السؤال الخامس شيخنا بارك الله فيك سؤالي هو سؤال استفساري لا استنكاري الا وهو…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/س-5-1.mp3موضوع في غاية الأهمية ولافت للإنتباه أليس من المنطق أنه لو جمع لورد ذلك في نقل الصحابة؟
الجواب : هذا كلام مثل كلام من يحلل الغناء ،قالوا لو كان الغناء حرام فهل معقول ما يرد فيه إلا حديث واحد .
شيخنا الألباني كان ذو حكمة عظيمة ألقاها الله على لسانه.
كان يقول: المنصف يكفيه دليل والمعاند لا يستجيب ولو جيء له بألف دليل .
من شك في مشروعية الجمع بين الصلاتين يقرأ رد الإمام ابن القيم في اعلام الموقعين قراءة مذاكرة مع بعض طلبة العلم في موضوع الجمع بين الصلاتين .
فابن القيم وابن تيمية يذكرون أدلة من القرآن على مشروعية الجمع بين الصلاتين، لكن بتمهيد وشرح وتفصيل وتأصيل يفرح به السني الذي يعتقد أن الشريعة جاءت لتفي بجميع أغراض الناس .
فالذين لا يرون الجمع عندهم يبوسة
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
9 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 8 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?

السؤال السابع ما مدى درجة الدفاع عن نفسي في حالة تهجم رجل علي بأداء…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170430-WA0036.mp3 
الجواب :
 
لك الحق أن تدرأه بالأقل فالأقل ،بالأقل فالأشد، حتى اذا وصل الى القتل ،لك الحق ،هذا ليس بواجب عليك، بخلاف العرض ،المال والنفس لك الحق ان تدفع وان تركت حقك فلا تأثم، ولذا في وقت الفتنة العمية ،يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ليكن أحدكم كابني آدم .
كما ورد في الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيه :
كن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل.
عثمان رضي الله تعالى عنه ما قاوم وما دافع ،استسلم وقتل واخبره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.
صهيب بذل ماله للكفار لما لحقوه، بذل ماله، فلك حق ان تنزل عن مالك ولك حق أن تدافع عن مالك، فقد ثبت عند مسلم واحمد عن ابي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من قتل دون ماله فهو شهيد، لك ان تدافع فإن قتلت فأنت شهيد ،ومن باب اولى عن نفسك، وفي الحديث من قتل دون نفسه فهو شهيد، لكن هل هذا الحق لك ان تتنازل عنه، الجواب نعم، لك ان تتنازل عنه.
المطلوب في الدفع كما في قواعد الفقهاء ان تدفع بالأيسر وبالأقل، تبدأ بالأقل، واحد يريد ان يسرق مالك أو يقتلك فنهرته فهرب، ما يجوز لك ان تقتله، تضربه بالعصا فيُقلع فليس لك ان تضربه بالسكين فإذا اضطررت للقتل فأنت لست بقاتل، اذا دافعت عن نفسك أنت لست بقاتل.
 
والله تعالى اعلم .
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
 
2 شعبان 1438 هجري
2017 – 4 – 28 إفرنجي
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
 
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
 
http://t.me/meshhoor

هل إذا حصل بين الإنس والجن زواج يكون شرعيا وهل يستطيعون أن ينجبوا أطفالا ولأي…

أما الجن فإن معنى جن في اللغة غطى وغاب، ولذا إذا أخذنا اشتقاقات جن في اللغة، وجدنا التغطية والغياب هي القاسم المشترك بينها، فتقول جنة إذا غابت تربتها بالحفرة وتقول حجن إذا غطى صدر صاحبه في المعركة، وتقول مجنون إذا غطي عقله، وتقول جنين إذا غطي في بطن أمه، ويقال جِنٌ إذا غاب عن الأبصار.
والجن لا نعرفه معرفة تفصيلية إلا من خلال الأخبار التي ثبتت في الكتاب والسنة، والعقل لا يجوز له أن ينكر الجن، ومن أنكر الجن بالكلية فيخشى عليه من الردة والكفر، فالقول العصري أن المراد بالجن الفيروسات وما شابه فهذا ضلال، والعياذ بالله.
وربنا قال عن الجن “كنا طرائق قدداً” فالجن منهم الصالحون ومنهم المفسدون، وطرائق قدداً أي أصحاب مذاهب شتى؛ فكان يقول بعض التابعين: في الجن شيعة وخوارج وأشاعرة، وأهل سنة.
والجن في أصل خلقتهم كما ثبت في “مستدرك الكبير” وعند البيهقي في “الأسماء والصفات” من حديث أبي ثعلبة الخشني رضي الله تعالى عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: {الجن ثلاثة أصناف فصنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء، وصنف حيات وكلاب وصنف يحلون ويظعنون}، والجن خلق من خلق الله عز وجل، مكلفون مأمورون منهيون، وبعث النبي صلى الله عليه وسلم لهم، وأمرهم ومنهم من استجاب له ومنهم من كفر وضل، والعياذ بالله.
فالجن خلق من خلق الله لا يجوز لأحد أن ينكرهم، ولا يجوز لأحد أن يفصل عنهم بعقله، ولا بتجربته.
أما زواج الجن للإنس فالمتعة حاصلة، فقد يتمتع الإنسي بالجني، والجني بالإنسي، لكن الزواج بالمفهوم الشرعي هل هو حلال؟ لا، والأحاديث التي فيها التصريح بوقوع الزواج من الإنسي للجني، كلها ضعيفة لم تثبت في سنة، بل استنبط غير واحد من الفقهاء من قول الله عز وجل {ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجاً}، أن فيه دلالة على أنه لا يجوز للرجل أن يتزوج امرأة من غير جنسه، وورد عند أبي داود في سننه من حديث عائشة (برقم 5107) قالت عائشة: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: {هل رُئي فيكم المغربون؟} قلت: وما المغربون؟ قال: {الذي يشترك فيهم الجن}، وهذا حديث لم يثبت، وكذا أخرج أبو الشيخ في “العظمة” وابن عدي في “الكامل” وغيرهما عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أحد أبوي بلقيس كان جنياً}، وهذا أيضاً ضعيف جداً، وهنا قصة لم تصح ولم تثبت من الإمام مالك أنه سئل: هل يجوز للرجل أن يتزوج الجنية؟ فسكت ولم يجب، ثم في مجلس خاص سئل: لِمً لَمْ تجب؟ فقال: (يجوز لكن أخشى أن تأتي المسلمة حاملاً من الزنا، ويقال لها: ماذا فعلت؟ فتقول: تزوجني جني) فهي غير صحيحة عن مالك، ومدارها على رجل يكنى أبي عثمان واسمه سعيد بن داود الزنبري، وهو ضعيف جداً، ولم ترد القصة عن غيره.
وقد ذكر الألوسي في تفسيره عند ذكر بلقيس، ذكر حكايات كثيرة جداً وقال هي أشبه شيء بالخرافات، وقال: إن الظاهر على تقدير وقوع التناكح بين الإنس والجن الذي قيل يصفع عنه السائل لحماقته، فعلى تقدير التناكح فلا يكون بينهما توالد.
وقد اتصل بي شيخنا مرة، وقد علم أني أجمع كلام شيخ الإسلام عن الجن وله كلام بديع، فقال لي الشيخ مرشداً: هل وقفت على كلام الألوسي في تناكح الإنسي من الجني؟ فقلت له: لا، قال: فاسمع، وألقى علي كلام الألوسي وهو جميل جداً، وهو قوله: (ثم ليت شعري إذا حملت الجنية من الإنسي هل تبقى على لطافتها فلا ترى، والحمل على كثافته فيرى، أو يكون الحمل لطيفاً مثلها فلا يريان، فإذا تم أمره تكثف وظهر كسائر بني آدم؟ أو تكون كشكل نساء بني آدم، ما دام الحمل في بطنها؟ وهو فيها يتغذى وينمو بما يصل إليها من غذائها وكل من الشقوق [أي التفريعات السابقة] لا يخلو عن استبعاد كما لا يخفى) فالحمل والزواج غير وارد، أما الاستمتاع والتمتع فهذا حاصل.
الجن مخلوقات ليست كثيفة قد تحل البدن، وإن حلت البدن قد يحصل استمتاع، لكن لا يجوز أن نقول: النكاح شرعي بين الإنسي والجني ولا يجوز أن نقول عن أحد أبويه جنياً، ومن اللطائف أن الإمام الذهبي في “السير” (4/459) قال عن الطحاوي: حدثنا يونس بن عيد الأعلى قال: قدم علينا رجل كذاب، اسمه يغنم بن سالم، فجئته فسمعته يقول: تزوجت امرأة من الجن، فقال يونس بن عبد الأعلى فلم أرجع إليه، فالعلماء قديماً كانوا يعتبرون هذا الكلام من باب الخرافة ومن باب الكذب، فمن يخبر أنه تزوج جنية وكان يجلس ويحدث لا يرجع إليه ولا يتكلم معه.
وقد ذكر صاحب “سلك الدرر” (2/12) أن الحامد العمادي له رسالة سماها “تقاقع الشن في نكاح الجن” ونفى وقوع  نكاح الجن بالكلية.
أما الصرع فلا يبعد أن يقع صرع، وصرع الجن للإنس من عقيدة أهل السنة والجماعة ولم ينكره إلا المعتزلة، فالذي ينكر دخول الجني ببدن الإنسان معتزلي، وليس بسني، فالأدلة الكثيرة الصريحة الصحيحة من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها جواز دخول الجني بدن الإنسي، بل في القرآن الكريم ما يدل على ذلك، فمثلاً في الحديث المتفق عليه عن ابن عباس، أن امرأة سوداء قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: {إن شئت دعوت الله لك، وإن شئت صبرت ودخلت الجنة} فقالت: أصبر لكن أدع الله لي ألا اتكشف، فدعى الله لها، فأصبحت تصرع ولا تتكشف، ومن نظر في طرح هذا الحديث يجد أن صرعها كان بسبب الجن، وقال الحافظ ابن حجر: يؤخذ من طرق هذا الحديث أوردتها أن الذي كان بأم زخر كان من صرع الجن،لا من الخلط، فالصرع الذي يطرأ على الدماغ قسمان: بسبب الجن أو بسبب أخلاط في الدماغ ناتجة عن أبخرة فاسدة تخرج من المعدة إلى الدماغ أو أسباب أخرى توقع خلل في الدماغ، فالحافظ ابن حجر يقول: أن صرع المرأة السوداء أم زخر كان بسبب الجن لا بسبب الأخلاط، وربنا يقول: {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس}، والآية صريحة في أن مس الشيطان يقع في حق من يأكل الربا، وقال ابن تيمية : لا أدري هو في حق من يأكل الربا، أو في حق من يقول: البيع مثل الربا، ولا يبعد أن يقع المس في الطرفين، والزمخشري في “الكشاف” يقول: وتخبط الشيطان من زعمات العرب يزعمون أن الشيطان يخبط الإنسان فيصرعه، والزمخشري معتزلي، و”الكشاف” صوبه ابن المنير، وبين ما عنده من اعتزاليات، فقال ابن المنير في كتابه: الانتصاف في بيان اعتزاليات صاحب الكشاف قال: وهذا القول [أي الصرع] أي الحقيقة من تخبط الشيطان بالقدرية في زعماتهم المردودة بقواطع الشرع، أي قولهم أن هذا من تخبطات العرب، هذا من تخبط الشيطان بهم، فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {ما من مولود يولد إلا يمسه الشيطان فيستهل صارخاً} ثم  ذكر حديث {التقطوا صبيانكم أول العشاء فإنه وقت انتشار الشياطين} وأمر النبي صلى الله عليه وسلم لنا أن نحبس أولادنا، وقت انتشار الشياطين، أمر معقول المعنى وهو المس.
وقال ابن المنير أيضاً : بعد إيراد هذين الحديثين: واعتقاد السلف وأهل السنة أن هذه أمور على حقائقها واقعة كما أخبر الشرع عنها، وإنما القدرية خصماء العلانية، فلا جرم أنهم ينكرون كثيراً مما يزعمونه مخالفاً لقواعدهم، من ذلك السحر وخبطة الشيطان، ومعظم أحوال الجن وإن اعترفوا بشيء من ذلك فعلى غير الوجه الذي يعترف به أهل السنة وينبئ عنه بظاهر الشرع في خبط  طويل لهم فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون.
والبعض يحتج بقول الشافعي: من زعم أنه يرى الجن فهو فاسق ترد شهادته، وهذا القول صحيح عن الشافعي أسنده عنه بإسناد بصحيح الإمام البيهقي في “مناقب الشافعي” لكن ليس في قول الشافعي ما يدل على إنكار المس إنما الشافعي يريد أنه من يزعم أنه يرى الجن على الحقيقة التي خلقهم الله عليها، فبعض الناس يحملون هذا الكلام على غير محمله ،ويحملونه ما لا يحتمل، وهذا من الضلال وربنا يقول عن الشيطان: {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم} فالشيطان وأعوانه يرونا ولا نراهم، فالشافعي قال ما قال؛ استنباطاً من هذه الآية، لكن الشيطان يتشكل على صورة امرأة، صورة هر، صورة عجوز وغير ذلك، فعندها يُرى كما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة فالاستدلال بهذا القول على إنكار الصرع استدلال فاسد لا وزن له، وقد قال عبد الله ابن الإمام أحمد قلت لأبي: إن أقواماً يقولون إن الجني لا يدخل في بدن المصروع، فقال: يا بني إنهم يكذبون، إنما الشيطان يتكلم على لسانهم.
وقال شيخ الإسلام في “الفتاوى” (24/267) وليس في أئمة المسلمين من ينكر دخول الجني في بدن المصروع وغيره، ومن أنكر ذلك وادعى أن الشرع يكذب ذلك فقد كذب على الشارع وليس في الأدلة الشرعية ما ينفي ذلك، ويذكر أيضاً في “مجموع الفتاوى” (19/12) أن طائفة من المعتزلة كالجبائي وأبي بكر الرزاي وغيرها ينكرون دخول الجن في بدن المصروع فالنغمة التي نسمعها اليوم من إنكار صرع الجني للإنسي نغمة قديمة قال بها أئمة الضلالة المعتزلين، والأدلة صحيحة وصريحة، واضحة بينة على إثبات دخول الجني بدن الإنسي.
ومن الأدلة على ذلك أن عثمان ابن العاص شكى لرسول الله صلى الله عليه وسلم نسيان القرآن، وفي رواية عرض لي شيء في صلاتي حتى أني لا أدري ما أصلي، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم ووضع يده على ظهره وكان يضرب على ظهره ويقول: يا شيطان أخرج من صدر عثمان، وهذا حديث صحيح صريح في أن الجني يصرع الإنسي وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم،: {إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم}، وقوله أيضاً: {إن الشيطان جاثم على قلب إبن آدم} أو قال{واضع خطمه على قلب ابن آدم ،إن ذكر خنس، وإن نسي وسوس}.
وهذه عقيدة مشهورة عند الأقدمين وممن قال بها أبو الحسن الأشعري، فقال في كتابه “مقالات الإسلاميين” (435-436): واختلف الناس في الجن هل يدخلون في الناس على مقالتين؟ فقال قائلون محال أن يدخل الجن في الإنس، وقال قائلون يجوز أن يدخل الجن الناس، لأن أجسام الجن أجسام رقيقة فليس بمستنكر أن يدخلوا في جوف الإنسان من فروقه، كما يدخل الماء والطعام في بطن الإنسان وهو أكثف من أجسام الجن، ويكون الجنين في بطن أمه وهو أكثف من الشيطان، وليس بمستنكر أن يدخل الشيطان إلى جوف الإنسان، وقال رحمه الله في كتاب “الإبانة” (32) : ونقر أن الشيطان يوسوس للإنسان ويشككه ويخبطه خلافاً للمعتزلة والجهمية، كما قال تعالى: {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما الذي يتخبطه الشيطان من المس}.
وقال الإمام البقاعي في تفسيره “نظم الدرر” (4/112) : مشاهدة المصروع يخبر بالمغيبات وهو مصروع غائب، وربما كان يلقى في النار وهو لا يحترق، وربما ارتفع في الهواء من غير رافع، فكثيراً جداً مشاهد، إلى غير ذلك من الأمور الموجبة للقطع أن ذلك من الجن أو الشياطين.
ولا يستنكر أبداً أن يكون الجني مع الإنسي وقد أخبر ربنا عز وجل في كتابه فقال: {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين، وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون، حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين}، فمن يضعف عن ذكر الله عز وجل الشيطان يتخبطه لاسيما إن كان في مجلس غفلة أو كان يأكل الربا، وقل من ينجو من تخبطات الشيطان فالإنسان كالحصن والحصن له أبواب ومنافذ وهذه الأبواب والمنافذ إن لم يكن عليها حراسة فإن العدو يطمع في دخول هذا الحصن، وإن لم يحصن الإنسان نفسه بذكر ربه عز وجل وبالبعد عن المحرمات ومجالس الغيبة والغفلة فإنه معرض لأن يمسه الشيطان وأن يلعب به وأن يصرعه ويدخل بدنه.
وأختم بكلام لابن القيم في “زاد المعاد” (4/63) قال: وبالجملة فهذا النوع من الصرع وعلاجه لا ينكره إلا قليل الحظ من العلم والعقل والمعرفة، وأكثر تسلط الأرواح الخبيثة على أهله تكون من جهة  قلة دينهم، ولو كشف الغطاء لرأيت أكثر النفوس البشرية صرعى هذه الأوراح الخبيثة وهي في أسرها وقبضتها تسوقها حيث شاءت ولا يمكنها الامتناع عنها ولا مخالفتها وبها الصرع الأعظم الذي لا يفيق صاحبه إلا عند المفارقة، والمعاينة، فهناك يتحقق أنه كان هو المصروع حقيقة، والله المستعان فكثير ممن ينكر الصرع مصروع، نسأل الله العفو والعافية إنكار الصرع ضلال، وهو مذهب الفرق الضالة قديماً، أما ما يذكر أنه أخذت لقطة بالكاميرا لجني ونشرت في بعض الصحف فهذه خرافة، فالتوسع في إثبات الجن من غير إخبار خطأ، والتوسع في إعمال العقل خطأ، والصواب أن ندور مع ظواهر النص، والله أعلم.

السؤال السادس هل كان في ذهاب الرجل للمسجد مشقة أثناء نزول المطر

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/س-6-2.mp3الجواب : نعم .
يجوز للإنسان أن يتخلف عن الجمعة والجماعة في الوقت الذي يجوز للإمام فيه أن يجمع ، فإن جمع الإمام فيعطى الحاضر جائزة الجمع مع الجماعة ، يصلي جماعة ويعطى جائزة الجمع بين الصلاتين.
أول من سمعته ينكر هذا الكلام سنة تسع وسبعين والثمانين عن الجمع بين الصلاتين (( الشيخ احمد السالك رحمه الله تعالى)) وأقول هذه حقائق حتى تدون لأن مسألة الجمع بين الصلاتين أصبح فيها خلاف شديد وعشتها بتفاصيلها كما يقولون .
ولم أرَ أحداً في الكون يتساهل في الجمع بين الصلاتين بسبب العذر مثل الأستاذ أبي مالك نسأل الله له العافية والشفاء الاستاذ ( محمد ابراهيم شقرة ) فكان يجمع برائحة برد.
ومكث على هذا على نحو ما يزيد على عشرين سنة فكنت أنكر على ذاك تشدده وعلى هذا تساهله .
فزرت الاستاذ الشيخ ( السالك ) رحمه الله تعالى وهو من أهل العلم.
طالبا للعلم مستفصلا عن سبب المنع بالجمع بين الصلاتين.
قال : الجمع غير مشروع لأن المنادي آنذاك كان ينادي ألا صلوا في الرحال .
قلت يا شيخنا الجماعة مشروعة أم ممنوعة في المطر ؟
قال : مشروعة .
قلت : إذن أنت تخالف الحديث، المنادي يقول صلوا في الرحال، فيمنع الناس إذن أن يصلوا الصلاة جماعة في المسجد .
فالدليل الذي تذكره على مسامعي الان في مشروعية الجماعة هو الدليل الذي اذكره في مشروعية الجمع .
قال : قوله: صلوا في الرحال يفيد الوجوب .
قلت : هذا واجب سبقه حذر .
الأصل في التخلف عن الجماعة أنه ممنوع .
فالأمر الذي يأتي وقد سبقه حذر لا يدل على الوجوب ، فلا نقول لمن حضر الجماعة في المطر او الثلج أنت آثم بدلالة القصة.
أزيد وأقول في بيان هذا أن الذي تبين عندي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة أحياناً قبل الزوال يعني قبل وقت الظهر ، أنا لا ازعم أن كل صلوات النبي في الجمعة كانت قبل الزوال ، لكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وكان أصحابه يصلون .
وعبدالله بن الزبير في يوم عيد أخر العيد قليلاً وقدم الجمعة وخطب.
هذا في سنن النسائي وبعد خطبته نزل فصلى ، في الرواية قال فلم يصلي إلى العصر .
فقيل لعبدالله بن عباس بأن ابن الزبير ما صلى إلى العصر فقال عبدالله بن عباس : لقد اصاب السنة .
عبدالله بن الزبير يوم الجمعة لما أخر صلاة العيد قليلاً وبكر صلاة الجمعة فصلاها في وقت الضحى ، وصلاة ابن الزبير كانت خطبة ثم صلاة ليست صلاة عيد ، وإنما كانت صلاة جمعة فهذا دليل صريح وهذا الصنيع صنع في عهد الصحابة والصحابة موجودون وما انكر عليه أحد ، وابن عباس يقول أصاب السنة .
فهذا فيه أدلة كثيرة تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة قبل الزوال .
وإذا ثبت أن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم إنما كانت قبل الزوال في هذه الحادثة يوم جمعة .
إن صلينا قبل الزوال يحرم شرعاً أن نجمع الجمعة مع العصر فالجمعة لا تجمع مع العصر إلا إن صليت في الوقت المشترك المذكور في قول الله تعالى : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهوداً )
قال ابن القيم :
هذه الآية دلت على أن أوقات الصلوات في الضيق والشدة ثلاثة :
الوقت الأول : مشترك فيه دلوك الشمس وهو الظهر والعصر .
الوقت الثاني مشترك في غسق الليل وهو المغرب والعشاء .
الوقت الثالث وقت قائم برأسه وهو وقت الفحر .
ولذا أجمع أهل العلم على أن الفجر لا تجمع مع العشاء ، وأن الفجر لا تجمع مع الظهر ، وأن العصر لا يجمع مع المغرب .
وإنما الأوقات ثلاثة :
الفجر وقت مستقل لا يقبل الشركة .
وقت الظهر والعصر وقت يقبل الجمع بنص القرآن .
ودلوك الشمس المغرب والعشاء وقت يقبل الشركة .
فالأوقات (( ثلاثة )) في الضيق والشدة ، (( خمسة )) في السعة والرفاهية .
والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
9 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 8 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?

السؤال العاشر في الآونة الأخيرة انتشرت في الأردن اللحوم المستوردة من البرازيل وغيرها من البلدان…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/س10.mp3*السؤال العاشر: في الآونة الأخيرة انتشرت في الأردن اللحوم المستوردة من البرازيل وغيرها من البلدان غير المعروف طريقة ذبحها وما شابه فما مشروعية الأكل من تلك اللحوم؟*
الجواب: أنا لا آكلها ولا أحرمها حتى أعلم طريقة ذبحها، فأنا لا آكلها في حيطة من أمري ولا أحرمها حتى إن سألت فما عندي كلام، فأنا أجهل طريقة الذبح.
أليسوا أهل الكتاب؟
أهل كتاب.
ولكن أجهل كيف يذبحون.
لو أنّ مسلما ذبح كما يذبح بعض أهل الكتاب لكانت ذبيحته حراما لو كان مسلما، بعضهم لا يذبح أبدا ما ينهر الدم ويقطع الودجين التي تسمى عند الفقهاء التذكية.
فما لم نتحقق كيف يذبحون فالذي أراه أن الإنسان يعني لا يتجرأ على الحرمة ولا يأكلها، فيأخذ الاحتياط في الأمرين.
والله تعالى اعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
28 صفر 1438هـ
17/11/2017
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1707/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام: http://t.me/meshhoor

ما حكم الاستماع للأناشيد الإسلامية إن كانت مع الدف أو الدرمز

أما [الدرمز] فهو آلة موسيقية وهي لا تجوز سواء كانت على الكمبيوتر أو غيره، والآن يدخلون أصوات الآلات الإيقاعية على الكمبيوتر، وهي تأخذ نفس الحكم.
 
وأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي رواه البخاري من حديث أبي مالك الأشعري قال: {ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف}، فلا بد أن يأتي قوم يتكلمون باسم الإسلام ويتكلمون بالحلال والحرام، يقولون: إن المعازف حلال، وهذا واقع الآن، ومن يسمع للفضائيات ومن يؤتى بهم لهذه الشاشات ممن لا يتقون الله ويتساهلون في الأحكام ولا يعتمدون على ، قال الله وقال رسول الله ، وإنما يريدون أن يسهلوا على الناس فيقولون حلال حلال، حتى الربا حلال والآلات الموسيقية حلال.
 
والنشيد: نشد أي رفع صوته بالشعر، فهذا هو النشيد، والغناء حرام لذاته، فلو أخذنا أغنية وأبقينا على لحنها، وبدلنا كلماتها أتصبح نشيداً، أم تبقى غناءً؟ تبقى غناءً فلو قال رجل أريد أن أسمع نشيد أم كلثوم ، فهل هذا يصبح حلالاً؟ لا ، فالعبرة بالحقائق لا بالأسماء.
والناس اليوم يسمعون الغناء ويقولون عنه نشيد، والأشرطة الموجودة اليوم التي تحمل اسم (النشيد الإسلامي) هي في حقيقة أمرها غناء، والأحكام مبنية على الحقائق والمعاني ، وليست على الألفاظ والمباني فهي أغاني وليست أناشيد.
 
أما النشيد فهو حلال، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لحسان بن ثابت رضي الله عنه: {أهجهم وروح القدس معك}.
 
والنشيد المرنم أيضاً حلال، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأنجشة لما يحدو: {يا أنجشة رويدك ، رفقاً بالقوارير} والحداد هو قول الشعر مرنماً، فكان أنجشة يحدو بالنساء في السفر، وكان البراء بن مالك بالرجال، فلما كان يحدو كانت الجمال تسير وتسرع في السير، وهذا يزعج النساء اللواتي يركبن الجمال ، فكان يقول له النبي صلى الله عليه وسلم : {رويدك} أي خفف الحداء لا تنزعج النساء بسبب سرعة سير الإبل.
 
فقول الشعر مرنماً لا حرج فيه، حتى في حق الرجال، أما الغناء فحرام، فإن صاحبه آلات موسيقية فهو حرام من وجهين، فإن كان الغناء يحمل في معانيه الخنا والفجور، والدعوة للفاحشة من ذكر العشق والحب، فهذا حرام من ثلاثة أوجه، وأما إن كان يحمل معانٍ كفرية، فهذا من أكبر الكبائر، وكثير من الأغاني منها ألفاظ كفرية، فمن سمعها واطمأنت لها نفسه، ولم ينكرها فهذا نخشى عليه، فسماع الغناء اليوم في غالبه حرام من أكثر من وجه، لأنه تجتمع فيه مجموعة محاذير نسأل الله أن يرزقنا أن نصون أسماعنا وأبصارنا عن الحرام.
 
ولما كان أهل الخرافة في زمن الشافعي وأحمد، أحدثوا قصائد زهدية يغنونها ويترنمون بها [مع استخدام بعض الآلات] فسئل الإمام أحمد والإمام الشافعي عن التغبير[وهو القصائد الزهدية المذكورة] فقالا: (هذا شيء أحدثته الزنادقة يريدون أن يشغلوا به الناس عن القرآن].
 
وقال الإمام ابن القيم في كتابه “مسألة السماع” : (كلام الله هو القرآن، والغناء قرآن الشيطان، وحب كلام القرآن وقرآن الشيطان نقيضان لا يجتمعان) وسئل الفضيل بن عياض عن الغناء فقال: (رقية الزنا) فالذي لا يستطيع الزنا يرقيه الغناء، فمن علامات أهل الإيمان أنهم ينزعجون من قرآن الشيطان ؛ لأن قلوبهم متعلقة بكلام الرحمن، والفرق بين هذين كالفرق بين الخالق والمخلوق، والله أعلم.

السؤال السابع نسمع كثيرا أن كلمة المطر وردت في القرآن في مواطن…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170119-WA0049-1.mp3السؤال السابع : نسمع كثيراً أن كلمة ( المطر ) وردت في القرآن في مواطن العذاب و ( الغيث ) في مواطن الرحمة؟
الجواب :
أجبنا عن هذا في الدرس الماضي مفصلاً قلنا :
كلمة مطرت تكون في الرحمة أيضاً كلمة أمطر تكون في العذاب والرحمة أيضاً للحديث الذي معنا في الباب وحديث آخر يقول العبد أمطرنا يصبح أناس مؤمنون بي وكافرون بي يقولون أمطرنا بفضل الله هذا المؤمن أمطرنا بفضل الله فأمطر تذكر أيضاً في الرحمة .
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم .
14 ربيع الأخر 1438 هجري .
12 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/710/
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

السؤال الثاني قول الرسول صلى الله عليه وسلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ألا …


الجواب : قلنا وما زلنا نقول الأمر فيه تفصيل ،في وقت الآيات وظهور الآيات يرجح الخوف فقط ،لو ظهر شيء فيه خوف للناس م آية كونية سواء كانت علوية أو سفلية كالزلزال فماذا نعمل؟
نخاف ،فجانب الخوف يكون راجحا، والإنسان كما ذكرنا في غير هذا المقام لما تُلم به مخايل الموت ويمرض مرضا في العادة أن من يمرض هذا المرض في نوعه أو في سنه فإنه يموت .
فيسن حينئذ ترجيح جانب الرجاء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم
” لَا يَمُوتُ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ “.
إذاً من السنة أن يلزم المحتضر طالب علم يوسع على مسامعه رحمة الله ،فيذكر على مسامعه أفعاله الطيبة وأعماله الصالحة وهكذا .
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم.
2017 – 4 – 6 إفرنجي
9 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

السؤال الثالث ما معنى فبين أنهما آيتان مخلوقتان لله لا صنع لهما ما…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170411-WA0058.mp3الجواب : لا أثر لهذه الآيات على حياة الإنسان ،وفي هذا إبطال لأقوال المنجمين الذين يجهدون في معرفة الغيب من خلال النجوم ،بعض الناس يعتقد أن النجم والقمر والشمس في أوقات الخسوف والكسوف لها أثر فيظن أن هذا ما يقع إلا لأن فلان مات ،لا،فلا الشمس والقمر لها أثر ،ولا لموت العظماء له أثر على الشمس والقمر ،فالخالق هو الله ،الذي خلقنا ويخلق أفعالنا هو ربنا جل في علاه وحده لا شريك له .
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم.
2017 – 4 – 6 إفرنجي
9 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

ما حكم خاتم التسبيح ؟

ما حكم خاتم التسبيح ؟
 
خاتم التسبيح حكمه حكم المسبحة.
بعض الناس لابس خاتم ويطقطق به إمام الناس، هذا من مضنة الرياء.
وحمل السبحة أمام الناس من مضنة الرياء.
ولكي تحقق الإخلاص عليك بلإخفاء العمل.
فضع يدك في جيبك وسبح ولا أحد يدري عنك.
كان النبي صلى الله عليه وسلـم إذا سبح كان يعقد التسبيحات على أنامل يده اليُمنى.
 
ولذا من الخطأ الذي يقع فيه الكثير من الناس أنهم يسبحون باليد اليمنى واليد اليسرى وهذا خطأ، لأن النبي صلى الله عليه وسلـم كان يعقد التسبيحات على أصابع يده اليمنى، وكان صلى  : وكان صلى الله عليه وسلم يقول: أنهن مسؤولات مستنطقات، هذه الأنامل يوم القيامة تأتي لك وتشهد أنك كُنت تُسبح بها.
فمن يُسبح على ( الخاتم )، و ( المسبحة ) يوم القيامة من الذي سيشهد له؟ 
لذا ذكرَ غيرُ واحد من فقهائنا وعلمائنا الإجماع على أن التسبيح على الأنامل أحب إلى الله من التسبيح على السبحة.
 
وأعلم أن جميع أحاديث التسبيح ( بالسبحة )  و ( الحصى ) لم تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلـم.
ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلـم إلا أنه سبحَ على أنامل يدهِ اليُمنى.
 
لذا أقول لمن يسأل عن التسبيح ( بالخاتم ) هذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلـم
مجلس فتاوى الجمعة 8 جمادى الثاني 1437 هـ

رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatwa/3076/