يرون أننا إن قلنا أن الله يخلق الخير والشر فإننا لا ننزه ربنا عن الفحشاء ، فقال سبحان من تنزه عن الفحشاء ، ففهم أبو إسحاق ماذا يريد، فقال سبحان من لا يكون في ملكه إلا ما يشاء .
فقال المعتزلي أو يشاء ربنا أن يعصى .
فقال ابو اسحاق أو يعصي ربنا قهرا ، فبهت .
فنحن نثبت أن الله جل في علاه خلق الخير والشر ، وأن لله ارادة شرعية وإرادة قدرية كونية خلقية .
فالكافر والزاني والسارق فاعل كبائر يفعل هذا بقدرة الله الكونية القدرية لا الشرعية .
انتبه هذه أصول .
أهل السنة لايجوزون الاحتجاج بالقدر إلا بعد وقوعه .
لما التقى فيما أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم موسى مع آدم.
فقال موسى لآدم أأنت الذي اخرجتنا من جنة الله ؟ أنت الذي عصيت وأخرجتنا ، لو لاك كنا في الجنة .
قال أنت الذي اخرجتنا من جنة الله على ما أخبرنا ربنا عن موسى عليه السلام .
قال : نعم شيء كتبه الله عليّ .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : فحج آدم موسى .
قال علمائنا : يجوز الاحتجاج بالقدر بعد وقوعه ، أما الإحتجاج بالقدر قبل وقوعه فهذا صنيع الكفار .
قال الله تعالى في سورة الانعام : (سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا بَأْسَنَا ۗ قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ) [سورة اﻷنعام 148] .
الله يقول لهم : قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا .
عندكم علم أنكم كنتم كفار .
فالاحتجاج بالقدر قبل الوقوع صنيع المحرومين ، صنيع الكفار .
وأما المؤمن بعد الوقوع ولو كان فيه معصية يحتج بقدر الله ، وقعت في معصية تب الى الله عز وجل .
فالقدر لا يحتج به إلا بعد وقوعه ولا يحتج به قبل وقوعه ، والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 – محرم – 1438 هجري
2016 – 10 – 28 إفرنجي

السؤال التاسع على ضوء ما نراه من كثرة القتل في بلاد الشام هل…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161105-WA0003.mp3الجواب : لا ما ظهر بعد .
النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن الدجال : يخرج في خلة بين الشام والعراق .
الشام أقصد خاصة سوريا هي مسرح ومحط أحداث أشراط الساعة الكبرى وبعد الفرات ما ظهر عن جبل من ذهب والنبي أخبرنا أن الفرات يحصر عن جبل وفي رواية عن جزيرة من ذهب ,وعن جبل ويرسل ثلاثة من أولاد الخلفاء أبناءهم إليه وتحصل مقتلة عظيمة وفي رواية يقتل في كل مئة تسع وتسعون وفي رواية يقتل أربعة أخماس الناس والنبي يأمرنا ألا نقرب هذا الأمر .
ومن زعم أن المراد بالجبل بالذهب من زعم أنه البترول هذا خطأ ,المراد الذهب الحقيقي والمراد أن الأمة في أخر الزمان ستعاني من أزمات مالية عظيمة , إذا سقط النظام الرأسمالي فهذا النظام يعطيك قوة وهمية للعملة ولو بالاستقرار ، كم من دولة ينام الإنسان عنده ملايين ويستيقظ ما عنده شيء ، فهذا النظام إذا سقط ولا بد أن يسقط ,كما سقط النظام الشيوعي لا بد أن يسقط النظام الرأسمالي القائم على التضخم ,وبسب التضخم الربا عمود فقري في موضوع الاقتصاد الآن .
والملتزم الصادق معظم أوامر الله أشد ما يعاني في غربته من المال ليس من الشكل واللحية والثوب لا المال ,المال هو محط بيان صدق الصادق ، فإذا هذا وقع فحينئذ فما لهم إلا الذهب فالله يبتلي هؤلاء الناس بذهب فيحصر الفرات عن جبل وفي رواية عن جزيرة
أخرج حنبل عم الإمام أحمد في كتابه المطبوع الفتن ، يحصر الفرات عن جزيرة كاملة ، وفي رواية عن جبل من ذهب فتكون مقتلة عظيمة للناس .
فاليوم يقولوا المسائل السياسية الاقتصادية ,الاقتصاد والسياسة يعني وجهان لعملة واحدة ، وكثير من أسباب الصراع التي تقع الآن سببها المال والاقتصاد .
النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا في آخر الزمان سيظهر معدن بني سليم, معدن ذهب سيكون في بني سليم , وبني سليم قبيلة بعد المدينة في طريق مكة ستكون هناك معادن لبني سليم من ذهب والصراع الذي سترقبه النفوس ,ماذا ورائه وماذا يراد به في تداخل كبير والمخفي أكثر من المعلوم والرد واقع في بلاد المسلمين من سنوات ,الباحثون في أيام صدام في العراق طبع كتاب خيرات أراضي العراق ,طبع باللغة الإنجليزية وترجم باللغة العربية وفي رد لأرض العراق والخيرات التي فيها من قبل باحث أمريكي من أعجب ما يمكن أن تقع عليه عينك يعني يعرفون ما في بلادنا من خيرات ولكن النبي أخبرنا للنتبه فهل كثرة ما وقع في بلاد الشام المهدي من علاماته أن تملأ الأرض ظلما وجورا ،الظلم موجود لكن ليس مليء الأرض فالظلم والجور القادم قبل المهدي كثير ندركه أو لا ندركه لا نعلم هذا أمره إلى الله عزوجل .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 – محرم – 1438 هجري
2016 – 10 – 28 إفرنجي

السؤال الرابع بعض الصوفية يستدلون برقص الحبشة في مسجده صلى الله عليه وسلم في المحراب…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/WhatsApp-Audio-2016-12-17-at-10.10.35-AM.mp3الجواب:
هؤلاء يتدربون على السلاح،فيقوم الواحد منهم ويقعد ويثني ركبته ويجلس على رجله الأخرى؛ يتعلم من الدرق ((الذي هو الترس)) ومن الحراب ((وهي السهام القصيرة وليست الطويلة ))
التي تكون عند المواجهة بين الفرد والعدو.
فهي نافعة، والسهام تكون للبعيد والسيوف تكون بالمبارزة والدرق يكون بالانقضاض للقتل، فهذا الانقضاض كان من عمل الحبشة، فلما جاؤوا المدينة، نهر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر لما نهروهم وكان ذلك في يوم عيد، وكان هذا تنقيحا للأبدان، أما أن يرقص الانسان بالذكر فأنّى هذا بهذا.
إنسان يصنع ذلك فيرقص وهو يذكر.
فهذا على قول الإمام القرطبي في أوائل سورة الأنفال: (الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ)، قال الإمام القرطبي: وجلت ولم يقل صرخت، ولم يقل رقصت، و لا يصنع هذا يعني إلا أهل الحماقة وأهل الجهل!
هذا ذِكر والذكر عبادة، والعبادة تحتاج إلى دليل، و لا يوجد دليل على الرقص.
أعلم الناس بالله وأكثرهم ذكرًا لله رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة، وما عُرِف ذلك عنهم أبدًا.
فأن تذهب للاستعداد للجهاد في حركات للبدن خفيفة التي تعين على قتال العدو وتسقط هذا بمجالس الذكر، فهذا مسلك ما يسلكه فاضل فضلًا عن عالم معتبر، فهذا الاستدلال من ابطل الباطل.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
17 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 16 إفرنجي

هل الدروز مسلمون وما هي معتقداتهم

الدروز فرقة مارقة خارجة عن دين الإسلام، ليس لهم في الإسلام نصيب، كيف وهم لا يؤمنون بأي نبي أو رسول من رسل الله، وإن كانوا يتظاهرون بالإسلام، لكنهم يتعمدون مخالفة المسلمين ويكرهونهم، ويعبدون ربهم في إيذائهم، فلا يوجد في محالهم ومناطقهم مساجد، وهم يعبدون الله عز وجل، بالكذب على المسلمين والتقيا، ويعتقدون أن الرسل هم أبالسة، وهذا يذكر في كتبهم.
والدروز فرقة تتكتم على دينها؛ لذا فالنساء عندهم لا دين لهن، والرجال لهم دين يعطونه بمبايعة وطقوس بعد الأربعين، ومن أظهر هذا الدين وأباح به فإنه يقتل، لكن هنالك جهود لعلمائنا الأقدمين والمحدثين في بيان معتقداتهم، وكذلك هنالك كتب لهم في ديانتهم، والعلم كما يقولون: لا أمير فيه إلا العلم، والعلم لا يقبل التخبئة، فالعلم حقيقة منتشرة، والمعلومات مع مضي الزمن لا يبقى فيها سر. ووجود الفوضى اليوم، والتحلل من العادات والتقاليد، هذا عندي من مؤشرات وإرهاصات تحقق الخلافة الراشدة وأن يعود الناس بمحض إرادتهم، ومن غير ضغط عادات ولا تقاليد، إلى ما كان عليه السلف الصالح.
والدروز يعتقدون بألوهية الحاكم بأمر الله، وهو أبو علي المنصور ابن العزير بالله الفاطمي، المتوفى سنة 375هـ، 985م، والمؤسس الفعلي للدروز هو حمزة بن علي الزوزني المتوفى سنة 430هـ، فهو الذي ألف كتب عقائد الدروز، وهو مقدس عندهم، بل هو عندهم كالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، عند المسلمين، وكان معه رجل اسمه محمد بن اسماعيل الدرزي ،ومعروف بـ ((نشتكن)) كان مع حمزة في تأسيس عقائد الدروز، إلا أنه تسرع في إعلان ألوهية الحاكم، وكان ذلك سنة 407هـ، مما أغضب حمزة عليه، وأثار الناس ضده، وكاد أن يقتل، فتحول إلى دمشق ودعا هناك إلى مذهبه وظهرت الفرقة الدرزية التي ارتبطت باسمه، ثم دبر له وقتل.
الدروز لا يعتقدون بالجنة ولا بالنار ولا باليوم الآخر، ويعتقدون بتناسخ الأرواح، فأما العابد فروحه تصعد لأعلى أو تنعم في بدن آخر، وأما العاصي روحه تنتقل إلى الكلاب والخنازير والحمير وما شابه، ويعتقدون أن دينهم ناسخ لجميع الأديان ولهم كتاب مقدس يسمى عندهم “المصحف المنفرد” وهم يظهرون التفاخر بالانتساب إلى حكماء الهند، والفراعنة، ويعظمون الفراعنة، ويحرمون تعدد الزوجات ويحرمون على الزوج إن طلق أن يعيد زوجته، ويرون أن الفحشاء والمنكر في كتبهم يراد بهما أبو بكر وعمر، فهم يبغضون أبا بكر وعمراً بغضاً شديداً.
ومجتمعاتهم تنقسم إلى قسمين من ناحية دينية:
الأول الروحانيون
القسم الثاني: الجثمانيون
والروحانيون عندهم منقسمون إلى ثلاثة أقسام:
رؤساء وعقلاء وأجاويد
والجثمانيون ينقسمون عندهم إلى:
أمراء وجهلة.
ويحكمهم من ناحية دينية رجل يمتثلون لأوامره وتعاليمه يسمى عندهم بشيخ العقل،وله نواب ومساعدون.
ولهم رسائل مقدسة، مئة وإحدى عشرة رسالة، من تأليف حمزة ورجل آخر عندهم مقدس يسمى بهاء الدين، ولهم كتاب مقدس أيضاً اسمه: “النقاط والدوائر” ألفه عبدالغفار تقي الدين ت 905هـ.
هذه مجمل عقائد الدروز ومن خلالها يتبين لنا أنهم كفار لا يؤمنون بالأنبياء واليوم الآخر، ويعتقدون ألوهية الحاكم بأمر الله، ولا يعتقدون بما نعتقد، فهم كفار يحرم تزويجهم أو الزواج منهم، وتحرم ذبائحهم، ومن أحسن من كتب عنهم دراسة الأستاذ محمد الخطيب ونال بها درجة الماجستير في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، سماها “عقيدة الدروز عرض ونقد” وله رسالة أيضاً نال بها الدكتوراة تعرض للدروز في فصل من دراسته وهي “الحركات الفاطمية الهدامة في الإسلام” فهاتان دراستان متخصصتان عن الدروز.

السؤال هل الأشاعرة من أهل السنة والجماعة


السؤال: هل الأشاعرة من أهل السنة والجماعة؟
الجواب : السائل إن أراد أن الأشاعرة كفار، فنبرأ إلى الله تعالى من ذلك. فأهل السنة والجماعة يراد بهما أمران.
الأول : انهما علمٌ على النجاة عند الله، وعلى الإسلام والمسلمين.
وهذا يسمى المفهوم العام لأهل السنة ، فهم يدخلون في المفهوم العام، والجواب ليس بدقيق.
أهل السنة بالمعنى الخاص، بمعنى المتبعون لعقيدة السلف، لعقيدة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وليسوا أهل فرقة وليسوا أهل بدع هذا هو المفهوم الخاص.
سنة يقابلها بدعة ، وجماعة يقابلها فرقة ، فهم ليسوا كذلك.
والأصوب أن يقال إن الأشاعرة من أهل القبلة، ليسوا كفارًا.
ولا يوافق الأشاعرة أهل السنة في أصل عام إلا في أصل عدم شتم الصحابة رضي الله عنهمـ فهم يوافقون أهل السنة في ذلك.
أما في القدرفهم جبرية .
وأما في الصفات فهم مؤولة.
والمؤول لا يؤول حتى يشبه.
فبعد جريمة التشبيه يفر من التشبيه إلى التأويل.
وأما في النبوات فهم على أصولهم في موضوع التحسين والتقبيح هل هو شرعي أم عقلي.
فالأشاعرة يرون أن التحسين والتقبيح شرعيان محضيان، وهذا ردة فعل على المعتزلة الذين يرون أن التقبيح والتحسين عقليان محضان .
الأشاعرة يرون أن الله قد يضع النبوة في دعي ، ولا يلزم أن يكون في جوهر النبي صلى الله عليه وسلم ، لا يلزم أن يكون رجل فيه شيء خاص، أمر خالص لله، فيفصلون بين العقل وبين الشرع ، ويجعلون العقل والنقل قسيمين يقابل بعضهما بعضاً والأمر ليس كذلك، فالشرع لا يخالف العقل البتة .
في الأخبارلا يرون حجية خبر الواحد، في السمعيات – فيما يسمى عندهم السمعيات – لا يرون حجية خبر الواحد.
فهنالك فروق بين عقيدة أهل السنة وعقيدة الأشاعرة .
وإياك أن تظن أن الخلاف إنما هو في تأويل بعض الصفات، فالأمر على الحق والحقيقة أوسع من ذلك .

خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
مجلس فتاوى الجمعة
13 – 5 – 2016
رابط الفتوى: https://meshhoor.com/fatwa/f1/
📥 للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال الثامن ما رأيك في جماعة الأحباش


الجواب : قُلت في هذا المجلس مرات ومرات رأيي في هذه الجماعة .
أنهم جماعة هُم من أغلى غُلاة الأشاعرة ، ومُتعصبون جداً للشافعية.
والأحباش عندهُم شُذوذات فقهية كثيرة .
والأحباش عندهم تساهُل شديد في العورات ، فيرى الواحد منهم ان العورة إذا لم تظهر البشرة فقد سترتَ العورة ، يعني إذا البشرة لم تظهر من المرأة فلون الجلد ما ظهر ، فإذا غطيت لون الجلد ، فالمرأة سترت عَوْرَتها ، ترتدي فيزون ، ترتدي جينز ، تُغطي بدنها بطين ، تعجن طين وتُغطي بدنها وما ظهر لون الجلد فهذه عندهم ساترة لعورتها .
لذا حدثني بعضُهُم قال : تكون الواحدة منهم واقفة تدرس كُل أثدائها ظاهرة ، وصدرها ظاهر ، بنطالها ملصق في بدنها ، وتتكلم على شيخ الإسلام .
فهذه شُذوذات ما أنزل الله بها من سلطان .
وعندهم تساهُل في الإختلاط وما شابه.
والكلام عنهم كثير ، وأخونا عبد الرحمن دمشقية حفظه الله له مُناظرات معهم ، وكُتُب عدة كتبها بشأنِهم.
مجلس فتاوى الجمعة
15_7 _ 2016
رابط الفتوى
خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?

هل يوجد عند الشيعة تحريف للقرآن

قرأت من أكثر من عشرين سنة، كتيبات ولما كنت أقرأ أن الشيعة يحرفون القرآن، والله لا أصدق ، فأقول : مسلم يقول بتحريف القرآن؟ شيء عجيب ، فمهما بلغ به الضلال، وعشعش الشيطان في قلبه وعقله فيصعب أن الإنسان يقول : أن كلام الله في القرآن قد حُرِّف . حتى يسر الله  لي على مراحل إثبات هذه الحقيقة بأدلة قطعية . فلما من الله علي وقرأت تفسيرالإمام القرطبي قال : باب ما جاء من الحجة في الرد على من طعن في القرآن وخالف مصحف عثمان بالزيادة والنقصان والإمام القرطبي متوفى سنة 671هـ، يعني أن الكلام قبل ثورة الخميني في إيران بقرون، فالكلام ليس كلام سياسي كما يقول ويزعم البعض ، فكلامنا نقدي، ونعوذ بالله تعالى من أن نغير؟ أو نحرف أو أن نَظلم أو أن نُظلم.
ثم وجدته ينقل عن الإمام أبو بكر محمد بن القاسم الانباري ، وللأنباري كتاب “الرد على من غير القرآن” وهو متوفى سنة 328هـ فالمسألة قديمة . وينقل القرطبي عن الأنباري كلاماً جميلاً، يقول: (حتى نبغ في زماننا هذا زائغ  زاغ عن الملة، وهجم على الأمة بما يحاول به إبطال الشريعة التي لا يزال الله يؤيدها، ويثبت أسسها ، وينمي فروعها ، ويحرسها من معايب أولي الجنف والجور ، ومكايد أهل العدواة والكفر، فزعم أن مصحف عثمان باتفاق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بتصويب ما فعل،لا يشتمل على جميع القرآن ، إذ كان قد سقط منه خمسمائة حرف قد قرأت ببعضها ، وسأقرأ بقيتها) وبدأ يسرد ما زعمه ذاك الكافر من أن القرآن قد غير وبدل ، ويذكر الأمثلة . فهذا إذاً معروف من القرن الرابع
ووجدت في “مناقب أبي حنيفة” للكردلي المتوفى سنة 827هـ، وينقل عنه هذا الكاري في كتابه البديع “شم العوارض بذم الروافض” وهو كتاب قيمته أنه علمي تأريخي . وعلي القاري هروي، وهراه في زمن على الكاري كانت قطعة من إيران، ثم انفصلت عنها في معاهدة أبرمت سنة 1890 للميلاد ، حيث فصلت على إثرها أفغانستان عن إيران . وقد كتب علي القاري كتابه “شم العوارض” وقد حولت في عصره إيران من السنة إلى الشيعة ورأى كيف فعل الشيعة الأفاعيل في أهل السنة وكان آنذاك طفلاً ، فلما ذهب إلى مكة ودرس فيها كتب ما رآ ه آنذاك . وذكر أشياء تشيب لها الولدان . وذكر أن الذي كان يصلي ويضع يمينه على يسراه ، كان يقتل أحياناً في الصلاة وأحياناً خارج المسجد . وكان الذي يغسل قدميه في الوضوء يقتل . وهذا شاهد بعينيه ، حيث قتل من أهل السنة عشرات الألوف ، وعلى إثرها حولت إيران من السنة إلى الشيعة فينقل علي القاري عن الكردلي قوله: (إن للرافضة أحاديث موضوعة ، وتأويلات باطلة للآيات ، وزيادات وتصحيفات كزيادة والعصر ونوائب الدهر) وكقوله {إن علينا للهدى} حرفوه [إن علياً للهدى] وهم قوم بهت يزعمون أن عثمان أسقط خمس مائة كلمة من القرآن ، منها قوله تعالى : {ولقد نصركم الله ببدر} فزادوا فيه [بسيف علي] و{ألم نشرح لك صدرك} زادوا [وجعلنا علياً صهرك] وهكذا في آيات كثيرة . وهذا كلام العلماء الأقدمين ، القرن الرابع والقرن السابع والقرن التاسع والقرن الحادي عشر .
وكنت قد قرأت للشيخ محب الدين الخطيب، وهو من العلماء المعاصرين قرأت له أن أئمة الشيعة لهم مؤلفات وتصريحات بأن القرآن الذي بين أيدينا محرف . ثم ظفرت بمجموعة من النقول عن أئمتهم فيقول محمد بن محمد النعمان ، الملقب بالمفيد وهو من الأئمة المسندين عندهم، يقول في “أوائل المقالات”(ص91): أن الأخبار جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن ، وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان، وشيخ آخر من مشايخهم هو أبو الحسن العاملي يقول في “مرآة الأنوار”(ص36) : (اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها  أن هذا القرآن الذي بين أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيراً من الكلمات والآيات ))
ويقول بعض معاصريهم نعمة الله الجزائري، يقول في كتاب “الأنوار النعمانية” (2/357): (أن تسليم تواترها عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الاخبار المستفيضة، بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف بما في القرآن كلاماً ومادة وإعراباً ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها) فهذه كلمات لأئمتهم الأقدمين والمعاصرين فيها التصريح بأن القرآن الذي بين أيدينا قد سقطت منه آيات .
وقرأت عند محب الدين الخطيب أن عالمهم المقدم عندهم كما ابن تيمية عندنا ، وهو الطبرسي أن له كتاب كبير اسمه “فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب” وكما ذكرت في البداية أني أول ما قرأت مثل هذا الكلام  لم أكد أصدق هذا فتطلبت كتاب “فصل الخطاب” وحصلته من مكتبة من مكتبات الهند مخطوطاً بخط الطبطبائي أحد كبار علمائهم له  تفسير كبير وأذكر لكم بعض كلامه من أول الكتاب فيقول : ( .. وبعد فيقول العبد المسيء حسين بن محمد تقي النور الطبرسي جعله الله من الواقفين ببابه المتمسكين بجنابه ، هذا كتاب لطيف ، وسفر شريف عملته في إثبات تحريف القرآن ، وفضائح أهل الجور والعدوان ، وسميته فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ، وجعلت له ثلاث مقدمات ، وبابين ، وأودعت فيه من بدائع الحكمة ما تقر به كل عين . وأرجو ممن ينتظر رحمته المسيئون أن ينفعني به في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون) ثم في آخر الكتاب يأتي بباب : الساقط من سورة البقرة ، الساقط من سورة آل عمران…..وهكذا سورة سورة.
لكن ليس كل الشيعة يقولون بهذا ، فيوجد بين الشيعة مغفلين عن مذهبهم الرديء، فحماهم الله من الكفر، فلا نكفر هؤلاء لغفلتهم عن مذهبهم ، وإن سموا أنفسهم شيعة فنحن لا نكفر الشيعة جملة ، لأننا نقيم الأحكام على الحقائق والمعاني ، وليس على الألفاظ  والمباني . فمن يزعم أن القرآن الذي بين أيدينا سقط منه حرف واحد ، أو أن فيه شيئاً ليس من كلام الله ، فهو كافر ليس له  في الإسلام نصيب .
فمن خلال هذه الأمور يتبين لنا أن القول بأن القرآن فيه نقص قول مشهور عند الشيعة على اختلاف الأعصار والأمصار . بل محققوهم كتبوا فيه بعض المصنفات الكبار نسأل الله عز وجل العفو والعافية .

السؤال السابع نرى في هذا الزمان الرافضة تختص باسم الباقر فلو اتخذ هذا…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161110-WA0005.mp3الجواب : الباقر ليس اسما خاصًّا بأهل السنة، والباقر لقب وليس اسمًا.
والباقر : الذي بقر العلوم وأتقنها.
ونحن أولى بآل البيت -ولا سيّما الصلحاء والعلماء منهم- من الرافضة، ونحن -على الحق والتحقيق- شيعة علي.
شيعة الرجل: الذين يناصروه، والذين يدعون إلى ما يدعو إليه.
يقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : لم يُكذب على أحد في الدنيا كما كُذِب على علي .
وكان الكذب على علي قديمًا، وكان أهل السنة يأخذون ما ثبت عن علي من ابن مسعود وسائر الأصحاب الذين لازموه، فالكذب قديم على علي رضي الله تعالى عنه .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
3 – صفر – 1438 هجري
2016 – 11 – 4 إفرنجي

السؤال السادس دخل المسجد وكان الإمام شيعي فهل له ان يصلي خلفه

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170713-WA0001.mp3الجواب:
الشيعة لفظه مجمله تحتاج الى تفصيل ، فالتشيع قديما ليس كالتشيع حديثا ، فبعض علمائنا قالوا عنهم فيه تشيع كالحاكم النيسابوري صاحب المستدرك محمد بن عبد الله النيسابوري ، والمراد أنه كان يقدم علي على عثمان من غير رفض من غير شتم لأبي بكر وعمر، ففي عندنا شيعه وعندنا رافضة .
مالفرق بين الشيعي والرافضي ؟
الرافضي الذي يشتم أبي بكر وعمر والشيعي لايشتم أبي بكر وعمر وإنما يفضل علي على عثمان رضي الله عنهم جميعا .
اليوم مافي تشيع اليوم في رفض وزياده ،اليوم الذي يتزعم التشيع أقوام فرس .
نحن نقبل بالتشيع العربي طبعا نقبل ان نعيش معهم ونقبل بكلامهم(الفاسد).
وياليت التشيع بقي في العرب ، يعني الآن وصل الأمر بالروافض بإيران أنهم بثو في الناس (الحسن والحسين )قالوا الحسين من آل البيت والحسن ليس من آل البيت، الحسن والحسين إخوان اولاد علي امهم فاطمه ، كيف الحسين من آل البيت والحسن ليس من آل البيت، قالوا الحسين تزوج فارسيه ،الحسن ما تزوج فارسية ، الحسين لانه تزوج فارسية صار من آل البيت والحسن ما تزوج فارسية ليس من آل البيت ، والذي يصنعه التشيع الفارسي في ابناء المسلمين يدل على حقد أعمى ، يعني ما يصنعه هؤلاء القوم يدل على حقد أعمى ، فاليوم كلام عن التشيع كلام تاريخي ، لو فرضنا أنا وجدنا رجل يعني عنده تلوث في بعض أشياء فلا نستطيع ان نكفره لمجرد الاسم فلا نكفر على الأسماء ، نكفر بعد أن نعلم الحقائق .
يعني الآن الشيعه يطعنون في عرض عائشة وصرحوا( أهل السنة تعودوا أن نشتم أبو بكر وعمر نريد أن نعودهم على سماعهم الطعن في عائشة) والله برأ عائشة، ومن ضاد الله في حكمه كفر ، فالتشيع اليوم فيه كفر عظيم فيه كفر كبير ، فالخلاصه أن هذا اللفظ مجمل نحتاج أن نعرف حال الإمام ، والائمه وفود بيننا وبين الله عز وجل فالأصل أن نصلي خلف الائمه الصالحين ، لكن الكلام عن الإجزاء وعدمه ، يعني الآن وجدت الإمام رجل صالح تقي ورع تصلي وأنت تشعر أنه يحب الصلاة ويحب الله ويحب دين الله ، وإمام إذا ما اعطوا راتب مابصلي اذا ما اعطوه راتب ما بصلي ، بعض الائمه في وقت العطله تعال صلي فينا يقول أنا معطل انا مجاز معطل ، مش مطلوب مني أصلي ،فرق بين هذا وذالك فالأصل في الانسان أن يختار الإمام الصالح .
فكيف امام مغموز في دينه مغبوز في عقيدته ،لكن نبحث لو صليت خلف هذا النوع الصلاة صحيحه ولا باطله ؟
ما لم يكن كافرا فالصلاة صحيحة مالم يكن كافرا فالصلاة صحيحة .
الكفر وعدمه يحتاج إلى استفصال والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
13شوال – 1438 هجري.
2017 – 7 – 7 ميلادي.
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor