ما حكم تغيير لون الشعر سواء بالأصباغ أو بالحناء

من السنة أن يختضب الرجل والمرأة بالحناء وخضاب الرجل يكون على الحال الذي استخدم عند الصحابة والتابعين ويكون في اللحية والشعر إن كان فيهما شيب ، أما في اليدين والرجلين فلا يجوز للرجل أن يستخدم الحناء إلا تطبباً ، أما من باب التزيين ففي هذا تشبه بالنساء فلا يحل له أن يحني رجله أو يديه إلا من باب التطبيب أما الشيب في اللحية أو الشعر وإن كان قليلاً فمن السنة أن يحني الشيب فقد صبغ النبي صلى الله عليه وسلم لحيته وشعرات الشيب قليلة .
أما من كان شعره أسوداً لا شيب فيه رجلاً كان أم امرأة فلا يغير ولا يحل ذلك .
وتغيير الشيب يجوز بشرط ألا يكون بالسواد فلما جاء والد أبي بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان شعر رأسه ولحيته أبيضاً أمره النبي بالصبغ وقال {جنبوه السواد} وقد صح عن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {سيأتي أقوام آخر الزمان يصبغون بالسواد كحواصل الحمام لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها} فذهب المحققون من العلماء وهذا مذهب الشافعي إلى حرمة تغيير الشيب بالسواد .

السؤال الثاني عشر ما هو تفسير قول الله تعالى يا أيها النبي قل…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/09/AUD-20160901-WA0007.mp3الجواب : أولاً : ليس الجلباب خاصاً بأُمَّهات المُؤمنين كما يقول بعض المفتونين ، فيقولون لا تلحقون نساء المؤمنين بنساء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقولهم بعدم الإلحاق خطأ.
لكن نقول أن من عِظَمِ حق النبي صلى الله عليه وسلم على أُمته أنه إن مات لا يجوز لأحد أن ينكح أزواجه من بعده.
لذا المرأة لا يجوز لها أن تظهر مفاتنها و تظهر زينتها والواجب عليها أن تُدني جلبابها .
الله جل وعلا يقول :(( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك)) ، لم يقل نساء فقط! بل قال: بناتك وبعدها قال الله جل وعلا: ونساء المؤمنين.
الأزواج أولاً والبنات ثانياً وقوله :وبناتك ،فهل بنات مُفرد أم جمع ؟
جمع .
كم بنت للنبي صلى الله عليه وسلم ؟
الشيعة يقولون فقط فاطمة ، ما رزق النبي صلى الله عليه وسلم من البنات غير فاطمة ، والقرآن يُكذبهم.
القرآن يقول ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين ).
تعرفون ما الفرق بين الزوجة والمرأة في القرآن؟!
إذا كان هناك انسجام، وحُب، ووِد ؛ الله يذكر الزوجة ، وإذا لم يكن انسجام؛ الله يقول امراة ، كامرأة فرعون.
الزوجة في القرآن تذكر مع الانسجام والحُب والود ، والمرأة تُذكر في موطن التنافر بين الرجل وزوجته .
فالنبي صلى الله عليه وسلم كان أسعدَ الخلقِ بأزواجه؛ والسعيد في هذه الحياة من كانت زوجته حبيبته وصديقته هذا هو السَّعيد ، فإذا أنت ما أحببت زوجتك وصادقتها ستبحث عمن تحب غيرك .
يا أيها النبي قُل لأزواجك أولاً وبناتك ونساء المؤمنين ، ونساء المؤمنين يُدنِينَ عليهن من جلابيبهن ، يعني الجلباب ينبغي أن تلبسه المرأة على وجه لا يظهر ما تحته من الثياب ، ودنوُّ الجلباب كما يقول سعيد ابن المُسيِّب عند ابن جرير: أن لا يُظهِر أعظمَ الاكتاف ، يعني الناظر إليها لا يعرف ما تحت الجلباب ، ما تحت الثياب .
وهناك حديث عجيب وأستغرب جداً من كثير ممن ألف في موضوع لباس المرأة ولا يذكره!! النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً مُخنثاً يقول عن امرأة سمينة: تُقبل بأربع وتُدبر بثمان؛ فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بنفيه لخارج المدينة وعلَّلَ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله : إنه يعلم ما تحت الثياب ، فلمَّا قال تُقبل بأربع وتُدبر بثمان ، يعني يعرف تفاصيل العورات ، يعني هو لا يرى بشرة العورة ولكن يعرف كِبَر العورة ، النبي صلى الله عليه وسلم علَّل بنفيه فقال: يعلم ما تحت الثياب ، فالمرأة إذا لبست لباساً يعلم الناظر إليها ما تحت الثياب فهذا اللباس ليس شرعياً .
والواجب الدُّنو ، والدنو: الإسبال، فالمرأة تلبس شيئاً
الناظر إليها لا يعرف خصرها ، وثديها ، ودُبرها .
فلا يعرف شيء عنها ، ووالله ما تلبسه بعض النساء اليوم هذا ليس لباساً شرعياً ، هذا اللباس ليس لباساً شرعياً؛ فالمرأة التي تعمل موظفة مع الرجال ، يعرفون كل شيء عنها، يعني لو رأى الرجل المرأة من غير وجهها يعرفها من جسدها دون النظر الى وجهها ، فهذا اللباس ليس لباساً شرعياً .
اللباس الشرعي للمرأة أن تدني بثوْبها ، بجلبابها ، بمعنى ألا يُعلم ما تحته ، فإذا علم ما تحته أصبح اللباس غير شرعياً ، ولو سميناه جلبابا .
يعني بعض النساء تلبس جلبابا ضَيِّقا؛ فهذه المرأة فتنة أشد من المُتبرجة ، فدنو الجلباب ألا تعرف ما تحت الثياب.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
22 ذو القعدة 1437 هجري
2016 – 8 – 26 افرنجي

السؤال الثاني والعشرون هل عدم الإهتمام باللباس و الجمال و لبس الشماغ بأي طريقة…

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170427-WA0052.mp3الجواب : لا
 
الناس تتفاوت في أذواقها وتتفاوت في أحوالها في موضوع اللباس ،والنبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال “البذاذة من الإيمان” ما معنى البذاذة من الإيمان التواضع في اللباس، فبعض الناس يغالي مغالاة في لباسه، بل قد يصل الحال مع بعض المحرومين كيف بدي أصلي و لا أحافظ على كوية البنطال ،حتى قال النبي صلى الله عليه و سلم تعس عبد الدينار و الحديث في صحيح مسلم “تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد القطيفة -و القطيفه اللباس- تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش و رحم الله عبدا إذا كان في المقدمة كان في المقدمة إذا كان في المؤخرة كان في المؤخرة وإذا كان في السقاية كان في السقاية “.
 
رحم الله عبدا مثل خالد بن الوليد تضعه  قائد فيكون قائد، تبعده عن القيادة وتضعه في المؤخرة يكون في المؤخرة، تقول له قم وإسق الناس يقوم و يسقي الناس من شدة تواضعه .
 
فالتواضع في اللباس من الإيمان و لكن هذا لا ينافي موضوع مثلا أن يتجمل الإنسان في لباسه ولا سيما في المواطن التي كان يتجمل فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم كالأعياد فكان يلبس صلى الله عليه و سلم أحسن ثيابه إليه .
 
فالشرع لا يمنع أن تلبس وتتزين و ما شابه فهذا أمر مشروع وليس بممنوع.
 
والله تعالى اعلم .
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
 
24 رجب 1438 هجري
2017 – 4 – 21 إفرنجي
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
 
http://t.me/meshhoor

السؤال التاسع عشر لي صديقة طالبة علم وهي طالبة طب تريد إرتداء الستار النقاب…

الجواب : الأصل في الطب أن يكون هنالك نساء غير الرجال ولا يكون هنالك اختلاط ، وغطاء الوجه اختلف أهل العلم فيه هل هو سنة أم واجب
والأحب إلى الله جل في علاه والأفضل أن تبقى ساترة وجهها إلا إن عجزت عن الستر ولا سيما عند إجراء عملية؛فحين إذ لا حرج في هذا النزع شريطة أن يكون وجود الرجال معها معدوم أو لضرورة والله تعالى أعلم
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 21 افرنجي
20 محرم 1438 هجري

السؤال التاسع فضيلة الشيخ نريد من سماحتكم توجيه نصيحة وإرشاد لأولياء الأمور الذين يسمحون لبناتهم…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/9.mp3الجواب: أولا: بعض الناس – نسأل الله العفو و العافية – قد لا يجد دليلاً على الحرمة.
بل بعض من أضلّه الله يفتي بحلّ لبس البنطال و يقول: الواجب على المراة أن تستر جلدها- لون الجلد.
دخلت محلاّ مرتين أو ثلاث أريد أن أشتري شيئاً، ففي المرة التي قررت أن اشتري الغرض للبيت جاءتني امرأة وقفت على رأسي، شابة متبرجة تبرّجا شديدا.
فقالت لي: يا شيخ أنا رأيتك لهذه المرة الثالثة.
قلت :صحيح أنا حضرت هنا المرة الثالثة.
قالت لي: في الثلاث مرات التي رأيتك فيها أصبت بحالة كالحالة التي يقرأ علي القرآن فيها شديدا.
فقالت: نحسبك كذا ، وأرجوك أن ترقيني.
قلت: كيف أرقيك يا أختي بهذا اللباس؟
قالت: أنا الشيطان يريد أن ينزع مني حجابي.
قلت: أي حجاب؟
قالت :الحجاب الذي ألبسه ، طبعا هي تلبس لباس من أفضح ما يمكن، لكن ما يظهر من بشرتها شيء.
فبعض الناس يعتقد أن البشرة إذا سُتِرت فقد سُتِرت العورة.
حتى أنَّ بعضهم – نسأل الله العافية – يقول:لو جبلت طينا ووضعته على جلدها فالإنسان ما يرى لون الجلد يرى لون الطين صارت لابسة لباسا شرعيا، أعوذ بالله، هذا كلام شياطين وليس كلام أهل الدين.
فبعض الناس يكون فيه الشيء مستور لكنه مكشوف، يعني مادامت تلبس البنطال مغطية رأسها ومغطية رقبتها ما في شيء مكشوف هذه لابسة لباسا شرعيا!!!، فهذا لما تقول له: عِظهُ، ما يصلح له الموعظة، لأنه غير شاعر بأنه يأثم أصلا.
فاﻷمر يحتاج لكلمة أولا من ناحية شرعية أنه هل البنطال لبسه حلال أم حرام؟
كنت في محاضرة في جامعة ضخمة من جامعات أندونيسيا والمسجد كبير ضخم جدا وأخواتنا البنات طالبات الجامعة حضورهنّ أكثر من الرجال، وأنا جالس في منصة عالية أمامي طابق ثاني والظاهر منه شيء بنات ومد البصر رجال ،وخلف الصفوف المتأخرة أيضا بنات، بدأت بالمحاضرة، وبدأت تتكشف النساء، البنات بدأن يتكشفن، يعني جالسات وبدأ الشعر يظهر فاستغربت جدا ،فقبل المحاضرة وجّهت نداء أن هذا حرام، وما يجوز ..والخ، جاءتني أسئلة بملئ الطاولة بارتفاع واضح كيف لبس البنطلون حرام للنساء؟، ولماذا الرجال يلبسون البنطلون؟ والدبر عورة أم ليس بعورة؟، وكيف البنطال يستر عورة الرجل ولا يستر عورة المرأة؟
قلت: والله فقيهات!!، كيف البنطلون يستر عورة الرجل ، والبنطال لا يستر دبر المرأة؟
فالمسألة فيها خفاء، فهمت من إخواننا الفضلاء هناك أن هذا لباس العرب، والمرأة المطلوب منها أن تستر عورتها فقط في الصلاة، و خارج الصلاة تصنع ما تشاء، هذا فقط اللبس في الصلاة فنحن صلينا بلباس شرعي ، بعد الصلاة انتهى اللباس الشرعي، بعض الناس مازال يعتقد هذا للأسف.
واليوم الانسان صاحب الهوى يبقى يقلب على الفضائيات حتى يشبك على شيء يوافق هواه ويعطيه مستندا شرعيا أنه هو على ما هو عليه.
ولذا الشرع يحكم بأنه لا يجوز للإنسان أن يأخذ العلم إلا عمن هو مزكّى، ممن يثق الناس بدينه وبعلمه.
أوضح وأصرح وأقوى دليل في حرمة لبس المرأة للبنطال ماثبت عند ابن سعد في الطبقات كان عبدالله بن زبير في (قهستان) كانوا في الكوفة ثم سهل ينتقل من الكوفة إلى إيران بعض مدن إيران قريبة من الكوفة ، فأتى لأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنها بثوب (قهستان)، وكانت هذه الأثواب ثمينة ويضرب بها المثل في المتانة مع الرقة والجمال، رقيقة وجميلة وليست بثقيلة، لا تتعب من يلبسها، فرأى عبد الله بن الزبير أن يأتي لأمه أسماء بشيء من هذا ، فأهدى أمه الثوب (القهستاني) هذا فأخذته، فلمسته فوجدته ناعما و رمته،
فقال: يا أماه ، إنه لا يشف، يعني: لو رأيتيه خفيفا لكنّه لا يظهر لون العورة.
قالت: يا بني إن لم يكن يشفّ فهو يصف ،شو يعني يصف.
يعني :يحجّم العورة، وأخونا في سؤاله لمح لهذا يعني هو يستر العورة لكنه يحجّمها.
والنبي صلى الله عليه وسلم أخرج رجل من المدينة فنفاه خارج المدينة، وكان مخنثا لأنه يجالس النساء والقصة في صحيح البخاري ، وعلل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله: إنه يعلم ماتحت الثياب، هذا الرجل يعلم ما تحت الثياب، ما يجوز للرجل أن يعلم إن جلس مع امرأة لحاجة بأيّ كانت لا يجوز للرجل أن يعلم ما تحت الثياب؟
مامعنى يعلم ماتحت الثياب؟
يعني يعلم حجم الثدي ، وحجم الخصر ، وحجم الدبر، فاذا علم هذا أصبح هذا اللباس ليس بشرعي، وهذا كلام النبي-صلى الله عليه وسلم.
بعض النساء لا أدري ماذا أبقت للزوج ، وزميلها الذي يعمل معها يعرف عنها كلّ شيء، وقد يدقق في أشياء ما انتبه إليها الزوج ، المرأة إن لبست وخرجت لا يجوز أن تلبس وتخرج ويعلم ما تحت ثيابها، ما يعرف أنها سمينة ولا نحيفة، ولا كيف ثديها صغير ولا كبير ،وحجم أردافها وما شابه ،فإن صنعت ذلك أصبح اللباس غير شرعي.
وبالتالي هل التي تلبس البنطال يعلم ما تحت الثياب؟
نسأل الله العافية؛ والعجيب سمعت أمرأة عجوز كبيرة حكيمة أعجبتني كلمتها سبحان الله تقول المراة: تستر رأسها وتكشف دبرها، فهذا أمر عجيب وغريب.
فالمرأة التي تلبس البنطال هي آثمة بلا شك.
والستر حدّه أولا ألا يشفّ وثانيا الاّ يصف.
وأشد فتنة كما في صحيح مسلم على الرجال النساء، أشد فتنة على الرجال النساء.
فالواجب على أولياء أمور النساء أن يتقوا الله عزوجل ،وأن يغاروا على أعراضهم ،فالغيرة صفة لله عزوجل، والغيرة كانت عند أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم أجلى اليهود بسبب غيرته على امرأة كشفوا عورتها فهذه الغيرة الخلق المفقود للأسف، لما يفقد الغيرة من صدور الرجال ، والحياء من صدور النساء تصبح الآن ترى ما في الأسواق ،فالذي تراه اليوم في شوارع المسلمين سببه الرئيسي : فقدان الغيرة من قلوب الرجال ، وفقدان الحياء من النساء ، وإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله.
مجلس فتاوى الجمعة.
21 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 10 إفرنجي
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

ما هو حد عورة المرأة على المرأة وعلى محارمها

الشائع عند كثير من الناس أن عورة المرأة على المرأة وعلى المحارم هو ما بين السرة والركبة وهذا أمر خطأ .
 
والصواب ما ذكره الله في سورة النور فقال: {ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن…..} وذكر جل المحارم ، فيجوز للمرأة أن تبدي للمحارم وللنساء العضو الذي يقبل الزينة والعضو الذي لا يقبل الزينة لا يجوز لها أن تظهره إلا للزوج، لعموم الحديث الوارد {المرأة عورة}.
 
فالشعر يقبل الزينة مثلاً، فيجوز أن تظهره والرقبة وأعلى الصدر يقبل الزينة فلها أن تظهره واليدين تقبل الزينة فلها أن تظهر يديها وكذلك أسفل الساقين تقبل الزينة بالخلخال فلها أن تظهرهما.
 
أما أن تبدي فخذها أو ثديها أو ظهرها وما شابه على النساء أو المحارم فهذا حرام.
 
وكذلك لا يجوز أن تظهر أمام المحارم بما يصف العورة كالبنطال الضيق أو الشيء الشفاف فهذا كله حرام ولكن لها أن تظهر مبتذلة في لباسها المبتذل في عملها في البيت كالفستان تحت الركبة والبنطال فوقه قميص طويل يكاد يصل للركبتين وما شابه فلها أن تظهر أمام محارمها على هذا الحال.
 
وإذا أرادت أن ترضع ابنها فتلقم ابنها الثدي من تحت غطاء ولا تظهر ثديها أمام أبيها أو إخوانها وهذا من الحياء الذي يجب على النساء أن يفعلنه ويَحْطَطْنَ له.

السؤال الحادي عشر هل يجوز لبس الخاتم

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/س-11-1.mp3الجواب : نعم يجوز .
لبس الخاتم سنة .
كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس خاتما من فضة .
والحديث الذي نهى فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس الخاتم إلا لذي سلطان لم يثبت ولم يصح.
قالوا : الخاتم أي الذي كان يختم فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان يختم بخاتمه صلى الله عليه وسلم .
فنهى النبي عليه السلام عن لبس الخاتم إلا لصاحب توقيع أو لذي سلطان فهذا مما لم يثبت .
فلبس الخاتم سنة ولا حرج فيه .
طبعا الفضة الذي هو مشروع للرجال أما الحديد والنحاس فجماهير الفقهاء يقولون بالكراهية ، وبعض العلماء يقولون بالحرمة وعلى هذا ظواهر النصوص ، والذهب معروف لا يحل لبسه للرجال.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
10 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 9 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍?✍?

السؤال هل يجوز لي أن أسمح لزوجتي أن تحضر زفاف أخيها وهي متزينة بشعرها…

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170520-WA0031.m4aالجواب : إذا الأمر ما ضبط فما الذي يمنع أن تحضر زوجتك دون إبداء زينتها؟
 
ما الذي يَمنع أن تأخذ بالأحوط في كل الأقوال؟
 
لا تُقاطِع ولا تتزين أين المشكلة؟
 
ما المشكلة أن تحضر زوجتك؟
 
لو وُجِدَ احتمال ولو كان ضعيفا-.
 
اليوم التصاوير هذه مصيبة
كبيرة .
 
حَدَّثَتني أُخت تائبة ، تقول :
كنت أحضر بعض الأعراس لبعض النساء، وتقول : وأنا ماهرة جدا في الرقص، ولكني امرأة مستورة، فذهبتُ إلى بعض الاستديوهات أَتَصَوَّر لمعاملة رسمية بعد توبتي، وتقول :
قبل توبتي كنتُ مستورة ما أرقُصُ أمام الرجال أبداً.
 
*قالت : فرأيتُ صورتي وأنا أرقصُ على الاستديو*
 
وَلَمَّا سألتُ؛ قالوا : أخذناه من شريط فيديو، وترغبين الشريط؛ فعندنا ، صاحب الاستديو يقول لها .
 
تقول : هذا الذنب على مٙن ؟
 
فينبغي للمرأة أن تٙعلٙم فساد ذِمم الناس اليوم، وأن المرأة الواجب عليها الحرص، والواجب عليها الستر.
 
فإذا وُجِدنٙا في مٙحفٙل لا نٙأمٙن مٙن فيه، والتصوير اليوم حتى في مقاطع الفيديو على أجهزة الخلويات حاصل ووارِد، فالمرأة تتستّٙر وتحضُر ما الذي يٙمنعها؟
 
تتستّٙر وتٙحضُر ، إلا إذا تٙيقّٙنّٙا تماماً، واليقين التام أظنه الآن مع التفلُّت ومع وجود آلات التصوير وإلى آخره؛ يكاد يكون مُعدٙماً ولا حول ولا قوة إلا بالله.
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.

هل يجوز للمرأة أن تلبس في بيتها البنطال أو الملابس الضيقة مثل الفيزون وما شابه…

أن تتزين المرأة لزوجها فلا حرج وإن لبست البنطال وليس في هذا تشبه بالرجال، فالتشبه أن تظهر أمام الناس، ولا يقول فقيه أنها إن تجردت فيجوز للزوج أن ينظر إليها، وإن لبست البنطال فنظره إليها حرام، ليس هذا من الفقه في شيء.
والتشبه ظاهرة وأما إن لم يكن ظاهرة عامة فليس هذا من التشبه، فلو أن امرأة تجلس مع زوجها في مكان ولا يراهما أحد، فاحتاجت لبرد طرأ، وتكاسلت أن تذهب وتلبس فوضعت عباءة زوجها عليها، فهل هذا تشبه بالرجال؟ ولو أن رجلاً دخل الحمام بحذاء زوجته فهل هذا تشبه بالنساء؟ لا يقول أحد أن هذا تشبه.
فالتشبه أن تظهر المرأة في الشارع بالبنطال، أو بين النساء بالبنطال فهذا تشبه، أما ما يخص الزوج فالزينة عامة، ولا يجوز لنا أن نقيدها إلا بقيد شرعي، فيجوز للمرأة أن تلبس ما يكشف شيئاً من بدنها أو أن تلبس ما يحجم عورتها زينة لزوجها.
أما أمام أولادها ومحارمها فلا، وضابط العورة في هذا أن العضو الذي يُزَيَّن تكشفه، والذي لا يُزَيَّن لا تكشفه، فالشعر وأسفل الساقين واليدان والجيد فهذا كله تكشفه المرأة أمام محارمها، أما أن تكشف المرأة عن ثديها أو ظهرها أمام محارمها فحرام ولا يجوز لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: {المرأة عورة}، والله أعلم.

السؤال الثاني عشر ما قولك في بعض الدعاة الذين يقولون في أمر اللحية أن…


الجواب : ارخوا ، اعفوا اللحى ، في بعض الروايات أن تكون اللحية كثيفة في الوجه ، فالواجب اعفاء اللحية ، وأن تكون ظاهرة في الوجه وهكذا كانت لحية النبي صلى الله عليه وسلم .
مجلس فتاوى الجمعة .
2017 – 4 – 7 إفرنجي
10 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor