السؤال السادس عشر شاب قال لمخطوبته التي التي عقد كتابه عليها إن فعلت كذا…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/WhatsApp-Audio-2017-02-26-at-8.01.43-AM.mp3الجواب : إذا نوى الطلاق وقع الطلاق ، وطلاق غير المدخول بها فراق ليس له أن يعود ويحتاج لعقد جديد ، وليس عليها عدة ، وإذا أراد الظهار وقع الظهار ، فيستفسر منه عن نيته ، والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 جمادى الأولى 1438 هجري .
2017 – 2 – 24 إفرنجي .
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

السؤال الخامس عشر ما حكم من جامع زوجته وهو صائم ناسيا

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170817-WA0049.mp3الجواب : من أكل أو شرب ناسيا فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه.
من قال بعموم المقتضى وهم جماهير الفقهاء عدا الحنفية ألحق الجماع ناسيا بالأكل والشرب ناسيا، ومن قال بخصوص المقتضى رفع الاثم عمن جامع ناسيا وأوجب عليه القضاء، *والأول أرجح*.
لكن هل يتصور النسيان والجماع تسبقه مقدمات، والجماع ليس من طرف وإنما من طرفين، يعني معقول الأمر يتم بكل هذه الصور ويبقى النسيان حاصلا قائما، الأمر.
*لكن لو تم وكان فيه نسيان وحصل النسيان من الطرفين إلى منتهي الأمر فجماهير أهل العلم يقولون لا شيء عليه بناءا على ” رفع عن أمتي النسيان ”  عموم المقتضى.*
الحنفية يقولون بخصوص المقتضى، من أكل أو شرب ناسيا قالوا: نرفع عدم القضاء فيمن أكل أو شرب دون من جامع، فجعلوا الجماع من الخصوص واستثنوا الطعام والشراب بنص خاص.
كيف ينظر العلماء و كيف يسلط العلماء النصوص على بعضها بعضا وكيف يفهمونها هذا مدرك دقيق لا ينتبه له إلا من فصل في طرق الإستدلال، وهذا المثال بعينه عالجناه بعمق وفي تفصيل وفي تحليل في الدوره الأخيرة التي جرت في مركز الإمام الألباني عن الدلالات.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
19 ذو القعدة 1438 هجري 2017 – 8 – 11 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال الثاني اخت تسال تقول زوجها مريض ولا يستطيع ان يأتيها فهل هي اثمة…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171128-WA0070.mp3الجواب : ما فهمت السؤال، السؤال فيه شيء من الايهام ،هل هي اثمة اذا امتنعت عنه أي طلبت الطلاق منه هذا محتمل، والظاهر من السؤال انها امتنعت عنه أي انه هو لا يريدها وهي لا تريده ،فان أرادها أراد ان يقضي نهمته او حاجته او غريزته منها امتنعت عنه وهذا فيه حكم، فالرجل متى طلب زوجته فالواجب عليها ان تستجيب ولو كانت تركب لتمشي ولو كانت تخبز خبزا ؛ فمتى زوجها طلبها فالواجب عليها التلبية وبيان ان الشهوة لها ضوابط؛ الرجل له ضوابط والمرأة لها ضوابط ،فالرجل من ضوابط الشهوة عنده كما اخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود قال :من رأى امرأة فأعجبته قال فليأت اهله؛ فهل كلما رأى رجل امرأة يريد ان يتزوجها ما ينتهي الانسان فيصبح عمله يتزوج ويطلق .
شيخنا الالباني رحمه الله في كتابه السلسلة الصحيحة لما خرّج هذا الحديث وأثبت صحته بوب عليه تبويبا جميلا جدا فقال الشيخ رحمه الله في الحديث: *توجيه الغريزة الجنسية*
النبيّ عليه السلام يوجه الرجال ، فعندما تمشي في الطريق فترى امرأة ،
فماذا تفعل ؟
عفا الله عني وعنك؛ تأمل الحديث؛ النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول لما قال من راى امرأة فأعجبته فليأت اهله .
ماذا سيعجبه منها؟
المرأة التي كانت يراها الرجل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ،
كيف كانت تمشي؟
كيف كانت تسير؟
هل يظهر منها شيء؟
لا يظهر منها شيء ،والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من راى امرأة فأعجبته فليأت اهله؛ الواحد ينشغل عن موضوع الشهوة فمجرد ان يلمح امرأة فيتذكر الشهوة فليأت اهله ،فممكن أن يرى منها طولا أو يرى منها شيئا ليس مفصلاً اذا كان هذا توجيه النبي صلى الله عليه وسلم في العهد الأول الأنور من الإسلام فماذا نقول اليوم؟
اليوم بعض النساء حقيقة تتزين للأجانب ،تتزين لغير زوجها يعني لما تخرج من البيت الشيطان يلعب بها ويجعلها شبكة ان يصيد بها ،وهي عند زوجها لا تلتفت اليه ولا تتزين له ، فما أجمل ديننا ؛ فمن محاسن ديننا ان الرجل إذا طلب زوجته فيحرم على زوجته ان تمتنع؛ هذا حقا للرجال عليهن فمن محاسن ديننا ان الرجل اذا رأى غير زوجته فقضاء تتعب محله فقط زوجته، والا البشرية تنهار فيحرم على هذه المرأة ان تمتنع لان زوجها مريض فالمريض قد يشفى وقد يجمع قواه بين الحين والحين فتأتيه الشهوة والواجب على الانسان ان لا يُعمل شهوته إلا في زوجه.
والله تعالى اعلم .
مجلس فتاوى الجمعة
الجمعة 6 ربيع الثاني 1439هـ –
24/11/2017
رابط الفتوى
خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor

السؤال الرابع ما حكم إتيان الرجل امرأته في دبرها وما كفارة ذلك وما…

السؤال الرابع ما حكم إتيان الرجل امرأته في دبرها وما كفارة ذلك وما كفارة ذلك؟

الجواب : هذه عادة قبيحة لم تعرفها العرب ، وإتيان الرجل امرأته في دبرها كبيرة من الكبائر ، فيحرم على الرجل أن يأتي وأن يتمتع بزوجته من جهة الدبر ، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله ” ملعون من أتى امرأته في دبرها”، فإن كان إتيان المرأة في موضع الحرث مع وجود النجاسة العارضة الطارئة ، وهي الحيض ، حرام، فما بالكم في إتيان ذاك المكان المكروه الذي فيه النجاسة الدائمة ، وليست النجاسة الطارئة فإتيان المرأة في دبرها حرام ، ويحرم على المرأة أن تطاوع زوجها في ذلك ، أما هل لهذا العمل من كفارة ؟ لا ، فهذا العمل أعظم من أن يكفر ، فالكفارات تكون في الشرع في الأشياء المشروعة بأصلها ، الممنوعة بوصفها ، فمثلاً : أن يأتي الرجل زوجته حلال ، لكن ان أتى الرجل زوجته في نهار رمضان ، فهذا أمر مشروع بأصله ممنوع بوصفه ، فيحرم على الرجل أن يأتي زوجته وهي صائم في نهار رمضان وهو صائم ، فهل هذا عليه كفارة ؟ نعم وكفارته صيام شهرين متتابعين أما رجل زنا في شهر رمضان فهذا الوصف ممنوع بالأصل ، فلا كفارة على من أتى امرأة بزنا في نهار رمضان – والعياذ بالله- لأنه أتى بشيء أعظم من أن يكفر ، فأمره إلى الله ، ومن حلف يميناً وعقد قلبه عليها فقد فعل شيئاً مشروعاً ، ويجب عليه أن يحفظ اليمين ، فإن رأى غيرها خيراً منها يأتي التي هي خير ويكفر عن يمينه ، اما رجل حلف بالله كاذبأ وهو يعلم أنه كاذب في يمينه ، فهل عليه كفارة اليمين؟ لا كفارة عليه ، لأنه أتى بشيء ليس بمشروع بالأصل ولا بالوصف ، فهذا أتى بشيء أعظم من أن يكفر ، فما هي كفارته ؟ كفارته التوبة ، فالعبد يتوجه إلى الرب بنفس منكسرة ويتوب إلى الله وإن شاء السيد أن يقبل قبل ، وإن شاء أن يرد التوبة ردها حتى يبقى العبد في هذه الحياة يشعر بالعبودية ويشعر بذل المعصية فيما بينه وبين الله جل في علاه وكذلك إتيان المرأة في الحيض ، مشروع بأصله ممنوع بوصفه فمن أتى زوجته وهي
حائض فعليه كفارة وهي أن يتصدق بدينار او بنصف دينار ، قال الإمام أحمد ” إن أتاها في أوج الحيض يتصدق بدينار وإن أتاها في آخر الحيض يتصدق بنصف دينار ، والمراد بالدينار دينار ذهب ، ودينار الذهب يساوي مثقال ، والمثقال يساوي أربع غرامات وأربع وعشرون بالمئة من الغرام من الذهب الخالص ، أما من أتى زوجته من الدبر فقد فعل فعلاً ليس بمشروع لا بالأصل ولا بالوصف ، فعليه التوبة إلى الله ، فلا كفارة عليه إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ، أما ما هو السبيل إلى الخلاص من ذلك ؟ الخلاص أن يشعر الرجل لما يأتي أهله بأنه يفعل طاعة ، فقد ثبت في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { وإن أحدكم ليأتي شهوته ويكتب له بها أجره} وما منع الله الوطء في كتابه ثم أحله إلا ولفت النظر إلى ابتغاء الولد ، ولذا يسن للرجل لما يأتي أهله أن يقول ” بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ” فيستحضر الولد الصالح ليكتب له الأجر ، فسبيل الخلاص أن يعلم أن الله قد ركب الشهوة في الإنسان من أجل بقاء نوع هذا الإنسان ، وأن يأتي أهله ابتغاء الولد وأن يذكر الله ومن سبل الخلاص من هذا أن يعلم الحرمة ، وأن يعلم أنه ملعون وأن زوجته التي تطاوعه ملعونة فيقلع عن هذا احتساباً ومن سبل الخلاص أن تيئس المرأة زوجها من هذا المكان ولا تمكنه منه فإن طاوعته فهي ملعونة أيضاً ، وقد ألف أبو العباس القرطبي والذهبي وابن الجوزي وغيرهم كتباً خاصة في تحريم هذا المحل✍?
↩ رابط الفتوى : /5-2/ ‎http://meshhoor.com/fatawa//
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

السؤال الرابع بعض الأخوات تسأل ما حكم الذهاب إلى صالونات النساء ليلة الزفاف

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161114-WA0012.mp3الجواب :أن تتزين المرأة لزوجها حسن ,بل أن يتزين الرجل لزوجه حسن، كما يقول عبدالله بن عباس في تفسير قوله تعالى :(وعاشروهن بالمعروف) إني أحب أن أتزين للمرأة، كما أحب أن تتزين لي ، لأن الله تعالى يقول: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ .
وبعض الناس: الزوجة عنده كغير الإنسان، كأنها سقطت من الإنسانية، فأصبح الزوج يأخذ حاجته منها ويدعها.
ومن أسباب الطلاق الخفية وكره الزوجة لزوجها، التي وقف عليها بعض الباحثين: أن لا يراعي الزوج حاجتها بعد أن يقضي نهمته منه. قالوا: هذه من أكثر أسباب كره الزوجة لزوجها، وما تستطيع أن تتكلم، فالأصل في الإنسان أن يراعيها.
* طيب… الزوجة تتزين في ليلة عرسها، في ليلة زفافها:
ثبت عند أحمد في المسند: (كانت أسماء بنت عميس يؤتى بها إلى عروس فتزينها)،
فما الذي يمنع في أن يؤتى بالمزينة إلى بيت العروس، ولا تخرج العروس من بيتها؟
فلا يراها أحد ولا يشم رائحتها أحد ولا تتعرض للتصوير ولا للكاميرات الخفية ولا ترى الفاجرات ولا تنبعث منها روائح قد يجدها الرجال في الطريق، إلى آخره من جميع المحاذير، ولا تتجرأ أن تخرج، إلى آخره.
*فإن ذهبت إلى الصالون يجب عليها أن تراعي كثيرًا من الضوابط الشرعية، ومن أهمها: ألا يجد الرجال ريحها، وألا ترى مخالفات شرعية فتسكت عنها.*
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
11 – صفر – 1438 هجري
2016 – 11 – 11 إفرنجي

هل تطلق المرأة إذا أتاها زوجها في الدبر وما حكم من أتى امرأة أجنبية عنه…

لا تطلق الزوجة إذا أتاها زوجها في الدبر، وهذه خرافة شائعة عند الناس ولها أثر سلبي خطير عند بعض النساء، فبعض النساء تظن أنه إن أتاها زوجها في الدبر أنها تطلق، فتصبح تتساهل في الزنا، لأنها تعتبر معاشرة زوجها لها زنا، فما أسهل أن تزني والشر لا يأتي إلا بشر.
وإتيان المرأة في دبرها حرام وكبيرة من الكبائر، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: {ملعون من أتى امرأة في دبرها}، وقال أيضاً: {إن الله لا يستحيي من الحق لا تأتوا النساء في محاشهن}، فيحرم على الرجل أن يتمتع بزوجته بحلقة الدبر بالإيلاج، وما عدا ذلك فحلال.
فالزوجة لا تطلق بهذا الفعل، لكن إن أصر الزوج على ذلك وأجبرها فيقول العلماء: لها أن ترفع أمرها للقاضي وتشكوه لأنه يجبرها على فعل الحرام، فالقاضي يعمل على التفريق بينهما بسبب إجبارها على هذا العمل المحرم أما بمجرد الفعل فلا تطلق.
أما من أتى امرأة أجنبية عنه في دبرها فهو زانٍ وعليه حد الزنا، لعمومات القرآن، فربنا قال: {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً}، فسمى الزنا فاحشة، وقال الله عن قوم لوط: {أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين}، فسمى فعل قوم لوط فاحشة، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {كتب الزنا على ابن آدم ولا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اليدين البطش [أو قال اللمس]، وزنا الشفتين التقبيل، وزنا الرجلين المشي، والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه} فالفرج هو الذي يصدق الزنا، والدبر فرج.
ومنهم من قال: من أتى المرأة من الدبر يعامل معاملة اللائط فيرمى من أعلى مكان، وهذا شر من الجلد، ومنهم من قال: يحرق بالنار، ويروى هذا عن أبي بكر وعلي وسعد بن أبي وقاص وعن الضحاك، وغيرهم، والخلاصة أن هذا من الزنا، والله أعلم..

السؤال الرابع شخص محصن زنا بامرأة متزوجة وهو يخبر ويكلم الناس بما…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/AUD-20170301-WA0038.mp3الجواب :
الله يغفر لكل أحد إلا المجاهرين ، فالمجاهر هذا ليس فقط وقع في شرك إبليس وحبله ،وإنما هو يدعو لنهجه وشريعته؛فلذا الله جلّ في علاه يغفر لكل أحد ، هذا يحتاج أن يزجر ، ويهجر ، ويحذر منه ، ولاسيما أن عدوى الزنا ما أسهل أن تصيب الناس ، وقد قالوا قديماً: *الصاحب ساحب* ، والله عز وجل يقول لما يلقي الإنسان في النار والعياذ بالله تعالى من الكفار ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ )
فصّلت (29)
لما الإنسان يُلقى في النار يبحث عن صاحبه قالا ربنا، ثم والعياذ بالله ،كلام أهل النار في الدنيا هو كلامهم في الآخرة( نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا) أهل النار في الدنيا كما يتكلمون في الدنيا يتكلمون في الآخرة نفس اللهجة نفس الطريقة ، أما الذي يصاحب مؤمناً تقياً لا يسمع منه في الدنيا إلا كلاما طيبا ( وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَىٰ صِرَاطِ الْحَمِيدِ ) الحج (24) فلا يهدى إليه إلا الكلام الطيب أما الفاجر والكافر فلا يسمع إلا الكلام السيء، فهذا والعياذ بالله هذا على خطر عظيم،هذا الذي يدعو ويفاخر ويباهي بالزنا،رُفع الحياء من قلبه ورفعت الغيرة على أحكام الله عز وجل وهذه كبيرة من الكبائر نسأل الله جل في علاه العفو والعافية
↩ رابط الفتوى :
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
26 جمادى الأولى 1438 هجري
2017 – 2 – 23 إفرنجي
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

السؤال التاسع شيخنا الفاضل أخت تسأل عن حكم بقائها عند زوج اكتشفت منذ سنوات أنه…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/9.mp3الجواب: لا يلزم الاستخارة، هذا ليس صاحب ديانة .
من وقع في زنا فلتة ثم تاب فتبقى عنده، أما إن كان مدمن زنا، والزنا -نسأل الله العفو والعافية- كالزجاجة؛ إذا انكسرت فيعثر جدًا أن تلمها وأن تجمعها .
والله جل وعلا يقول في كتابه: ((ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة)) ثم ماذا بعدها؟ ((وساء سبيلا)) ما معنى وساء سبيلًا. إشارة أن الزنا إدمان.
الإنسان إذا زنا يُبتلى بالزنا نسأل الله العافية (ساء سبيلًا) أي ساء طريقًا.
فالذي يزني يصبح الزنا عنده إدمان، فالإنسان إن كانت زوجته مدمنة على الزنا أو امرأة كان زوجها زان، فهذا لا يصلح للمؤمنة.
المؤمنة لا تصلح أن تكون زوجة لرجل هذا حاله، لا تصلح! ينبغي أن نشخص الأمور، وعمليات التجميل غلط، النزيف يجري ونبقى نجمل، غلط!
يجب أن نكشف عن الجرح، رجل عنده بنت وزوجها عنده زنا، يناديها يقول لها تعالي يا بنتي إما أن تكوني خبيثة وإما أن أبحث لك عن زوج طيب، أما أن أسكت وانتهى أو لأني لم أستخر ربي هذا الكلام غلط! نحن نزن الأمور بميزان الشرع.
والطلاق تارة واجب وتارة مسنون وتارة مباح وتارة حرام، والأصل في الطلاق أنه حرام لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((وطلاقها كسرها)) كسر المرأة طلاقها، الأصل فيه الحرمة.
والله عزوجل يقول ((فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا)). والسبيل نكرة في سياق النهي، والنكرة في سياق النهي تفيد العموم. فإذا أبدت الزوجة طاعة لزوجها فيحرم على الزوج أن يكون له عليها سبيل، وأجلى ما يكون هذا السبيل في موضوع الطلاق.
فالمرأة إن قامت بالطاعة فالواجب أن لا يطلِّق.
هذا الرجل -نسأل الله العافية- إذا كان مدمنًا على الزنا فهذا يؤثر عليك يا أختي، إن لم يؤثر في دينك وخلقك يؤثر على بدنك وينقل لك الامراض، وليس هذا الاجتماع اجتماع على طاعة الله، والأصل في الزوج والزوجة إذا اجتمعا أن يجتمعا على أن يقيما حدود الله.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
11 – صفر – 1438 هجري
2016 – 11 – 11 إفرنجي

السؤال التاسع رجل له زوجه ويطلب منها ان تلبس اللباس الشرعي الفضفاض الذي لا…


الجواب :
هذه والله أعلم أتيت من الفساد في الفهم والتصور.
كل الفساد الموجود في الدنيا مرده الى فسادين:
_إما فساد في الفهم .
_ وإما فساد في الارادة .
بعض الناس يعرف الصواب ولكن ما عنده ارادة ليلتزم الصواب .
فهذه الأخت ارادتها ليست فاسدة لأنه يذكر انها صاحبة دين وخلق فبقي عندها فهم في التصور ،تصورها خاطئ.
المرأة غافلة .
الله جل وعلا مدح المؤمنات بأنهن غافلات .
لو ان المرأة اصبحت رجلا ساعة، والله لو اصبحت رجلا دقيقة ،وتعرف كيف ينظر الرجال اليها، لأبت إلا أن تلبس أوسع ما يمكن .
لأصبحت خيمة لا يراها احد.
المرأة لما تلبس لا تريد الاغراء .
قال تعالى ((أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ )).
المرأة عندها خفة ،وليست كالرجل .
نظر الرجل للمرأة غير نظر المرأة للرجل .
الرجل ينظر للمرأة على حال، لو ان النساء تتذكر كيف ينظر الرجال اليها ولا يطمعون الا بمفاتنها والا لقضاء الشهوة معها لكان حالها حال اخر ولامتثلت لأمره عز وجل .
الله عز وجل يقول : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
فالمرأة ينبغي عليها ان تلبس وان تعرف بعفتها في لبسها .
اما اللباس الضيق فهذا ليس لباسا شرعيا .
قال تعال : {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ} [سورة النور آية: 31‏]،
الواجب على المرأة ان تضرب بخمارها وغطاء الرأس على الجيب .
قال سعيد بن المسيب كما ثبت عند
ابن جرير وغيره.
قال فلا تظهر أعظم الأكتاف، تضرب بغطاء الراس على الجيب والجيب هو ((فتحة الصدر في الفستان ))على وجه اعظم الاكتاف ما تظهر .
نحن نسميه في التعبير الدارج في بلادنا ((البرنس)).
كلما طال البرنس سترنا شيئا من صدرها وشيئا من عجزها فيكون هذا الستر احب الى الله عز وجل .
اما اللباس الضيق سواء في الرأس بعض النساء تلبس اشارا ويكون ضيق والشعر واضح والاذان ظاهرة هذا ليس لباسا شرعيا وليس فيه امتثال لأمر الله عز وجل ((وليضربن بخمرهن على جيوبهن )).
فهذا ليس فيه امتثال لأمر الله عز وجل .
فالواجب على المرأة أن تلبس اللباس الشرعي الموجود في الصفات المعروفة .
ان يكون فضفاضا .
ثبت عند ابن سعد ان عبد الله بن الزبير اتى بلباس من عراق العجم في جهة ايران لأمه اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنها .
القماش من المعلوم كلما خف وستر كانت له قيمة اعظم، فلما مسته رمته ، فقال يا أماه إنه لا يشف ((يعني خفيف لكن لا ترى البشرة من ورائه )).
فقالت اسماء رضي الله عنها :ان كان لا يشف فهو يصف .
ما معنى فهو يصف يعني يحجم العورة .((يعني يلتصق بالعورة يعني يكون ضيقا و يستر البشرة ولكن يكون ضيقا )).
ان كان لا يشف فإنه يصف ولذا الواجب على المرأة في لباسها ان يكون فضفاضا وان لا يكون زينة لنفسه وان لا يكون مطيبا وان يغطي سائر البدن .
فهذه واجبات للباس الشرعي والله تعالى اعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
3 / ربيع الأول/ 1438 هجري
2016 / 12 / 2 إفرنجي
↩ رابط السؤال :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?

ما هو حكم استخدام موانع الحمل كاللولب وحبوب منع الحمل وهل هذا مشروع في حالة…

الأصل كما قلنا أكثر من مرة من الزواج الولد، فالعجب من الناس يشبعون من الأولاد ولا يشبعون من الأموال، وربنا يقول: {المال والبنون زينة الحياة الدنيا}، وللألوسي في تفسيره لطيفة عند هذه الآية يقول: ((الشيء الذي يزين الذي إن عرف على حقيقته لا ينفق))، فالدنيا لو علمها الناس على حقيقتها لما نفقت ولما أقبل عليها أحد، فزينها الله بالمال والبنون، فزينة هذه الحياة المال والبنون.
والعبرة بتنظيم النسل بالوسيلة، أما تحديد النسل فحرام، فأن تتخذ الدولة قراراً ألا يكون للرجل إلا ولداً أو ولدين مثلاً، كما هو حاصل في الصين، فهذا التحديد غير مشروع.
 
أما التنظيم فينظر فيه، فكلما اشتدت الحاجة والضوروة بالمرأة توسعنا بالوسيلة، واليوم؛ للأسف، فقد النساء الحياء، وفقد الرجال الغيرة، لذا نرى التبرج وقلة الحياء في المجتمعات، ولا حول ولا قوة إلا بالله، واليوم من السهولة بمكان أن يأخذ الرجل زوجته للطبيب وقد يكون نصرانياً، ويرى العورة ويفحصها من أجل أمور تافهة، ويوجد أشياء في البيت لو أخذتها المرأة لزال ما تشكو منه، لذا أنصح من يعرف بالطب الشعبي، والطب النبوي خصوصاً، أن يكتب كتاباً في البدائل الشرعية اليسيرة للمرأة في بيتها حتى لا تحتك بالرجال، فيوجد في المطبخ في كثير من الأحايين صيدلية، تستطيع المرأة في كثير من الحالات أن تقتصر عليها، وألا تخرج من بيتها.
 
فأقول: لقد أصبح لأتفه الأسباب أن تكشف المرأة عورتها الغليظة على الرجال، أو على النساء، وهذا أمر لا يجوز، فامرأة لا تشكو من شيء لا يجوز لها أن تكشف عورتها على امرأة مثلها لتركيب اللولب، ويجب على الرجل والمرأة أن يحفظ كل منهما عورته، ولا يجوز أن تذهب للطبيب من غير ضرورة.
 
والتنظيم كان قديماً بالعزل، ومع هذا العزل فيه كراهة، فقد ثبت عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أنه قال: ((كنا نعزل والقرآن ينزل)) والعزل لا يكون عن الحرة إلا بإذنها؛ لأن لها حقاً بالتمتع بالزوج كما للزوج حق كذلك، أما الأمة فلا تستأذن، فيعزل عنها بغير إذنها، وقد ثبت في مسند الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن العزل، فقال: {تلك الموؤودة الصغرى}، وهذا يدلل على أن العزل مكروه، إعمالاً للأدلة كلها.
 
والموانع الموجودة اليوم مثل الحبوب فيها مضار ومن مضارها تشنجات عصبية، وبعضاً منها يسبب العقم، فلا أنصح بأخذها إلا عند الضرورة، وكلما اشتدت الضرورة توسعنا، حتى لو قرر الطبيب المسلم الذي يتقي الله، لو قرر أن المرأة إن حملت فإن هذا قد يودي بحياتها، فلها أن تعمل ما يسمى اليوم بـ [تسكير المواسير]، فكلما اشتدت الحاجة توسعنا في الوسيلة، أما من غير حاجة فلا يجوز للمرأة أن تكشف عورتها على امرأة مثلها، فضلاً عن طبيب مسلم، أو من باب أولى الطبيب الكافر، والله أعلم.